الخميس، مايو 26، 2011

بعد رفض الجيش: مفاجأة.. السفير الإسرائيلي أمر حراسه بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين




كتبت:دينا الحسيني

بعيدا عن تفاصيل وأحداث المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية تنفرد «صوت الأمة» بتفجير مفاجأة مدوية وخطيرة تؤكد علي لسان شاهد عيان أن السفير الإسرائيلي أصدر أوامره لحرسه الخاص بإطلاق النيران علي المتظاهرين بعد أن رفض ضباط الجيش الذين حضروا لتأمين السفارة الاستجابة لطلبه باطلاق النار علي المتظاهرين


يقول أحد السكان ويدعي «أ.ن» يسكن بالعقار المجاور للسفارة حيث يقول أن السفارة تقع بالطوابق الثلاثة الأخيرة 17، 18، 19 من العقار المجاور له وبالطابق الرابع مقر الملحقية الثقافية للسفارة وبالعقار اسانسيران الأول خاص بالسكان والثاني بالسفارة والمترددن عليها وآخر العقار عبارة عن «روف» محاط بعازل صاج مرئي للجميع أما عن حقيقة واقعة اقتحام السفارة فأكد أنه اثناء تواجده بعمله داخل مكتب نادر جعفر المحامي فوجئوا بتجمهر من متظاهرين يحملون الأعلام الاسرائيلية وأحرقوها فابلغت السفارة الجيش أن كاميرات الرصد الخاصة بها الموجودة أعلي العقار رصدت تجمعا لأعداد غفيرة من المواطنين المصريين وأنهم في اتجاههم لمقر السفارة بعد حوالي ساعة وقبل حضور قوات الأمن المركزي طلب السفير الإسرائيلي وأحد الدبلوماسيين بالسفارة ممن حضروا لمقر السفارة فور إخطارهم بالحدث وطلبوا من الجيش التعامل مع المتظاهرين فرفض ضباط الجيش ووضعوا سيارات الشرطة العسكرية والجيش علي مداخل ومخارج الشارع وبدأوا ينتشرون في جراجات العقارات الستة الكائنة بالشارع والمجاورة للعقار الموجود به السفارة وكذا داخل العقارات ورفضوا التعامل مع المتظاهرين وأبلغوا طاقم حراسة السفارة أن التعامل مع المتظاهرين يعني اطلاق الرصاص لتفريقهم وأن الجيش لن يفعل ذلك وأنه محظور علي أي مجند أو ضابط بالجيش اطلاق رصاصة واحدة كما أن الجيش لم يطلق رصاصة واحدة علي متظاهري يناير وكان تعدادهم بالآلاف وبعد ذلك علمنا أن اثنين من المتظاهرين اصيبا بطلق ناري وسمعنا اطلاق رصاص من أعلي عقار السفارة وغير مسموح بصعوده للسكان أو الجيش حيث اصيب حارس العقار بطلقة قبل حضور الأمن المركزي وعلمنا أن هناك تعليمات للموجودين بمقر السفارة وردت إليهم من السفير بإطلاق الرصاص وبعد ذلك حضرت سيارات الأمن المركزي طوقت المكان وحاولت تفريق المتظاهرين سلميا إلا أنهم لم يستجيبوا وفوجئنا بعد ذلك بقوات الأمن تطلق قنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين أعلي الكوبري ولم شاهد الأمن المركزي يطلق رصاصة واحدة فأيقنا أن السفارة هي التي أطلقت الرصاص ولكننا نستغرب من عدم التحقيق في الواقعة مع العلم بأن الجيش لم يطلق رصاصة واحدة قبل أو بعد حضور قوات الأمن المركزي.

وأضاف: كان من الصعب علينا الخروج وساد الذعر بين السكان وتمكنا من الخروج بعد منتصف الليل بعد ما هدأ الوضع كما أنني قمت بتصوير كل ما حدث صوت وصورة

صوت الامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق