قام مجهولون بإطلاق نار عشوائي من فوق كوبري السادس من أكتوبر، باتجاه الأقباط المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو، مما أسفر عن إصابة أربعة من المعتصمين، وأشاع حالة من الارتباك والخوف بين المعتصمين.
وأفاد المعتصمون، أن قوات الأمن المتواجدة حول مقر الاعتصام، لم تتحرك للقبض على المجهولين الذين أطلقوا الرصاص، وأن أفراد الأمن قالوا للأقباط إنه لم تصلهم أوامر بإطلاق النيران أو إلقاء القبض على أحد.
وترددت أنباء عن سبب إطلاق النار يعود إلى اشتباكات بين مجموعة من المراكبية واللجان الشعبية التي تنظم الاعتصام حيث كان عدد من المراكبية المتواجدين بالقرب من ماسبيرو يريدون الدخول إلى الاعتصام فقام أفراد من اللجان الشعبية بتفتيشهم للتأكد من خلوهم من الأسلحة، إلا أن المراكبية رفضوا هذا الأمر وتطور الأمر إلى مشادة، حدثت بعدها اشتباكات وتبادل إلقاء حجارة قبل أن يقوم أحد المراكبية الذي كان يحمل سلاحا ناريا بالصعود أعلى كوبري أكتوبر وإطلاق النيران، الأمر الذي تسبب في إصابة 4 من المعتصمين الأقباط وواحد من المهاجمين.
وقامت قوات الأمن بإغلاق المنطقة المحيطة بماسبيرو قبل أن تأتي سيارات الإسعاف وتنقل المصابين الخمسة إلى المستشفى.
وكان معتصمو ماسبيرو قد قاموا بفتح جانب الطريق المؤدي إلي ميدان التحرير في السادسة من صباح السبت، وأعلن فادي يوسف المتحدث الإعلامي باسم اتحاد شباب ماسبيرو أن فتح جانب الطريق جاء بطلب من القمص متياس نصر بعد حديث مع قيادات من القوات المسلحة وذلك تسهيلا لحركة المرور وحتى لايقف الإعتصام في وجه تقدم مصر وأضاف فادي أننا مستمرين في الإعتصام حتى تتحقق مطالبنا كاملة.
وقال رامي كامل منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو "احنا هنا مش عشان نضر البلد، فمبجرد أن أبدى المجلس العسكري ومجلس الوزراء اهتمام بمطالبنا وتحقيق جزء منها فتحنا جانب الطريق ونتمنى أن تحقق بقية مطالبنا المشروعة وسنفض الإعتصام بعدها".
وأفاد المعتصمون، أن قوات الأمن المتواجدة حول مقر الاعتصام، لم تتحرك للقبض على المجهولين الذين أطلقوا الرصاص، وأن أفراد الأمن قالوا للأقباط إنه لم تصلهم أوامر بإطلاق النيران أو إلقاء القبض على أحد.
وترددت أنباء عن سبب إطلاق النار يعود إلى اشتباكات بين مجموعة من المراكبية واللجان الشعبية التي تنظم الاعتصام حيث كان عدد من المراكبية المتواجدين بالقرب من ماسبيرو يريدون الدخول إلى الاعتصام فقام أفراد من اللجان الشعبية بتفتيشهم للتأكد من خلوهم من الأسلحة، إلا أن المراكبية رفضوا هذا الأمر وتطور الأمر إلى مشادة، حدثت بعدها اشتباكات وتبادل إلقاء حجارة قبل أن يقوم أحد المراكبية الذي كان يحمل سلاحا ناريا بالصعود أعلى كوبري أكتوبر وإطلاق النيران، الأمر الذي تسبب في إصابة 4 من المعتصمين الأقباط وواحد من المهاجمين.
وقامت قوات الأمن بإغلاق المنطقة المحيطة بماسبيرو قبل أن تأتي سيارات الإسعاف وتنقل المصابين الخمسة إلى المستشفى.
وكان معتصمو ماسبيرو قد قاموا بفتح جانب الطريق المؤدي إلي ميدان التحرير في السادسة من صباح السبت، وأعلن فادي يوسف المتحدث الإعلامي باسم اتحاد شباب ماسبيرو أن فتح جانب الطريق جاء بطلب من القمص متياس نصر بعد حديث مع قيادات من القوات المسلحة وذلك تسهيلا لحركة المرور وحتى لايقف الإعتصام في وجه تقدم مصر وأضاف فادي أننا مستمرين في الإعتصام حتى تتحقق مطالبنا كاملة.
وقال رامي كامل منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو "احنا هنا مش عشان نضر البلد، فمبجرد أن أبدى المجلس العسكري ومجلس الوزراء اهتمام بمطالبنا وتحقيق جزء منها فتحنا جانب الطريق ونتمنى أن تحقق بقية مطالبنا المشروعة وسنفض الإعتصام بعدها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق