الأحد، يونيو 26، 2011

نظام بشار يتهاوى بعد جمعة "إسقاط الشرعية".. وقواته تقتل 15 سوريا |

قال شهود ونشطاء أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 15 محتجا على الأقل يوم الجمعة بعد خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد.



وقال شاهد عبر الهاتف أن عدة آلاف من المحتجين في ضاحية أربين بدمشق رددوا أمس الجمعة هتافات تقول أن الأسد أصبح بلا شرعية. وسمعت الشعارات عبر الهاتف.
وقالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة رئيسية للنشطاء أن لديها اسماء 14 مدنيا قتلوا في مدينة حمص وبلدة الكسوة جنوبي دمشق وحي برزة في العاصمة.
وقالت جماعة حقوقية أن محتجا آخر قتل بالرصاص في بلدة قصير.
وأنحى التلفزيون الرسمي السوري باللائمة في القتلى الذين سقطوا في القصير على مسلحين تقول السلطات أنهم يقفون وراء العنف في الإنتفاضة المستمرة منذ ثلاثة اشهر وقالت أن أفرادا في قوات الأمن أصيبوا . وطردت سوريا معظم المراسلين الأجانب مما يجعل من الصعب التأكد من روايات الشهود أو البيانات الرسمية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أن عشرات الآلاف تجمعوا في محافظة دمشق تأييدا "لعملية الاصلاح الشاملة" بقيادة الأسد. وتحدثت الوكالة أيضا عن تجمع تأييدا للاسد في محافظة دير الزور بشرق سوريا. ونشرت الوكالة صورا لحشود تحمل العلم السوري وصور الأسد.

وقال مقيم في برزة ذكر أن اسمه حسام بالهاتف "الامن استخدم أولا الغاز المسيل للدموع ثم بدأوا يطلقون النيران من على أسطح المباني حين استمرت الهتافات ضد الأسد. قتل ثلاثة شبان ورأيت جثتين بهما طلقات رصاص في الرأس والصدر."

وردد المحتجون في مدينتي حمص وحماة بوسط سوريا هتاف "الشعب يريد اسقاط النظام" بينما رفع المحتجون في درعا مهد الاحتجاجات لافتات ترفض وعود الاسد في خطاب ألقاه الاسبوع الماضي ببدء حوار وطني.
وهتف المحتجون في درعا بشعارات تحث الناس في دمشق التي شهدت مظاهرات اقل من مراكز الاحتجاج الريفية على ان يحذوا حذوهم.
الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق