السبت، يونيو 04، 2011

“بي بي سي”: الرئيس اليمني غادر صنعاء للعلاج وربما بشكل نهائي ورئيس الوزراء في حالة موت سريري


  • صالح ورئيسي مجلسي النواب والشورى ونائبي رئيس الوزراء يعانون من “إغماء متواصل“
  •  
صنعاء- وكالات:
قالت مصادر طبية يمنية مطلعة إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد غادر البلاد للعلاج، وربما بشكل نهائي. وأوضحت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن رئيسي مجلسي النواب والشورى ورئيس الوزراء ونائبيه نقلوا أيضا بطائرة خاصة وبشكل عاجل إلى السعودية لاستكمال تلقيهم العلاج بعد الإصابات القوية التي تعرضوا لها في قصف استهدف القصر الرئاسي بصنعاء ظهر أمس.
وأكدت المصادر تدهور حالتهم في وقت مبكر من فجر السبت، وأن أغلبهم يعانون من إغماء متواصل منذ أصابتهم. وقالت إن رئيس الوزراء في حالة موت سريري، ما استدعى نقلهم بصورة عاجلة لتلقي العلاج في السعودية.
وكان صالح، الذي أصيب يوم الجمعة خلال هجوم على القصر الجمهوري، كلمة مسموعة من خلال التلفزيون اتهم فيها عصابات خارجة على القانونبتنفيذ الهجوم. وركز صالح هجومه على قبيلة حاشد التي يتزعمها صادق الأحمر الذي اشتبك المسلحون الموالون له مع الموالين لصالح في الأيام الأخيرة.
وحيا صالح في كلمته قوات الجيش والأمن التي واجهت ما وصفه بالعصابة الخارجة على القانون التي لا يربطها رابط بما يعرف بشباب الثورة، على حد تعبيره. وقال إن سبعة ضباط قد قتلوا في الهجوم الذي تعرض له القصر الجمهوري. وكان صالح يتحدث بصوت مجهد ويتنفس بصعوبة أحيانا.
وقال متوجها إلى آل الاحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته: “سنتابع هؤلاء الجماعة آجلا أم عاجلا بالتعاون مع كل أجهزة الأمن“.
ومن جانبه، نفى زعيم اتحاد قبائل حاشد في اليمن صادق الأحمر أن يكون وراء قصف القصر الرئاسي، وإصابة عدد من كبار المسؤولين اليمنيين، ومنهم صالح
وفي بيان صدر عنه وجه الأحمر اللوم إلى صالح بالقول إن الهجوم من تدبير الحكومة حتى يتخذ ذريعة لتصعيد القتال في شوارع العاصمة. وفي هذه الأثناء سقطت أربعة صواريخ على منزل صادق الأحمر بحي الحصبة شمال صنعاء.
وقد أحدثت الصواريخ انفجارات كبيرة وأحرقت المنزل مجددا، فيما تشتبك قوات حكومية مع مسلحين من أنصار الأحمر في حي حدّة جنوب العاصمة.
وتستمر حركة النزوح الجماعي عن العاصمة اليمنية صنعاء بعد توسع المعارك وارتفاع حدتها والتدهور الحاد في الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء وأزمة وقود السيارات والغاز المنزلي


البديل |

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق