· أعوان حبيب العادلي يديرون الداخلية من وراء ظهره ويسحلون المتظاهرين في ميدان التحرير
· اللواء قطري: العيسوي أفلس وعليه الاستقالة
· ترك البلطجية يسيطرون علي الشارعكتب:رضا عوض
خرج وفد الشباب يضرب كفاً بكف ويتساءل هل اللواء منصور العيسوي يشغل منصب وزير الداخلية بحق، أم أن وجوده مسألة صورية، وأن القرارات بالضرب تصدرمن مساعدي حبيب العادلي؟! وأن الوزير ليس إلا خيال مآته ؟!
لقد كانت ليلة ليلاء، وكان قوات العيسوي قدمت لشباب الثورة رأس الذئب الطائر، قبل 8 يوليو وهو موعد مظاهرة التطهير في ميدان التحرير.
كانت قوات الأمن المركزي تسحل المتظاهر بالقنابل والرصاص المطاطي بميدان التحرير يوم وليلة الأربعاء الماضي، حين توجه وفد من شباب ثورة يناير إلي وزير الداخلية، وراح يستمع لشكواهم!.
كانوا يقولون له أن السحل يجري علي قدم وساق في الميدان فأجري اتصالاً وأمر بوقف الضرب وانسحاب القوات! فلم تنفذ قوات الأمن المركزي تعليماته وظل الضرب مستمراً.
المثيرانه رغم كفاءة العيسوي إلا انه عجز عن السيطرة علي الاوضاع في مصر حيث تشهد مصر حالة انفلات أمني غريب اعترف به الوزير شخصيا ولعل ذلك هو ما جعل اللواء محمود قطري الخبير الأمني يقول انه بعد مرور 115 يوماً علي تعيين العيسوي وزيراً للداخلية فإن النتيجة هي أن الشرطة لم تعد حتي الآن إلي الشارع وهو ما يؤكد ان وزير الداخلية لم يفعل شيئاً حتي الآن بل علي العكس فقد قام بالغاء بعض المميزات التي كان محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق قد منحها للضباط والتي كان في طريقه لتطبيقها مثل تحديد ساعات العمل بـ 8 ساعات وزيادة مرتبات ضابط الشرطة حتي يستطيع ان يعيش الضابط حياة كريمة لا تجعله يسعي الي الرشوة أو التربح من وظيفته وهو ما يعني ان الامور عادت الي الصفر مع العيسوي .
الأكثر من ذلك ان وزير الداخلية يحاول استرضاء الأمناء والأفراد حيث قام برفع رواتبهم أكثر من مرة وسعي الي استرضائهم حتي أصبح الضباط لا يستطيعون التعامل مع أمناء الشرطة وعجزوا عن تشغيلهم بالتالي فقد الضابط هيبته علي أمين الشرطة أو الأفراد الذين شعروا أن الوزير يسعي إلي تدليلهم علي حساب الضباط وهو ما أحدث فجوة كبيرة بين الاثنين بدرجة مخيفة تمثل خطراً علي الأمن العام في مصر في المقابل لم يبد اهتمامه برواتب الضباط حتي أن أكبر لواء شرطة يتقاضي ما بين 3000 و3500 جنيه ولهذا فإن كثيراً من ضباط الشرطة رواتبهم ضعيفة ولا تكفي للاحتياجات الأساسية - بحسب ما يذكر قطري الذي أضاف حديثه قائلاً:
الخلاصة أن الرواتب في جهاز الشرطة «هزيلة» والوزير يحاول ترقيعها بحوافز ومزايا أخري لكن لا يستفيد منها الضابط في معاشه لذلك يحتاج الأمر الي اعادة النظر في كادر جهاز الشرطة من الضباط والأفراد وقانون الشرطة .
واضاف قطري أن العيسوي لم ينفذ أي شيء للضباط ولم يوفر لهم أي ضمانات حتي الآن حيث لاتزال هناك اعتداءات من جانب المواطنين علي ضباط الشرطة ولم يسن العيسوي أي تشريع يحميهم خاصة الذين يتعاملون في المناطق الشعبية وهو ما يعني ان العيسوي فشل في مهمته وصار شبيه العادلي حتي في سياسته وهو ما جعل الضباط في حالة ضيق شديد"ومش راضيين " عن العيسوي وهذا ما أكده لي أكثر من ضابط .
الأكثر من ذلك حسبما اكد قطري ان الشرطة ورطت الجيش معها بعد ان اضطرت القوات المسلحة الي القيام بمهام الشرطة في الشارع واضطر المجلس العسكري الي احالة اغلب القضايا الي القضاء العسكري .
وطالب قطري بعزل الوزير كل قياداتها الوزارة خاصة أن هذه القيادات تشبعت بمدرسة في ظل تشبثهم بالعقيدة الأمنية القديمة التي لاتزال موجودة خاصة فيما يتعلق بتلفيق بعض القضايا وبالتالي صاروا خطرا علي المرحلة الحالية لان العيسوي يفتقد الي الصرامة علاوة علي انه افلس بعد ان ركز كل اهتماماته في القاهرة وصاروا يطلقو عليه داخل وزارة الداخلية لقب " وزير داخلية القاهرة " وصار اهتمامه بها إلي الدرجة التي أدت الي سيطرة البلطجية علي الشارع.
ويواصل القطري: الأدهي من ذلك ان الغياب الامني لم يقف عند حد الطرق الصحراوية بل وصل الي الاحياء الشعبية التي تحولت الي ترسانات اسلحة بعد ان حرصت كل الاسر المصرية علي اقتناء قطعة او قطعتين من الاسلحة
صوت الأمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق