كلمتنا
بدأت في الآونة الأخيرة حملة تشويه لشخصيات مصرية محترمة، بهدف النيل من سمعتهم، وتلويثهم أمام الرأي العام المصري، والمتابع لهذا الأمر يرى أن هناك اتجاه لجعل كل من كان يقف أمام الفساد -قبل الثورة أو بعدها- مشوها في أعين المصريين، حتى لا يكون بمقدوره أن يجمع الرأي العام حوله مرة أخرى لمواجهة الظلم والاستبداد.. وهذه الحملة بدأت باتهامات كاذبة على شاشات التلفاز، ومقالات مغرضة في الجرائد والمجلات والمواقع المختلفة..
وللأسف الشديد، وقعنا دون قصد في خطأ كبير بنقلنا خبرا عن الوفد يتكلم عن تلقي عدد من رموز القوى السياسية تمويلاً من السفارة الأمريكية بعنوان
"ويكيليكس: لقاءات المشاهير فى جاردن سيتى"
ونحن نعترف بأن النقل بهذه الطريقة "غير مهني " وأنها غلطة غير مقصودة من أحد محرري الموقع، وتم التعامل مع الأمر..
وذلك يتوجب علينا أن نتوجه بالاعتذار لكل من تم ذكر اسمه في هذا الخبر ،،
وهم..
جميلة إسماعيل، والمستشار هشام البسطويسي، وحافظ أبو سعدة، وغادة شهبندر وناصر أمين، والدكتور عمرو الشوبكي، وباربرا إبراهيم، وبهي الدين حسن، وغيرهم من الأسماء التي جاء ذكرها في الخبر.
وهم جميعا رموز وقوي سياسية محترمة، نقدر دورهم في الحياة السياسية عامة، وفي الثورة المصرية بشكل خاص.
نكرر اعتذارنا، ونعلم أن الاعتذار لا يبرر أننا بما فعلناه كنا -بدون قصد- نساهم في تلك الحملة المغرضة لتشوية رموز الثورة واغتيالهم معنويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق