الجمعة، يوليو 08، 2011

هتافات منصة الإخوان الشعب والجيش أيد واحدة ومنصة الائتلاف تنتقد المجلس العسكري

الحرارة الشديدة تتسبب في حالات إعياء وهبوط ضغط بالجملة
"الجيش والشعب أيد واحدة " و"الجيش المصري بتاعنا والمجلس مش تباعنا "هتافان مختلفان فالموضوع والتفاصيل والسبب فيها منصة الإخوان المسلمين والهتاف الأخر هو الهتاف الذي ملاء الميدان علي باقي المنصات التي وصلت إلي أربع منصات أخري.

 
الرئيسية بالقرب من شارع محمد محمود لائتلاف شباب الثورة والثانية القريبة من طلعت حرب للتحالف الاشتراكي وبجوارها منصة للوفديين ورابع المنصات أمام مسجد عمر مكرم لتجمع للاحزاب الليبرالية ( الجبهة ومصر الحرية والمصريين الأحرار وأخري )،منصة الإخوان التي فجرت أزمة وانفردت بخطبة خاصة لأعضائها بدلاً من خطبة موحدة في مشهد جديد علي ميدان التحريروكأن الجماعة تؤكد أن قرار نزولها للميدان الذي جاء متأخراً سيفجر أزمة قد تعصف بكل مكاسب الثورة .
جماعه الإخوان ومنصتهم بدأت أزمتها منذ ليلة أول أمس عندما نشبت مشاجرات ومشاحنات أمام المنصة التي وضعتها الجماعة أمام مجمع التحرير بالرغم من أن ذلك المكان من المعتاد أن يكون لائتلاف شباب الثورة.
ووضعت الجماعة فرق "ردع "لمنع صعود الأشخاص غير المرغوب فيهم للمنصة .
التزمت جماعة الإخوان بالتأكيد علي التوحد والتعاون بين المجلس العسكري والشعب، مما دفع بعض الشباب المعتصم في الميدان إلي مطالبة الجماعة وقادتها بالخروج من الميدان
كما رفع البعض يافطات " لا احزاب ولا إخوان الشعب المصري في الميدان ".
رفضت القوي السياسية الصعود لمنصة الإخوان واكتفت بالصعود علي باقي المنصات كالمستشار "زكريا عبد العزيز" والدكتور "جمال زهران "والدكتور "عبد الجليل مصطفي" كما تواجد حول المنصة "جورج اسحاق" والمستشار "محمود الخضيري" وكان أبرز الموجودين علي منصة جماعة الإخوان الدكتور "صفوت حجازي" والدكتور "محمد البلتاجي".
أما الميدان فكان يعيش في مسيرات سيرة يقودها شباب غير منتمي لتيارات سياسية وويهتف " الداخلية بلطجية .. سامع أم شهيد بتنادي الداخلية قتلوا ولادي ... وحياة دمك يا شهيد لالبس أسود يوم العيد ".
وكما رفع المتظاهرون يافطات كان أبرزها ( الشعب يريد تطهير الداخلية والجامعات و القضاء ... حاكموا المستشار جودت الملط ... أوقفوا المحاكمات العسكرية للمدنين )
وساعدت المظلة التي وضعت أعلي الجزيرة الوسطي في الميدان علي حماية بعض المتظاهرين من حرارة الشمس الحارقة التي تسببت وفقا لحديث بعض المسعفين بالمستشفيات الميدانية إلي إغماءات بالجملة.
والمستشفيات الميدانية كان لها في الميدان دور مهم للغاية حيث انتشر داخل الميدان نحو خمسة تجمعات لمستشفيات ميدانية لعلاج حالات الإعياء و الهبوط وضربة الشمس وتلك التجمعات كانت أمام مجمع التحرير وخلف المنصة الرئيسية بالقرب من شارع محمد محمود وأخري بالقرب من شرع طلعت حرب وتجمعان داخل الميدان بالجزيرة الوسطي
وقال "محمد السويسي" -أحد الأطباء بالمستشفى- أن هناك عددة من شركات الأدوية قامت بالتبرع بأنواع مختلفة من الأدوية للمستشفيات الميدانية المنتشرة ،وأضاف :" وزارة الصحة غير متواجدة بالميدان تماما وسيارات الإسعاف حول الميدان غير مؤهلة لإسعاف المشاركين في حالة حدوث أي أزمة - بحسب قوله .
| الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق