الجمعة، مايو 06، 2011

تظام بشار "يتوحش" على أهل حماة وحمص ويقتل 21 منهم بالرصاص


قال عمار القربي النشط في مجال حقوق الانسان ان 21 محتجا سوريا على الاقل قتلوا يوم الجمعة واغلبهم في مدينة حمص بوسط البلاد.
واضاف القربي الذي يرأس المنظمة السورية لحقوق الانسان متحدثا لرويترز عبر الهاتف من مصر "تأكد مقتل ستة في حماة و15 في حمص حتى الان."

 
وقال ايضا ان سكانا في مدينة بانياس الساحلية يخشون احتمال تعرض المدينة لاقتحام من جانب الجيش الذي نشر على مسافة اربعة كيلومترات
وكان خمسة من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية قد قتلوا في مدينة حمص السورية الجمعة عندما أطلقت قوات الأمن النار عليهم، فى الوقت الذى انتشرت فية القوات في وسط سوريا ومناطق ساحلية قبل صلاة الجمعة في اختبار لارادة المتظاهرين العازمين على مواصلة الاحتجاج على حكم الرئيس بشار الاسد وفقا لما ذكره ناشط حقوقي.
على صعيد متصل، تدفق الاف من سكان بلدات بجنوب سوريا على بلدة طفس القريبة من مدينة درعا الجمعة مرددين هتافات تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال احد شهود العيان ان المحتجين منعوا من دخول مدينة درعا المحاصرة والتي لاتزال الدبابات تحيط بها بعد أن اقتحمتها قبل نحو أسبوعين وانهم تدفقوا على بلدة طفس الواقعة على بعد 12 كيلومترا الى الشمال الغربي.
وتمركزت دبابات في مواقع بالقرب من حمص والرستن وبانياس خلال اليومين الماضيين وأمر الاسد الاسبوع الماضي بدخول الجيش مدينة درعا حيث بدأت الاحتجاجات التي كانت مطالبها تقتصر في بداية الامر على مزيد من الحرية وانهاء الفساد لكنها تسعى حاليا للاطاحة بالرئيس.
وقال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي قد يتوصل الى اتفاق مبدئي لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين اليوم لكنهم لم يقرروا حتى الان ما اذا كانت العقوبات ستشمل الاسد.
بينما يقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان الجيش وقوات الامن ومسلحين موالين للاسد قتلوا 560 مدنيا على الاقل في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي تفجرت قبل سبعة أسابيع. وقالوا ان الالاف اعتقلوا من بينهم المعارض رياض سيف وعدد من النشطاء الذين تعرضوا للضرب
على صعيد متصل، اعلنت وزارة الداخلية أنه تم الإفراج على عدد المواطنين الذين سلموا أنفسهم للسلطات المختصة من المتورطين بأعمال شغب بلغ حتى تاريخه 361 شخصا في مختلف المحافظات وما يزال العديد منهم يتوافد إلى مراكز الشرطة والأمن لهذه الغاية بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء
إلى أمن الوطن والمواطن.

وتلقي السلطات السورية باللائمة على جماعات ارهابية مسلحة في أعمال العنف التي قالت انها أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد في قوات الامن.وقال الاسد ان المحتجين جزء من مؤامرة أجنبية لاثارة فتنة طائفية في سوريا.
يذكر ان حافظ الاسد والد الرئيس السوري قد استخدم نفس المفردات عندما قمع احتجاجات لاسلاميين وعلمانيين على حكمه في الثمانينيات وبلغ العنف ذروته في مدينة حماة التي سقط فيها 30 ألف قتيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق