الأربعاء، يونيو 08، 2011

مارس القادم.. الانتفاضة المصرية لاستعادة "أم الرشراش"






دشن ناشطون على الفيس بوك صفحة لما سموه بالانتفاضة المصرية الأولى لاستعادة أم الرشراش، ودعت الصفحة لانتفاضة حقيقية وبتاريخ محدد وهو 10 مارس 2012.

 
أوضح مؤسس الصفحة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية" أن الدعوة للانتفاضة المصرية بدأت فى السادس من هذا الشهر، قال :" أم الرشراش هى جزء غال من مصر، ولا تقل أهمية عن الجولان، ومن حقنا المطالبة باسترداد هذا الجزء المحتل من أرضنا، ولذلك قررنا تنظيم حملة لأجل ذلك، وحددنا موعد 10 من مارس 2012، لأنه تاريخ احتلالها فضلا عن كونه تاريخا مناسبا تكون فيه مصر قد استقرت، وتمت بها الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتحظى " أم الرشراش " باهتمام خاص من قبل عدد من النشطاء، قاموا بتدشين صفحات لأجلها قبل شهرين تقريباً ، منها حملة أنا مصري مع الانتفاضة ( منظمو الانتفاضة بالاسكندريه )، والانتفاضة الفلسطينية الثالثة (خاصة بشباب الإسكندرية ) ووصل عدد أعضائها إلى500 مشترك خلال يومين .
وتقول صفحة " تحرير أم الرشراش بداية تحرير الأقصى"، أن أم الرشراش احتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم لها، ومنفذ بحري على البحر الأحمر، ومن ثم قامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصاً، بالرغم من أن "عصابات رابين" في ذلك الوقت دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار، وقد سبب احتلال أم الرشراش إحراجاً كبيراً للملك فاروق، حيث تدعي الوثائق أنه كان سيعقد اتفاقية صلح مع إسرائيل، ولكن احتلالها منعه من فعل ذلك.
ويري الشباب المدشنون لصفحات حملات أم الرشراش أن ميناء إيلات الإسرائيلي مقام على أرض مصرية وهي أم الرشراش، وأن تلك القضية تم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية طيلة السنوات الماضية، لتجنب تكوين ضغط شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها، مشيرين إلى أن الجهات المسئولة لم تفعل أي شيء يذكر لاستعادة القرية.

 بوابة الوفد الاليكترونية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق