الثلاثاء، يونيو 07، 2011

.القذافي يتكلم بعد طول اختفاء وصمت:القصف بجانبي لكن روحي بيد الله.. إلى الأمام! |

أكد العقيد الليبي معمر القذافي أنه سيبقى داخل طرابلس حيا أو ميتا .. وأن الشعب الليبي سيستمر في قتال أعدائه.وقال القذافي ـ في كلمة صوتيه بثتها قناة (العربية) الإخبارية مساء الثلاثاء - "إن هناك أكثر من 250 ألف ليبي (رجال وشيوخ ونساء وأطفال) سيزحفون تجاه ما وصفها ب(العصابات الارهابية) لتجريدها من أسلحتها أمام العالم أجمع".

 
مؤكدا أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن تستطيع أن توقف هذا الزحف. وأضاف "أن الواجب الوطني والتاريخي هو تحرير البلاد وتوحيدها"، مشددا على "أن الليبيين لن يخونوا تاريخهم وأن العصابات الإرهابية لن تجد بينهم جبانا أو متخازلا لخدمة التراب الليبي" ، مشيرا إلى أن صوت الشعب الليبي أقوى من أي طائرات أو أسلحة تستخدمها قوات الناتو.
وتساءل القذافي قائلا ماذا يريدون منا ..ماذا يريدون من ليبيا ؟ هل يريدون أخضاعنا؟ ، مشيرا إلى أنه ما من أحد بمقدوره أن يخضع هذا الشعب.
وقال "نحن نرحب بالموت ولا نخشاه"، مضيفا أن ما يعني الشعب الليبي هو دوره التاريخي سواء استشهد أو انتصر .. فإن هذا واجبه المقدس تجاه بلاده ومستقبله.

وقال القذافي في تسجيل صوتي هو الأول له منذ أسابيع، متحدياً التحالف الدولي الذي يطالبه بالرحيل، "لن نخضع أبداً، لن تستطيعوا هزيمة شعب مسلح.. ستثور بنغازي ودرنة وطبرق والبيضا والجبل الأخضر سيكون هناك فدائي تحت كل شجرة في الجبل الأخضر، إلى الأمام بالزحف المليوني شرقاً وغرباً". وأضاف "أتكلم والقصف بجانبي لكن روحي بيد الله لا أفكر في الموت أو الحياة بل القيام بالواجب".
واختتم القذافي كلمته مؤكدا أنه ما من أحد بمقدوره أن يهزم شعبا مسلحا وأن كل مدينة بليبيا ستثور تجاه من سماها ب "العصابات" حيث ستجد تلك العصابات المعتدية أسفل كل شجرة فدائيا يضحى بنفسه من أجل بلاده ومستقبلها.
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن مقر القذافى فى منطقة (باب العزيزية) بالعاصمة طرابلس تضرر من جراء غارة جوية شنتها قوات الناتو.
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي أوباما إنه والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل اتفقا على ضرورة تنحي الزعيم الليبي معمر القذافي وإن الضغوط ستزيد على القذافي حتى يرحل.

وتتعرض طرابلس لغارات يومية ينفّذها حلف شمال الأطلسي الذي يتولى منذ نهاية مارس الماضي، قيادة الحملة العسكرية على ليبيا بهدف حماية المدنيين.
 الدستور 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق