.. فضيحة سياحية مستمرة بشرم الشيخ .

حمدي

صوت الأمة :

· معقول «تشيكوس» فوق القانون ومكتب العمل بشرم الشيخ مطلوب تسريحه.. ثم من سمح بإحلال العمالة الأجنبية وطرد العمالة المصرية؟! ومن سمح بوجود أجهزة تعقب Gps سبق ضبطها؟!هي فعلا فضيحة تعاملية سياحية طالت واستطالت منذ أكثر من العام وللآن علي أرض مدينة شرم الشيخ وبصورة تؤكد انعدام الضمير وتعمد إهانة «المصري» علي أرض بلاده وهذه هي «البلادة»!! 

شباب مصري مكافح وعمال مصريون يعانون الأمرين من سوء تعامل مخز ومزر من وكيل شركة سياحية روسية ويؤيده ويسانده موظف مصري وبدرجة مدير، يؤيد ويساند ويتواطأ مع مدير الشركة ضد حقوق مكتسبة ومستحقة لأبناء بلده من المصريين!! هذا المدير المصري أساء لانتمائه لمصر، خصوصا أن هناك مثل شعبيا شائعا يقول: أنا وابن عمي علي الغريب! يبدو أن المدير المصري يصمم علي أن المدير المسئول عن الروس هو ابن عمه! فيقف متحديا ومنفذا لظنه واعتقاده أنه من سكان ومن أهل شارع «خلوصي»! الحكاية دون لف أو دوران واستنادا إلي أوراق وشكوي والتماسات ومذكرات موقعة تتعلق بعدد يقرب من 200 من العاملين يعملون في شركة السياحة الروسية «تيزتور» TEZ TOUR بمدينة شرم الشيخ.. هؤلاء العاملون يعانون الأمرين ويتم اهدار حقوقهم وسفك مطالبم علي محراب تعنت تعاملي مرفوض.. محراب يتحكم فيه من يدعي «إدوارد تشيكوس» ولن أتكلم عن سمعته أو سيرته أو تصرفاته فهذا شأنه ولكن يجب التصدي وبحسم لكل ما ارتكبه وما يرتكبه ودون أن يردعه أحد لأنه ضيف زائر ويمارس عملا اشرافيا داخل منطقة سياحية مصرية لها عاداتها وقيمها وتراثها وتقاليدها. هذا المدير يبدو أنه سيتسبب في وقوع فتنة طائفية لأنه ليس من حقه أن يأمر بهدم مسجد وليس من حقه أن يدقق في ديانة أي عامل سواء«أكان مسلما أو قبطيا»! فهل هذا المدير يمارس الدور التبشيري لاعتناق العاملين للديانة «اليهودية»!! ما علينا. أنا اسأل هل مكتب العمل بمدينة «شرم الشيخ» تابع للسفارة الروسية أم لوزارة القوي العاملة المصرية؟ وإذا كان مدير هذا المكتب أو العاملون فيه لم يحسنوا التعامل مع العاملين المصريين فعليهم أن يرحلوا وفورا ولا يدخلون لمقر هذا المكتب لأن الأحوال تغيرت وتبدلت ومن يعمل بالعقلية القديمة عليه أن يتقدم باجازة أو استقالة مستديمة! كيف يرفض مكتب العمل اثبات شكاوي العاملين والانتقال إلي مقر شركة السياحة الروسية وحسم الأوضاع المقلوبة للعاملين المصريين، بل واستدعاء وزجر المدير المتعجرف!! يبدو أنهم يعتقدون أن المدير اسمه «بوسي» وعليه لابد أن يكون التعامل معه «بالبلوشي» فلا عتاب ولا عقاب ولا داعي للدق علي الأبواب! ثم كيف يسمح هذا المكتب بتنامي أعداد العاملين الأجانب علي حساب أعداد العاملين من الأبناء المصريين؟! من الأحق بالعمل داخل «مصر» ابن البلد أم الوافد علي هذا البلد؟ ثم من سمح باستصدار قرارات الفصل التعسفية وهل هناك تعاملات تحتية من خلال طرق الملاغية؟ من لا يحترم القانون يستحق الحرق داخل «كانون» لأن هناك من يعتقد أن من يطالب بحقه واحد «مجنون»!! ثم ما هو مصير المحاضر التي سبق وتم تحريرها ضد المدير المتسلط وضد مساعده المصري.. أين ذهبت هذه المحاضر؟ وهل تم تمزيقها أو دشتها؟! أكثر من عام بل أكثر من عامين وأبناء مصر من الشباب الجاد والملتزم يصرخ ويئن ويثور ويقدم الشكاوي ويعترض ويعتصم عن أحوال الظلم ودون أن يتحرك أحد!! ثم من سمح للمدير «إدوارد تشيكوس» باعتياده علي السباب والشتم وكأنه كان في السابق يعيش في حوش بردق! ومن سمح له بأن يصف المصريين بأنهم قوم من «العبيد».. إذا ثبت أنه قال ذلك فلابد أن يتم تلقينه درسا لأن «المصري» هو السيد والصنديد ولا يمكن للمصري أن يسمح بأن يصفه أحد «بالعبيط» لأنه الشاطر وابن التراث والحضارة! ثم من سمح باحلال العمالة الأجنبية وطرد العمالة المصرية؟ والمصيبة أن هناك من سمح بهدم «مسجد» مقام لاقامة «الصلاة» والتعدي علي حرمة الدين وتم ذلك في محضر اثبات بقسم الشرطة! ومن سمح بوجود أجهزة تعقب Gps وسبق تحرير محضر عن هذه الأجهزة بمطار شرم الشيخ!! إذن من يستبيح أمننا؟ ياسادة لقد تم تحرير أكثر من 60 محضرا ضد هذا المدير ومنذ وصوله وسبق وتمت المطالبة بترحيله، بل إنه جلب شركة اتصالات تدعيTEZ GSM مخالفا للقانون المصري وقيادةسيارة تحمل لوحات دبلوماسية!! أخيراً من سمح بوجود مدير أجنبي ومعه مساعد مصري لم يراعيا حقوق العاملين المصريين ويتعاملون مع الحال بأذن من طين والأخري من عجين؟! نحن لا نسئ للسياحة الروسية ولكن مطلوب ازاحة من يسئ إلي «الروس» ومن يتعمد تعرية «المصري» ليكون «بلبوص» من خلال واحد «ننوس» أو قل «فلفوص» أخيرا أتساءل عن مصير قرار سبق وصدر بترحيل «تشيكوش» منذ شهر يونيه الماضي والأجهزة الأمنية تعلم أنه كان من الضروري سرعة ابعاده عن مصر.. فمن تعمد تجاهل هذا القرار؟ يبدو أن هناك من يفضل الابتعاد والفرار!!