الثلاثاء، يوليو 05، 2011

" المجلس الوطني" و "الوطنية للتغيير" يهددان بمقاضاة قيادات "الإخوان المسلمين"

أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بالتنسيق مع المجلس الوطني المصري أنهما سيتخذان كافة الإجراءات القانونية لمواجهة ما وصفوه بالاتهامات الباطلة، التي "دأب قياديو جماعة الإخوان المسلمين وحزب ( الحرية والعدالة) ، على إطلاقها بحق مخالفيهم في الرأي"، 

 
وطالبتا أبناء الشعب المصري بالتوجه إلى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل لحماية الثورة مما وصفاه بمخاطر الانقضاض عليها، وإجهاضها.

وذكر بيان مشترك إن "المجلس الوطني المصري" و"الجمعية الوطنية للتغيير"، تابعتا باستياء شديد، التصريحات "غير المسئولة"، التي أطلقها رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد مرسى"، بمناسبة افتتاح فرع الحزب فى مدينة المنصورة، ونشرتها الصحف الصادرة صباح

اليوم، والتي لم يتورع فيها عن اتهام كل من يدعو إلى تأجيل الانتخابات بأنهم "صهاينة، وأذناب صهاينة، وأذناب النظام الساقط، الذين يريدون التقاط الأنفاس".

وأكد البيان إن "المجلس الوطني المصري" و "الجمعية الوطنية للتغيير" ، راعهما "هذا المستوى الهابط من لغة الحوار السياسي"، الذي وصفوه بأنه يفكك وحدة الأمة، ويُفجر الخلافات بين أبنائها، ولا يفيد العمل الوطني، أو يدفع إلى مسارات إيجابية، وإنما يعكس غياب الحجة والمنطق في الرد على المعارضين.


وأكد البيان المشترك "إن هذا التهجم غير المسبوق، يعكس شعور جماعة "الأخوان"، و حزب"العدالة والحرية" المنبثق عنها ، بأن التيار العام فى البلاد، يتجه إلى تفهم الدواعي الصحيحة، والحجج المقنعة، لدعوة التأجيل المحسوب موضوعيا للانتخابات ، وهو ما يدفعهم إلى هذه النوعية من ردود الفعل الهستيرية.


وأضاف إن الجماعة وحزبها يريان أن هذا التوجّه يهدد ما خططتا له، بالإسراع في إجراء انتخابات ـ دون توفر الحد الأدنى من شروط نزاهتها ـ حتى يمكنهما تحقيق سيطرة متعجلة على البرلمان القادم، ومن ثم تشكيل جمعية تصوغ دستورا يحقق غايتهما في الهيمنة على مستقبل البلاد.

| الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق