الاثنين، نوفمبر 07، 2011

العليا للانتخابات تدعو المصريين بالخارج لقيد أسماؤهم من خلال موقع اللجنة


العليا للانتخابات تدعو المصريين بالخارج لقيد أسماؤهم من خلال موقع اللجنة


أصدرت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبد المعز ابراهيم القرار رقم ( 25 لسنه2011، اليوم الاثنين، بفتح باب التسجيل للمصريين بالخارج لمشاركتهم فى التصويت لانتخابات مجلسى الشعب والشورى ، لاول مرة فى تاريخ الانتخابات المصرية .

جاءت المادة الاولى من القرار " يدعى المصريون المغتربون للتسجيل بقاعدة بيانات الناخبين المغتربين من خلال الموقع الالكترونى للجنة العليا للانتخابات www.elections.eg او بالعربية، موقع انتخابات مصر، الوسيله الأخرى عن طريق القنصليات والسفارات المصرية بالدولة التى هم معتمدون بها، وفقا لضوابط التى يصدر بها قرار من وزير الخارجية "المادة الثانية" يكون ميعاد القيد والتسجيل اعتبارا من يوم الخميس الموافق 10 نوفمبر وحتى يوم السبت 19 نوفمبر الجارى ".

المادة الثالثة "يعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الجهات المختصة تنفيذه"

من جانبه قال المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى والمتابعة وعضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات لـ "الدستور الأصلي" أنه سيصدر خلال ايام قليلة تعديل تشريعى بما يسمح للسفراء والقناصلة للإشراف على العملية الانتخابية.



وأضاف: المجلس العسكرى سيعلن إضافة مادة جديدة إلى الإعلان الدستوري تحمل رقم 39 مكرر تنص على أن " يتم السماح للمصريين بالخارج بالتصويت في السفارات والقنصليات المصرية في الخارج تحت إشراف السفراء والقناصل سواء في عمليات الانتخابات أو الاستفتاء"، وكذلك إعداد قانون خاص بشأن تنظيم قواعد وإجراءات مباشرة المصريين بالخارج لحقوقهم السياسية .



وأضاف عبد الكريم، انه توجد بعض المعوقات التى تواجه وزارة الخارجية بالنسبة للتصويت بالشكل المتعارف عليه، وهى عدم وجود مقرات مهيئة للسفارات والقنصليات، لذلك تبحث اللجنة العليا للانتخابات الآن امكانية ان يكون التصويت بالبريد الالكترونى ، نظرا لعدم صلاحية المقرات الخاصة بالسفارات أو القنصليات، وأشار عضو الأمانة العامة للجنة إلى أن هناك عدد من الدول تتطلب أن يتم إبلاغها قبل موعد الانتخابات بشهرين، وهو ما ليس متاحا الآن، كما أن بعض الدول رفضت أن يتم التصويت خارج السفارات أو القنصليات، وهو ما لا يمكن استيعابه، فهناك حوالى 25 دولة مقر السفارات فيها لا يعدو مجرد شقة صغيرة – بحسب كلام عبد الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق