الاثنين، مايو 02، 2011

“الرجل الذي هز مخابرات إسرائيل” يعتذر عن إنشاء صفحة طنطاوي وسامي عنان





  • قال أنه مؤهل متوسط وليس له خبره سياسية واعتبر أن تصديق الموساد لتصريحاته على الصفحتين صفعة لها
كتب – عاطف عبد العزيز ومروة علاء:
دشن مسئول صفحتي “ المشير محمد حسين طنطاوي”و “سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة صفحة جديدة تحت عنوان “الرجل الذي هز مخابرات إسرائيل ”
ليقدم فيها اعتذار للقوات المسلحة والمشير طنطاوي والفريق سامي عنان عن تأسيسه صفحتين باسميهما ونسب فيهما تصريحات على لسانيهما بخصوص إسرائيل وفتح المعابر وهو الأمر الذي أثار غضب إسرائيل وجعلها ترد على هذه التصريحات
واعتبر المسؤول عن الصفحة تصريحاته صفعة لوجه إسرائيل باعتبار أن جهاز مخابراتها من أقوى الأجهزة في العالم وكتب على حائط الصفحة

 
ليس ذنبي أن المخابرات الإسرائيلية لم تميز بين صفحة معجبين وصفحة رسمية ولا أتحمل مساءلة قانونية فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد انه ليس له صفحات أخرى على الفيس بوك
وقال المسئول عن الصفحة عندما لاحظت زيارات كثيرة من إسرائيل لصفحات سيادة المشير محمد حسين طنطاوي وسيادة رئيس الأركان سامي حافظ عنان ولاحظت ردودهم تدل على ثقتهم أنها صفحات رسمية نويت أن ألقنهم الدرس حتى لا يتدخلوا في شئون مصر عن رد فعل إسرائيل ويضيف : تعلم كيف تستفز إسرائيل، راجع تصريحاتها من مواقعها الرسمية ثم رد عليها بقوة أو أنشئ صفحة ترفض تصريحها، ستجد إسرائيل خرجت مهرولة تقول مصر لا تريد السلام
وقال يمكنك أن تخدع أمريكا بتنزيل فيد و نادر للشيخ بن لادن تؤكد فيه أنه مازال حيآ وأن من قتل شبيه له وأنه سيتم الرد على مقتل شبيهه الذي يعد محاولة اغتيال له وهذا سيرفع من الروح المعنوية لجنوده لما له من تأثير على نفوسهم
وسيترك أثرا كبيرا في الجنود والقيادة التي أعلنت مقتله من استهدافها شبيه ويؤثر أيضا على استخباراتها مما يزيد إحباطهم ويجعلهم عرضة للخطأ دائما مخابرات إسرائيل تصر على أنني ضابط مخابرات مصري حفاظا على ماء الوجه

وقال المسؤول عن الصفحة “مؤهلي متوسط وليس لي أي خبرة سياسية سابقة سوى خبرة ثورة 25 يناير”، ويوضح “أنا شاب ذو شهرة في عملي في مجال لا علاقة له بالسياسة أبدًا وعمري 26 عاما
ووجهه كلامه للصحف والمواقع التي نقلت الخبر قائلا كنتم سبب هذه المشكلة من البداية فهل يعقل أن صفحة قائد عسكري تصدر بيانات خطيرة كهذه لا يعلن عنها وهل هذه البيانات إذا كانت رسمية تخرج على الإنترنت لقد أفسدتم الصفحات وكانت للمعجبين فقط
وعن أسلوب الكتابة فجميعنا تعلم من لهجة إسرائيل طريقة الكتابة المستفزة فليل نهار نقرأ في الصحف تصريحات إسرائيلية وفى نفوسنا نتمنى لو أن بيدنا سلطة نرد عليها بنفس القوة كما.. وتحدث عن نفسه قائلا منذ الصغر وأنا معجب بالقوات المسلحة لكن لم أوفق في الالتحاق بالجيش .. وأضاف بعد عدم التوفيق كنت من المواطنين المصريين الذين تدمع أعينهم لعدم تأديتهم الخدمة العسكرية.

البديل | 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق