الأحد، مايو 15، 2011

أقباط:المرجعية الدينية بعد الثورة تحولت إلى روحية فقط ولم يعد للبابا قرار على المسيحيين | الدستور

في رد فعل على البيان الذي ألقاه الأنبا يوأنس الأسقف العام نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث والذى دعى فيه اتحاد شباب ماسبيرو لفض الإعتصام أعلن الشباب أنهم يرفضون فض الإعتصام بأي شكل من الأشكال

 
وقال فادي يوسف المنسق الإعلامي للاتحاد أن وفداً منهم ذهب للقاء لبابا للاستفسار عما ورد بالبيان وسيتم اعلان نتيجة ما توصلوا له في اللقاء في مؤتمر صحفي في ماسبيرو، وأعلن مينا منسي من اتحاد شباب مكتبة الاسكندرية أنهم رفضوا طلب البابا بفض الإعتصام وأن التظاهرات مستمرة طالما الشباب مازال معتصم في ماسبيرو.
وأكد سليمان شفيق مدير مركز إدراك لدراسات المواطنة أن المرجعية الدينية بعد الثورة تحولت لمرجعية روحية فقط ولم يعد للبابا قرار للمسيحيين فيما يخص السياسة وهذا من فوائد ثورة 25 يناير.
وأكد أن البابا ليس له سلطة إدارية إلا على الآباء الكهنة المعتصمين وقال أنه لوكان مكانهم لقال للبابا:"ياقداسة البابا لك الأمر والنهي والطاعة فيما يخص الكنيسة وأسرارها السبعة وعقيدتها أما فيما يخص أسرار الوطن وعقيدة الجماعة الوطنية فهي ملك لكل مواطن على أرض مصر بغض النظر عن دينه".
ويرى شفيق أن البابا ربما يقع تحت ضغوط معينة ليست من القوات المسلحة أو الدولة بشكل مباشر ولكن من أساقفة الدولة في البلاط البابوي.
وفي السياق ذاته أعرب المهندس مايكل منير مدير منظمة "ايد في ايد" أنه غير رافض أو موافق وأنما يفضل ابعاد الكنيسة عن الإعتصام لأنه حق مدني لكل المصريين وخشيته من فض الاعتصام، وتمنى منير فصل الدين عن الدولة وأن تهتم القيادات الدينية بالأمور الدينية وأن تكون السياسة للسياسيين، وقال أنه فى كل الأحوال كأقباط شعبا وسياسيين نحترم مطالب البابا الروحية فهي أوامر لنا.
وأكد منير أن القضية مصرية صميمة وطالب من يتحدث من أقباط المهجر بالتنسيق ينسق مع الشباب المعتصم قبل الكلام فثورة 25 يناير علمتنا أنه لا توجد قيادة "فوقية" بينما الشباب هم من يقودوا تعقيبا على أحد أقباط المهجر الذي قال أن الإعتصام سيفض خلال ساعات أمس في أحد البرامج التلفزيونية.
وقال ميلاد عوض أحد متظاهري ماسبيرو،:"احنا بنحترم كلمة البابا، لكن لينا حقوق ومش هنقدر نمشي غير لما ناخدها"، وتساءل بعض الشباب القبطي ما معنى كلمة صبر الحكام نفذ وفضوا الإعتصام ولماذا يقال هذا على لسان الكنيسة؟ نريد تفسير؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق