محمد عبداللطيف
ما بين الأنباء المتضاربة عن صحة الرئيس السابق.. مبارك.. والغموض الذي يحيط بمحاكمته ومصير الأموال المهربة للخارج نشطت بورصة التكهنات وارتفع معها سقف المزادات والمضاربة في اطلاق الشائعات.. مرة عن هروبه للسعودية أو تهريبه الي اسرائيل..
ومرات عن وجود صفقات سرية أجرتها في القاهرة أطراف دولية تمارس ضغوطا لاعفائه من المحاكمة. وما يصاحب ذلك كله من أحاديث متداولة عن تهديدات من البدو وإعطائه مهلة لمغادرة شرم الشيخ حياً.. واخراجه بمعرفة الحكومة لتأمينه. وسط هذه الأجواء المشحونة بالتعتيم والضبابية.. لم يكن غريباً، أن تتجه العيون الي مدينة شرم الشيخ حيث يوجد »مبارك« في المستشفي الهرمي، في محاولات جادة ودؤوبة لالتقاط طرف خيط يقود لمعلومات تبدد حالة الارتباك والالتباس. وتفتح شهية المتابعين لحالة »مبارك« والمترقبين لمصيره. في ظل الصمت الرسمي الذي فتح الباب علي مصراعيه لحكايات وقصص لا أول لها ولا آخر... لعل أحدثها هو نقل مبارك سرا من شرم الشيخ الي مكان غير معلوم..
كل ذلك وغيره يجري في ظل حالة التعتيم علي ما يحدث في مستشفي شرم الشيخ الدولي. والتضارب في المعلومات المرتبطة بنقله الي سجن طرة. لاستكمال اجراءات محاكمته في القضايا المنسوبة اليه. وكذلك لاستكمال علاجه الذي يحتاج الي عناية فائقة لخطورة الحالة.. حسب وصف مصادر مهمة لها علاقة بالاشراف علي علاجه بصورة مباشرة. وأفادت تلك المصادر بأن حالة مبارك النفسية سيئة. يعاني من نوبات اكتئاب منذ يوم الجمعة الماضي. وهو أي »مبارك« يتخوف بشكل لافت من نقله. ولذلك فهو يرغب في البقاء وعدم الانتقال خشية أن يناله الأذي من الثوار والغاضبين... بالاضافة الي اصراره الشديد علي عدم تناول الطعام لفترات طويلة.. الأمر الذي أصابه بنقص في الوزن والهزال.. وسبب مضاعفات شديدة علي حالته الصحية غير المستقرة. نتيجة لوجود مشكلات خطيرة في عضلة القلب. ودخوله في مرحلة جديدة من سرطان القولون هذه الحالة دفعت الفريق المعالج له للمكوث الي جواره نحو 3 ساعات كاملة لإعادته الي حالة شبه طبيعية.
وكانت حالة مبارك قد ازدادت سوءا بعد علمه بالحكم الصادر ضده بالغرامة 200 مليون جنيه في قضية قطع الاتصالات والشبكة الالكترونية، أثناء أحداث ثورة 25 يناير. وتأكده بقيام اللجنة الخماسية بزيارة مستشفي سجن طرة لبحث امكانية نقله اليه في ضوء التقرير الخاص بصحته وملائمة مستشفي السجن لحالته وظروفه الصحية. وقد طلب مبارك أكثر من مرة البقاء في شرم الشيخ نظرا لوجود كافة الامكانات الطبية الحديثة التي تتطلبها ظروفه.
وكانت اللجنة المكلفة من النائب العام باعداد تقريرها عن مستشفي السجن قد سلمت التقرير.. الذي تضمن حسب المصادر بأنه لا يوجد بمستشفي سجن طرة، غرفة رعاية مركزة وأفادت نفس المصادر بأن الجهات القضائية المعنية بالتحقيق ومحاكمة مبارك، ستطلب من اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية، ما يفيد بإمكانية تركيب الأجهزة غير الموجودة والوقت الزمني الذي تنتهي فيه تلك الاجراءات خاصة أن اللجنة الخماسية تشترط تركيب تلك الأجهزة.
تزامنت المعلومات المرتبطة بالحالة الصحية لمبارك مع ما جري تداوله من قصص عن عمليات تهريبه الي خارج البلاد. وأخري تذهب إلي عدم وجود تهريب. وان الأمر مرتبط بابعاده عن شرم الشيخ لتأمينه في مستشفي آخر، »المركز الطبي العالمي« لحين انتهاء مصلحة السجون من توفير الامكانات الفنية والطبية في المستشفي التابع لها.
المثير أن ذلك جاء علي خلفية تهديدات أصدرها أحد البدو الذي حاول مع آخرين اقتحام أسوار المستشفي بغرض الوصول لمبارك في سريره.
ومفاد التهديدات هو عبارة عن مهلة لمدة أسبوع يرحل فيها مبارك وفي حالة عدم رحيله من شرم الشيخ سينفذ تهديداته. وعلمت »الوفد الاسبوعي«.. ان المحاولة الفاشلة لاقتحام مبني المستشفي جرت في ظل الغياب الأمني حول المكان.. والمقصود هنا هو قيام الداخلية بتخفيض قواتها وسياراتها من ثماني سيارات الي اثنتين فقط.. وهو الأمر الذي ذهبت علي أثره الأقاويل والشائعات الي أن مبارك غير موجود.. وخاصة أن أحد المصادر اشار الي أن الأجهزة المتصلة من غرفة المتابعة بالأجهزة المتصلة بجسد مبارك. لا تعطي أية اشارات.. وهو ما يعني أمرين لا ثالث لهما. الأول أن »مبارك« غادر المكان أو أنه ليس علي قيد الحياة. والثاني مستبعد تماماً.. لأن ذلك لو حدث لجري الاعلان عنه في حينه. وخاصة اننا أجرينا اتصالا هاتفياً بمدير المستشفي المحبوس به مبارك علي ذمة التحقيقات الجارية معه. أفاد الدكتور محمد فتح الله بأنه لا جديد في حالة مبارك وأن الأمور كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير سواء بالسلب أو الايجاب. وحول ترحيله من شرم الشيخ الي مستشفي آخر قال فتح الله ان المستشفي لا يعلم أي شيء عن ذلك ولم يصلها أي اخطار بهذا الخصوص. وهو ما يعني ان مبارك مازال في المستشفي ويخضع للعلاج وجميعها أمور محيرة.. فهل جري نزع الأجهزة المتصلة بغرف التحكم ومتابعة الحالة؟ باعتبار أنه ليس في حاجة اليها.. هذا إذا افترضنا صحة ما ذهبت اليه بعض المصادر من معلومات سربتها.
ام ان التعتيم سيد الموقف في حالة الرجل. الذي ينتظر المصريون بفارغ الصبر ما ستنتهي اليه التحقيقات معه.
بينما تتضارب المعلومات ولا تستقر عند مستوي معين فقد صار هذا التضارب طبيعياً. فقد أرسل الينا عمر عفيفي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية ما يفيد بأنه تلقي اتصالا هاتفيا من أحد أبناء سيناء »شرم الشيخ« أكد له أن هناك بعض التصرفات والأمور المريبة تجري في مكان تواجد مبارك. ورجح له عدم تواجده بالمستشفي وتلقي ايضا اتصالا من أحد المتظاهرين، وأكد له أن الحراسات الموجودة كانت شبه وهمية علي غير المعتاد. وهناك تحركات غير طبيعية علي عكس العادة.. وهو وجود سيارات تحمل لوحات اسرائيلية غادرت في اتجاه معبر أبو سالم وكانت تسير بسرعة جنونية. ويذهب عمر عفيفي في رسالته الي أن مبارك جري تهريبه. وناشد المجلس الأعلي للقوات المسلحة الخروج الي الرأي العام والاعلان عن عدم هروب مبارك أو أي من أفراد أسرته. بالدليل القاطع لأنه لو صدقت المعلومات التي تفيد بهروبه فهذا سيكون له تداعيات خطيرة!!
رسالة عمر عفيفي فتحت الباب علي مصراعيه لتكهنات جديدة قطاع ستتنامي ويتسع نطاقها بصورة غير مسبوقة مالم يتم تدارك الأمر، والاعلان عن وجوده سواء في المستشفي أو أي مكان آخر لاغلاق حنفية الشائعات المفتوحة بلا محابس أو ضوابط. وستتحول قصة محاكمة مبارك مثل الأشياء الغامضة وغير الموجودة علي أرض الواقع مثل المستحيلات فكفي ما يجري من تضارب في المعلومات عن صحة الرئيس السابق ومدي امكانية نقله بجوار أجهزة التحقيق فقد جري نقله قبل ذلك، وهو في أشد حالات الخطر الي المانيا لاجراء جراحة في البنكرياس. ولم يحدث هذا الجدل. زيارات لمعاينة المستشفيات.. تقارير من الطب الشرعي وأخري من أساتذة كليات الطب.. لاتخاذ قرار يبدو أنه لن يتخذ خاصة اذا ما علمنا ان الكثير من المستشفيات في القاهرة، أو القريبة منها لديها امكانات أكبر بكثير من شرم الشيخ. أم أن الرجل يحتضر وهناك مخاوف من نقله!!
»تساؤلات كثيرة تري أنها مشروعة، وجديرة بالطرح فالرجل يخضع للمحاكمة شأنه شأن بقية البشر فلماذا يحاط بهذا السياج غير المسبوق من التعتيم والغموض أم أن هناك أسرارا لا يجب الاقتراب منها.
فيما يجري تداوله من قصص نشك في صحتها حول تهريبه الا أنها تظل معلومات قوية. حتي يخرج مسئول من الحكومة أو المجلس الذي يدير شئون الدولة بالاعلان صراحة بكل ما يحيط به مبارك.حتي نتعامل مع حقائق. مجردة وكلمات مسئولة.. هذا من جانب أما علي الجانب الآخر المرتبط بصحته فكل المؤشرات رغم التضارب في المعلومات تفيد بأن حالته خطيرة وان أجهزة الاتصال الخاصة بأفراد الحراسة والمرتبطة بالقمر الصناعي.. توجد مصادر تؤكد توقف عملها.. وهو الأمر الذي يبعث علي الانزعاج...!
كل ذلك وغيره يجري في ظل حالة التعتيم علي ما يحدث في مستشفي شرم الشيخ الدولي. والتضارب في المعلومات المرتبطة بنقله الي سجن طرة. لاستكمال اجراءات محاكمته في القضايا المنسوبة اليه. وكذلك لاستكمال علاجه الذي يحتاج الي عناية فائقة لخطورة الحالة.. حسب وصف مصادر مهمة لها علاقة بالاشراف علي علاجه بصورة مباشرة. وأفادت تلك المصادر بأن حالة مبارك النفسية سيئة. يعاني من نوبات اكتئاب منذ يوم الجمعة الماضي. وهو أي »مبارك« يتخوف بشكل لافت من نقله. ولذلك فهو يرغب في البقاء وعدم الانتقال خشية أن يناله الأذي من الثوار والغاضبين... بالاضافة الي اصراره الشديد علي عدم تناول الطعام لفترات طويلة.. الأمر الذي أصابه بنقص في الوزن والهزال.. وسبب مضاعفات شديدة علي حالته الصحية غير المستقرة. نتيجة لوجود مشكلات خطيرة في عضلة القلب. ودخوله في مرحلة جديدة من سرطان القولون هذه الحالة دفعت الفريق المعالج له للمكوث الي جواره نحو 3 ساعات كاملة لإعادته الي حالة شبه طبيعية.
وكانت حالة مبارك قد ازدادت سوءا بعد علمه بالحكم الصادر ضده بالغرامة 200 مليون جنيه في قضية قطع الاتصالات والشبكة الالكترونية، أثناء أحداث ثورة 25 يناير. وتأكده بقيام اللجنة الخماسية بزيارة مستشفي سجن طرة لبحث امكانية نقله اليه في ضوء التقرير الخاص بصحته وملائمة مستشفي السجن لحالته وظروفه الصحية. وقد طلب مبارك أكثر من مرة البقاء في شرم الشيخ نظرا لوجود كافة الامكانات الطبية الحديثة التي تتطلبها ظروفه.
وكانت اللجنة المكلفة من النائب العام باعداد تقريرها عن مستشفي السجن قد سلمت التقرير.. الذي تضمن حسب المصادر بأنه لا يوجد بمستشفي سجن طرة، غرفة رعاية مركزة وأفادت نفس المصادر بأن الجهات القضائية المعنية بالتحقيق ومحاكمة مبارك، ستطلب من اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية، ما يفيد بإمكانية تركيب الأجهزة غير الموجودة والوقت الزمني الذي تنتهي فيه تلك الاجراءات خاصة أن اللجنة الخماسية تشترط تركيب تلك الأجهزة.
تزامنت المعلومات المرتبطة بالحالة الصحية لمبارك مع ما جري تداوله من قصص عن عمليات تهريبه الي خارج البلاد. وأخري تذهب إلي عدم وجود تهريب. وان الأمر مرتبط بابعاده عن شرم الشيخ لتأمينه في مستشفي آخر، »المركز الطبي العالمي« لحين انتهاء مصلحة السجون من توفير الامكانات الفنية والطبية في المستشفي التابع لها.
المثير أن ذلك جاء علي خلفية تهديدات أصدرها أحد البدو الذي حاول مع آخرين اقتحام أسوار المستشفي بغرض الوصول لمبارك في سريره.
ومفاد التهديدات هو عبارة عن مهلة لمدة أسبوع يرحل فيها مبارك وفي حالة عدم رحيله من شرم الشيخ سينفذ تهديداته. وعلمت »الوفد الاسبوعي«.. ان المحاولة الفاشلة لاقتحام مبني المستشفي جرت في ظل الغياب الأمني حول المكان.. والمقصود هنا هو قيام الداخلية بتخفيض قواتها وسياراتها من ثماني سيارات الي اثنتين فقط.. وهو الأمر الذي ذهبت علي أثره الأقاويل والشائعات الي أن مبارك غير موجود.. وخاصة أن أحد المصادر اشار الي أن الأجهزة المتصلة من غرفة المتابعة بالأجهزة المتصلة بجسد مبارك. لا تعطي أية اشارات.. وهو ما يعني أمرين لا ثالث لهما. الأول أن »مبارك« غادر المكان أو أنه ليس علي قيد الحياة. والثاني مستبعد تماماً.. لأن ذلك لو حدث لجري الاعلان عنه في حينه. وخاصة اننا أجرينا اتصالا هاتفياً بمدير المستشفي المحبوس به مبارك علي ذمة التحقيقات الجارية معه. أفاد الدكتور محمد فتح الله بأنه لا جديد في حالة مبارك وأن الأمور كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير سواء بالسلب أو الايجاب. وحول ترحيله من شرم الشيخ الي مستشفي آخر قال فتح الله ان المستشفي لا يعلم أي شيء عن ذلك ولم يصلها أي اخطار بهذا الخصوص. وهو ما يعني ان مبارك مازال في المستشفي ويخضع للعلاج وجميعها أمور محيرة.. فهل جري نزع الأجهزة المتصلة بغرف التحكم ومتابعة الحالة؟ باعتبار أنه ليس في حاجة اليها.. هذا إذا افترضنا صحة ما ذهبت اليه بعض المصادر من معلومات سربتها.
ام ان التعتيم سيد الموقف في حالة الرجل. الذي ينتظر المصريون بفارغ الصبر ما ستنتهي اليه التحقيقات معه.
بينما تتضارب المعلومات ولا تستقر عند مستوي معين فقد صار هذا التضارب طبيعياً. فقد أرسل الينا عمر عفيفي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية ما يفيد بأنه تلقي اتصالا هاتفيا من أحد أبناء سيناء »شرم الشيخ« أكد له أن هناك بعض التصرفات والأمور المريبة تجري في مكان تواجد مبارك. ورجح له عدم تواجده بالمستشفي وتلقي ايضا اتصالا من أحد المتظاهرين، وأكد له أن الحراسات الموجودة كانت شبه وهمية علي غير المعتاد. وهناك تحركات غير طبيعية علي عكس العادة.. وهو وجود سيارات تحمل لوحات اسرائيلية غادرت في اتجاه معبر أبو سالم وكانت تسير بسرعة جنونية. ويذهب عمر عفيفي في رسالته الي أن مبارك جري تهريبه. وناشد المجلس الأعلي للقوات المسلحة الخروج الي الرأي العام والاعلان عن عدم هروب مبارك أو أي من أفراد أسرته. بالدليل القاطع لأنه لو صدقت المعلومات التي تفيد بهروبه فهذا سيكون له تداعيات خطيرة!!
رسالة عمر عفيفي فتحت الباب علي مصراعيه لتكهنات جديدة قطاع ستتنامي ويتسع نطاقها بصورة غير مسبوقة مالم يتم تدارك الأمر، والاعلان عن وجوده سواء في المستشفي أو أي مكان آخر لاغلاق حنفية الشائعات المفتوحة بلا محابس أو ضوابط. وستتحول قصة محاكمة مبارك مثل الأشياء الغامضة وغير الموجودة علي أرض الواقع مثل المستحيلات فكفي ما يجري من تضارب في المعلومات عن صحة الرئيس السابق ومدي امكانية نقله بجوار أجهزة التحقيق فقد جري نقله قبل ذلك، وهو في أشد حالات الخطر الي المانيا لاجراء جراحة في البنكرياس. ولم يحدث هذا الجدل. زيارات لمعاينة المستشفيات.. تقارير من الطب الشرعي وأخري من أساتذة كليات الطب.. لاتخاذ قرار يبدو أنه لن يتخذ خاصة اذا ما علمنا ان الكثير من المستشفيات في القاهرة، أو القريبة منها لديها امكانات أكبر بكثير من شرم الشيخ. أم أن الرجل يحتضر وهناك مخاوف من نقله!!
»تساؤلات كثيرة تري أنها مشروعة، وجديرة بالطرح فالرجل يخضع للمحاكمة شأنه شأن بقية البشر فلماذا يحاط بهذا السياج غير المسبوق من التعتيم والغموض أم أن هناك أسرارا لا يجب الاقتراب منها.
فيما يجري تداوله من قصص نشك في صحتها حول تهريبه الا أنها تظل معلومات قوية. حتي يخرج مسئول من الحكومة أو المجلس الذي يدير شئون الدولة بالاعلان صراحة بكل ما يحيط به مبارك.حتي نتعامل مع حقائق. مجردة وكلمات مسئولة.. هذا من جانب أما علي الجانب الآخر المرتبط بصحته فكل المؤشرات رغم التضارب في المعلومات تفيد بأن حالته خطيرة وان أجهزة الاتصال الخاصة بأفراد الحراسة والمرتبطة بالقمر الصناعي.. توجد مصادر تؤكد توقف عملها.. وهو الأمر الذي يبعث علي الانزعاج...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق