الثلاثاء، أكتوبر 18، 2011

القسام للصهاينة:\' لقد كٌتِبت عليكم ملحمة جديدة ستتجرّعونها\'



==================
أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لن يهدأ لها بال حتى تغلق السجون من خلف الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات - بإذن الله- .

وقالت الكتائب في بيان لها على موقع القسام الالكتروني اليوم الثلاثاء (18/10) :" لئن طوي فصل من الملحمة كنّا قد أقسمنا على الوفاء به، فما زالت هناك فصول لا محالة سنخوضها متوكلين على الله ببصيرة و تحدّ و نديّة لقيادة العدو الذليل ".

وأضافت " لقد بذل مفاوضونا الأبطال جهوداً مضنية، ولكن للظروف المعقّدة التي لازمت عملية التفاوض منذ بدايتها لم يتيسّر إنهاء عذابات أخوة آخرين ممن قضوا عشرات السنين من زهرة أعمارهم في الاعتقال القاهر و العزل في زنازين الجلاد الصهيوني".

ملحمة جديدة سيتجرعها العدو

ووجّهت كتائب القسام رسالة شديدة اللهجة إلى مواطني العدو الصهيوني قالت فيها :" لقد كتبت عليكم قيادتكم ملحمة جديدة تتجرّعونها لأنه ما كان لها أن ترفض الإفراج عن مَن أنهكته الأمراض و الإذلال طيلة عشرات السنين ".

وأوضحت الكتائب أن الحدث هو بحق ملحمة كاملة بمعنى الكلمة بحمد الله ابتداءً بمعركة "الوهم المتبدد" -25/6/2006 - التي أزلنا بها أوهام العدو و المرجفين و التي أدّت لأسر الجندي - والتي مثلت الحالة الأولى و الوحيدة من ما يربو عن أربعين صفقة تبادل أسرى تمت بين العدو من جهة و بين العرب و الفلسطينيين من جهة أخرى منذ عام 1949م.

وتابعت في بيانها " إذ يؤسر في عملية "الوهم المتبدد" جندي للعدو خلال القتال، و من داخل موقعه العسكري، و من داخل دبابته، و فوق أرض 48م المحتلة - و التي يعتبرها العدو زوراً و بهتاناً كياناً له-، تلتها المعركة الأمنية الشرسة للاحتفاظ بالأسير ما يربو عن خمس سنوات، ثم معركة صمود شعبنا في وجه آلة القتل و التدمير، ثم معركة الإرادة و صمود الأسرى، و توجت بالمعركة السياسية للمفاوضات الذكية المقتدرة والواعية التي جاءت بلحظة النصر بحمد الله، فهو انجاز شعب كامل، و إن كان لحركة حماس المباركة و كتائب الشهيد عز الدين القسام المظفرة موقع الصدارة في خوضها و قبول التحدّي و سبق الفوز بحمد الله وحده ".

تعاملنا مع أسيرهم بأخلاقنا

وأضافت " في الوقت الذي تعاملنا فيه مع أسيرهم بأخلاقنا الإسلامية طيلة سنوات الأسر، فقد عمد العدو إلى التنكيل و القهر و الانتقام بساديّة مفرطة مع كل أسرانا وأسيراتنا خلف القضبان و بتواطؤ ظالم من دول تعد نفسها متحضرة و ما زال! ، مما يستدعي من كل أحرار العالم وضع هذه القضية الإنسانية والحق المغتصب في مقدمة سلم القضايا ذات الأولوية ".

وجدّدت الكتائب شكرها الوجداني موصولاً لكل من كانت له يد بيضاء، سواءً مع الأسرى أو المبعدين أو الجرحى طيلة السنوات الماضية، أفراداً كانوا أم مؤسسات أم حكومات أم الشعوب العربية والإسلامية.

كما هنأت الكتائب الشعب الفلسطيني البطل والأمة العربية والإسلامية والمنظمات الإنسانية والأحرار في العالم بهذا الانجاز التاريخي بإتمام هذه الصفقة المشرفة ( وفاء الأحرار ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق