كتب- نزار الطحاوي:
حذرت مجلة (تايم) الأمريكية كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة من أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المسيرات و الأساطيل (مثل أسطول الحرية)، و التصعيد، و القتلى مشيرة إلى أنه لم يعد العرب يشعرون بالعجز وهم يواجهون القوات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي يضع البلدين في موقف لا يحسدان عليه،
ويحتم على رئيس وزراء إسرائيل تقديم خطة سلام جادة في زيارته المقبلة لواشنطن خلال أيام. واعتبرت المجلة، اليوم الاثنين، أن الانتفاضة العربية لإحياء يوم النكبة أمس بمثابة عودة للسياسات الشرق أوسطية القديمة التي يبرز فيها الصراع العربي الإسرائيلي على القضايا الأخرى، وهو الوضع الذي تغير لحد ما منذ بدء أحداث الثورة المصرية في يوم 25 يناير الماضي، بصعود الصراع بين الشعوب العربية وحكامها المستبدين.
وأوضحت أن اهتمام العالم العربي انصب أمس –لأول مرة منذ 25 يناير الماضي- ليس على مشاهد لمتظاهرين ينتقدون حكوماتهم، ولكن على صورة أكثر ألفة لدى المشاهدين: وهي مشهد الفلسطينيين وهم يقاومون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه لعدة شهور، خطط الناشطون الفلسطينيون والعرب لجعل 15 مايو –وهو يوم للنكبة الذي عادة ما يأخذ مكان اليوم التالي لاحتفالات قيام إسرائيل- يوماً لمسيرات مدنية كبيرة في المناطق المحتلة. وبالنسبة للعرب، يمثل يوم النكبة يوماً للحزن والرثاء لطرد الفلسطينيين من قراهم ومنازلهم أثناء حرب عام 1948، وللضغط من أجل حق عودة اللاجئين وإدانة دولة إسرائيل.
وأضافت: في الأعوام الماضية كان يوم النكبة يمر بصفة عامة بدون الكثير من الضجيج؛ حيث تندلع مظاهرات في أنحاء متفرقة من العالم وفي القرى الفلسطينية، وتجرى محاولات عرضية للقيام بمسيرات في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وتلتقي وجهاً لوجه مع القوات الإسرائيلية، والعرب العاجزين يحتدون على اليهود وليس على حكامهم المستبدين.
وتابعت انه على الرغم من أن فكرة أن الثورة العربية ليست موجهة ضد إسرائيل كانت فكرة خاطئة، أو على الأقل ليست مكتملة. فبالنسبة لعيش العرب تحت حكم أنظمة مستبدة، يُنظر لإسرائيل، ولتأييد الولايات المتحدة لها، على أنه سبب مهم لخضوعهم. ولا يتضح مثل هذا الأمر بأكثر مما يتضح في مصر، التي تحدى فيها حسنى مبارك الرأي العام ببيع الغاز لإسرائيل بأقل من أسعاره العالمية وفرض حصاراً مكروهاً من الجميع على غزة. ففي ميدان التحرير كان هناك الكثير من الهتاف الذي يسب حسني مبارك بأنه عميل لإسرائيل وللولايات المتحدة.
وأضافت أنه على الرغم من ذلك، لا يبدو شيء من العجز في تكتيكات يوم الأحد، التي تضع إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة في موقف لا تحسدان عليه؛ فالفلسطينيون الآن لديهم أدوات قوية للمواجهة وهم في المنفى، ولا شك في أنه ستكون هناك محاولات لتكرار الإنجاز. وكما يرى الكاتب في صحيفة هاآرتس: "سيناريو الكابوس الذي تخشاه إسرائيل منذ نشأتها قد صار حقيقة- وهو أن يبدأ اللاجئون الفلسطينيون السير من معسكراتهم ببساطة إلى الحدود ويحاولون أن يمارسوا حقهم في العودة".
وشددت على أن الأكثر إحراجاً للولايات المتحدة هو أن نتانياهو، الذي على وشك أن يزورها بعد أيام قليلة، وهي الزيارة التي يتوقع أن تكون منتدى للكلام، حيث سيقول نتانياهو: "لقد قلت لكم ذلك". فإذا كان ذكياً، فسوف يعلن خطة جادة للسلام ويتخلص من التهديد الأخطر الذي يواجه أمن إسرائيل منذ حرب 1973. فإذا كان جاداً، فسوف يستغل الفرصة لمضاعفة حججه لدعم الوضع القائم.
وأوضحت أن اهتمام العالم العربي انصب أمس –لأول مرة منذ 25 يناير الماضي- ليس على مشاهد لمتظاهرين ينتقدون حكوماتهم، ولكن على صورة أكثر ألفة لدى المشاهدين: وهي مشهد الفلسطينيين وهم يقاومون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه لعدة شهور، خطط الناشطون الفلسطينيون والعرب لجعل 15 مايو –وهو يوم للنكبة الذي عادة ما يأخذ مكان اليوم التالي لاحتفالات قيام إسرائيل- يوماً لمسيرات مدنية كبيرة في المناطق المحتلة. وبالنسبة للعرب، يمثل يوم النكبة يوماً للحزن والرثاء لطرد الفلسطينيين من قراهم ومنازلهم أثناء حرب عام 1948، وللضغط من أجل حق عودة اللاجئين وإدانة دولة إسرائيل.
وأضافت: في الأعوام الماضية كان يوم النكبة يمر بصفة عامة بدون الكثير من الضجيج؛ حيث تندلع مظاهرات في أنحاء متفرقة من العالم وفي القرى الفلسطينية، وتجرى محاولات عرضية للقيام بمسيرات في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وتلتقي وجهاً لوجه مع القوات الإسرائيلية، والعرب العاجزين يحتدون على اليهود وليس على حكامهم المستبدين.
وتابعت انه على الرغم من أن فكرة أن الثورة العربية ليست موجهة ضد إسرائيل كانت فكرة خاطئة، أو على الأقل ليست مكتملة. فبالنسبة لعيش العرب تحت حكم أنظمة مستبدة، يُنظر لإسرائيل، ولتأييد الولايات المتحدة لها، على أنه سبب مهم لخضوعهم. ولا يتضح مثل هذا الأمر بأكثر مما يتضح في مصر، التي تحدى فيها حسنى مبارك الرأي العام ببيع الغاز لإسرائيل بأقل من أسعاره العالمية وفرض حصاراً مكروهاً من الجميع على غزة. ففي ميدان التحرير كان هناك الكثير من الهتاف الذي يسب حسني مبارك بأنه عميل لإسرائيل وللولايات المتحدة.
وأضافت أنه على الرغم من ذلك، لا يبدو شيء من العجز في تكتيكات يوم الأحد، التي تضع إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة في موقف لا تحسدان عليه؛ فالفلسطينيون الآن لديهم أدوات قوية للمواجهة وهم في المنفى، ولا شك في أنه ستكون هناك محاولات لتكرار الإنجاز. وكما يرى الكاتب في صحيفة هاآرتس: "سيناريو الكابوس الذي تخشاه إسرائيل منذ نشأتها قد صار حقيقة- وهو أن يبدأ اللاجئون الفلسطينيون السير من معسكراتهم ببساطة إلى الحدود ويحاولون أن يمارسوا حقهم في العودة".
وشددت على أن الأكثر إحراجاً للولايات المتحدة هو أن نتانياهو، الذي على وشك أن يزورها بعد أيام قليلة، وهي الزيارة التي يتوقع أن تكون منتدى للكلام، حيث سيقول نتانياهو: "لقد قلت لكم ذلك". فإذا كان ذكياً، فسوف يعلن خطة جادة للسلام ويتخلص من التهديد الأخطر الذي يواجه أمن إسرائيل منذ حرب 1973. فإذا كان جاداً، فسوف يستغل الفرصة لمضاعفة حججه لدعم الوضع القائم.
بوابة الوفد الاليكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق