الدستور الاصلى
اعتبرها أهالي محافظة الشرقية مكسبا جديدا من مكاسب ثورة يناير، وابتهجوا بوجودها كهمزة وصل بين الشعب والحكومة، فهي المرة الأولى التي تفتتح فيها منظمة حقوقية تحمل اسم ثورة "25 يناير"، أمس الجمعة،
في قرية الشبراوين بمركز ههيا، ما دعا أهالي الشرقية إلى الإحتفال، في حضور الدكتور حازم عبد العظيم المستبعد من وزارة الإتصالات، والناشطة إسراء عبد الفتاح بمناشبة إشهار جمعية شباب 25 يناير كأول جمعية يتم إشهارها بعد الثورة كما كانت نفس القرية أول قرية تحتفل بالثورة بعد تنحى مبارك .
"عبد العظيم"، المرشح المستبعد من "الإتصالات حكى سيرته منذ أن كان يشغل منصب حكومى على درجة نائب وزير فى الحكومة النظيفة إلى اللحظة التي استبعد فيها من نيل منصب وزير الإتصالات، وروى مشواره مع السياسية والصحف المستقلة مع مطلع عام 2005، فيقول أنه كان "خنفسا" ولا يعرف معنى العمل السياسة، ولكن ما كشفته المستشارة " نهى الزينى " عن تزوير الإنتخابات، أثر فيه وجعله يهتم بالعمل العام.
وعن الشركة محل الجدل التى أبعدته عن حلف يمين الوزارة، قال إن علاقته بها قد إنقطعت منذ العام 2007، مضيفا أنه علم إن إحدى السيدات بالشركة قد التقت بالفعل بمندوب إسرائيلى، "المسألة كلها تجارية وليس لى دخل فيها"، وأن تلك السيدة (الشاهدة) لم تذكر اسمه فى تحقيقات أمن الدولة، وعندما طلب منها أن تذكر ذلك فى وسائل الإعلام أبدت موافقتها، الإ انها تلقت تهديدات جعلته يجنبها المشاكل، حسب قوله.
الوزير المستبعد قال إن واقعة تهديد الشاهدة تؤكد أن هواتف المصريين مازالت تحت المراقبة ، ولم يستبعد أن يكون الشخص المجهول هو أحد أفراد أمن الدولة المنحل، مشددا في نهاية كلمته على ضرورة أن "تنتقل الثورة من ميدان التحرير للحكومة "
الناشطة إسراء عبد الفتاح قالت إن ثورة يناير لم تكن ثورة شباب كما يطلق البعض، ولكنها ثورة بدأها الشباب واستطاع فى 18 يوم إسقاط رأس النظام، والمرحلة الحالية هى مرحلة هدم النظام السابق نهائيا، وهى المرحلة الأصعب لذلك لابد من مشاركة وتكاتف الجميع.
إسراء شددت على أن النظام لن يتطهر الإ بعد تطهير كامل للقضاء الذى مازل به رئيس محكمة الإسئتناف الذى زور الإنتخابات، ومازلت هناك محاكم عسكرية للمدنيين، ووزراء محسوبين على نظام مبارك مازلو فى مناصبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق