كتبت:دينا الحسيني
صوت الامه
أثارت حركة تنقلات الشرطة التي أعلنها اللواء منصور العيسوي وزير الداخليةكما إنفردت «صوت الأمة» في عددها الماضي وأثارت ضدمة لعدد كبير من الضباط الذين أكدوا أن العيسوي ليس هو من قام بوضع تلك الحركة بل قام بوضعها طاقم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي والذين مازالوا بالوزارة
صوت الامه
أثارت حركة تنقلات الشرطة التي أعلنها اللواء منصور العيسوي وزير الداخليةكما إنفردت «صوت الأمة» في عددها الماضي وأثارت ضدمة لعدد كبير من الضباط الذين أكدوا أن العيسوي ليس هو من قام بوضع تلك الحركة بل قام بوضعها طاقم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي والذين مازالوا بالوزارة
والذين اشرفوا علي وضع حركة التنقلات كل عام وهذا الطاقم من ضباط قطاع التفتيش والرقابة وكذلك شئون الضباط وكشف بعض الضباط الناقمين علي الحركة عن تصعيد قيادات وضباط قدموا استقالات لوزارة الداخلية وطلبوا خروجهم من الخدمة وانهاء عملهم الأمني إلا انهم فوجئوا برفض طلباتهم وتصعيدهم كما أضافوا أنه من المفاجآت أيضاً نقل ضابط برتبة رائد ومقدم وعقيد إلي الصعيد بالرغم من قضاء هؤلاء الضباط فترة الصعيد أكثر من مرة والتي من المفترض أن يقضيها الضابط قبل رتبة مقدم الا ان هناك ضباطاً تم نقلهم للصعيد أكثر من مرة. وقد ترتب علي إعلان الحركة التي تقرر تنفيذها أول أغسطس القادم قيام الضباط بتقديم عشرات التظلمات للاعتراض علي نقلهم من أماكنهم وكذا تقديم أكثر من 250 ضابطاً لاستقالاتهم إلا أن الوزارة رفضت هذه الاستقالات وقامت بالضغط علي هؤلاء الضباط لسحب استقالاتهم والعدول عنها الا انهم رفضوا. ولعل أبرز نتائج هذه الحركة الايجابية خروج عدد كبير من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل علي رأسهم اللواء هشام أبوغيده واللواء أسامة الفقي مدير مكتب اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق