عندما تولى عصام شرف رئاسه الوزراء . فرحنا جدا وتفائلنا الخير . وعندما اقسم اليمين فى التحرير . وجدنا فيه مالم نجدة فى غيرة وشعرنا بالامان والامن . وعندما قرات شخصيا وسمعت عن قصه السيدة العجوز الفلاحه عندما خلعت حذائها فى مكتبه فرفض وسمعت انه اخذ شبشبها بنفسه ووضعه لها . سعدت جدا حتى ادمعت عينى .. مش غريبه انا مصرى عاطفى شويه يعنى لا شوياتوفى النهايه اكتشفنا ان عصام شرف شخشيخه فى ايد العسكر . ولا حول ولا قوة الا بالله . ولم يقدم خطوة ولم يمنع مصيبه واحدة ولا حتى رصاصه من رصاصات الامن تجاة المتظاهرين . القصد من الكلام انى عايز اتمالك نفسى شويه وامسك عاطفتى شويه وافكر بعقلى ولا ابكى ولا ادمع ولا اتأثر بصورة الرئيس مرسى وهو يؤم مصليين او بعض المواقف التى سيفرضها علينا الاعلام فى الايام القليله ولا اريد ان احكم عليه الا من خلال افعال جادة نلمسها ونسمعها ونراها باعيننا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق