-الي متي ستعمل الشرطة ضد الشعب وليست في خدمه خدمة الشعب
تبدأ الواقعه بحادث تصادم بمدينة السادات يتم فيه القاء القبض على تاجر المخدرات الشهير المدعو / قطب بواسطة الاهالى وبحوزته شنطة مملوءة بالمخدرات .وتحضر الشرطه ليفاجأ المواطنون بتهريب تاجر المخدرات على يد أمين الشرطة / محمد عبد المنعم مما اثار استياء المواطنين الذين شاهدوا الواقعه وتجمهروا أمام القسم للمطالبه بالقبض على تاجر المخدرات المعروف وتم اتخاذ الاجراءات القانونيه من قبل المحامى أحمد فتحي زنون بتقديم البلاغات لرئيس مباحث قسم السادات السيد / محمد رشيد والذى طالب فيه بسرعة القاء القبض على تاجر المخدرات المعلوم مكانه لدى ظباط القسم وأيضا التحقيق مع أمين الشرطه الذى ساعد على تهريبه.وقد وعد رئيس المباحث احمد زنون بأنه سوف يتم اتخاذ اللازم خلال 48 ساعة.
ليفاجأ الجميع فى اليوم التالى بالسيد رئيس المباحث باتهام الناشط أحمد فتحى زنون بالاتهامات التالية عقابا له على تصديه لتسيب الأجهزة الأمنية وذلك فى المحضر رقم 9113 لسنة 2012 جنح السادات :-
(1) بالإعتداء علي رجال الشرطة بالضرب والسب .
(2) حجز عربات الشرطة ( البوكس ) وعددهم سبع عربات لمدة خمس ساعات عند جهاز مدينة السادات .
(3) منع ضباط الشرطة من تأدية عملهم في ملاحقة المجرمين ( اللي هما سابوهم )
(4) الهتاف ضد الداخلية والعسكر بألفاظ لا تليق بضباط الشرطة ومكانتهم .
(5) جمهرة الناس وحثهم علي إهانة ضباط الشرطة.
وقد قامت النيابة العامة باستدعاء للناشط للتحقيق معة حول تلك التهم بالنيابة العامة بمدينة السادات محافظة المنوفية بتاريخ 14/7/2012 فى تمام الساعة العاشرة صباح وبعد الجلوس مع المحامين لمناقشة الامر نما ألى علم محامين السادات بان الامر مبيت لة من رئيس المباحث مع وكيل النائب العام وقد أشار بنفسة رئيس المباحث أن أحمد زنون سيتعرض إلى الحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق و أنة ينتظر إعتذار من أحمد زنون .
إلى هذا الحد الشرطة تقوم بإدارة إفتعال الازمات و تمارس الطريقة القديمة فى عملها .
الحرية لأحمد زنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق