أكد عدد من التيارات والأحزاب السياسية الإسلامية رفضها المشاركة فى مليونية، يوم الجمعة المقبل، ووصفوها بأنها مخطط أمريكى للانقلاب على الشرعية، وبداية لفتنة فى المجتمع المصرى.
قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية: «إن هناك مخططات تضعها تيارات علمانية، وتهدف إلى إجهاض الثورة، لكنها ستفشل فشلاً ذريعاً، ولن يبقى سوى ما أراده الشعب فى استفتاء 19 مارس».
وأضاف - فى المؤتمر الذى عقدته الجماعة، الثلاثاء، بعنوان «الجماعة الإسلامية.. لا للفوضى.. لا للفتنة.. معاً ضد المخطط الأمريكى» - أن الدعوة إلى «مليونية الإصرار» محاولة فاشلة لتغيير هوية الأمة وتلوينها بأصباغ وأشكال ما أنزل الله بها من سلطان، ودعوة لشق الصف وإجهاض مكتسبات الثورة.
قال عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم الجماعة: «إن هناك خطرا يهدد المجتمع جراء تكرار محاولات تنظيم هذه المليونيات أسبوعا بعد الآخر». ولفت إلى أن أصحابها يرفعون شعارات براقة لحشد الشباب بالشكل الذى يؤدى إلى إحداث فوضى عارمة، حسب قوله.
وأكد الدكتور عمر عزام، وكيل مؤسسى حزب التوحيد العربى، أن البعض يحاول الحفاظ على مصالحه من خلال نشر الفوضى. وقال الشيخ أحمد هليل، عضو الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر: «كنا نطالب فى السابق بدولة مدنية على خلفية إسلامية، أما الآن فسنرفع سقف مطالبنا وننادى بدولة إسلامية».
وأكد محمد حماد، أحد مؤسسى حزب الفضيلة، أن الإسلام لا يعرف إلا الخلافة الإسلامية، ويجب أن نترك الشعب يقول كلمته.
وأشار عصام زيدان، أحد مؤسسى حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن بعض العلمانيين والليبراليين يشعلون الفوضى فى الشارع المصرى برفع شعار «الدستور أولاً».
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق