الجمعة، مايو 27، 2011

الآلاف يتظاهرون أمام «القائد إبراهيم» فى الإسكندرية و«الإخوان» ترد بـ11 وقفة مضادة



<p>جانب من المسيرة السلمية للمطالبة باستكمال مطالب الثورة تحت شعار «جمعة الغضب الثانية»،  الإسكندرية، 27 مايو 2011. شارك آلاف المواطنين في مسيرة سلمية بدأت من مسجد القائد إبراهيم حتي قيادة المنطقة الشمالية العسكرية عقب صلاة الجمعة. طالب المتظاهرون بضرورة الإسراع في محاكمة الرئيس السابق ونظامه ،ووضع دستور جديد، وتأجيل الانتخابات البرلمانية.</p>
تصوير حازم جودة
شهدت الإسكندرية، الجمعة، مسيرة من عدة آلاف فى أحداث «جمعة الغضب الثانية» انطلاقا من مسجد القائد إبراهيم، الجمعة، عقب صلاة الجمعة، من المنتمين إلى جبهة القوى الاشتراكية، التى تضم: 
 
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والحزب الشيوعى المصرى، والحزب الاشتراكى المصرى، وحزب الغد، وحزب العمال الديمقراطى، والحملة الشعبية لدعم البرادعى، وحزب الجبهة الديمقراطى، وحركة حشد، والاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، وحزب المصريين الأحرار، والائتلاف المدنى الديمقراطى، الذى يضم 34 حزبا وحركة سياسية.
واتهم المشاركون فى مظاهرة القائد إبراهيم جماعة الإخوان بمحاولة القفز على الثورة لتحقيق أهدافها الخاصة وبتوحد أفكارها مع فلول الحزب الوطنى، مرددين هتافات عدة من بينها: «الحزب الوطنى والإخوان، عايزنا نرجع زى زمان»، وقام وفد يمثل المحتجين بالتوجه إلى قيادة المنطقة الشمالية لتسليم بيان بمطالبهم، التى كان فى مقدمتها محاكمة علنية للرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه، وتطهير جهاز الشرطة، وعدم إجراء انتخابات إلا بعد وضع دستور جديد للبلاد، وتشكيل مجلسى رئاسى مؤقت لإدارة البلاد وحل المجالس المحلية.
فيما نظمت جماعة الإخوان 11 وقفة احتجاجية، شارك فيها الآلاف، وتم توزيع الوقفات على أماكن مختلفة، فتجمع أهالى منطقة برج العرب أمام مسجد العتيق، وأهالى العامرية بجوار كوبرى العامرية، وأهالى الدخيلة والعجمى أمام مسجد الحديد والصلب، فيما تجمع أهالى الورديان والقبارى ومينا البصل فى شارع الأمان أمام قهوة شوقى، وأهالى بحرى بجميع أقسامها أمام مسجد سيدى أبوالعباس، وأهالى محرم بك بجميع أقسامها فى محطة مصر.
وحدد الإخوان مطالبهم فى بيان وُزع الجمعة، وتتضمن سرعة محاكمة مبارك وعائلته ورموز الفساد وقتلة الشهداء وعزل يحيى الجمل لعدم احترامه إرادة الشعب ونتيجة الاستفتاء، وعدم تأجيل الانتخابات، وإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المحدد، ورفض المجلس الرئاسى. واتهم البيان المشاركين فى المظاهرات المطالبة بتأجيل الانتخابات وتشكيل مجلس رئاسى بالالتفاف حول مطالب الشعب بدعوى «الثورة الثانية»، واتهم أصحاب الدعوة بأنهم «علمانيون وفاشلون وعابثون بمصالح الشعب لأغراض خاصة وحسابات ضيقة».
المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق