الأربعاء، أبريل 20، 2011

قاتل أرغوني ألقى قنبلة على زملائه ثم انتحر



 
20/04/2011
نافذة مصر / المركز الفسطيني للإعلام :
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني انتهاء عملية محاصرة المتهمين بقتل المتضامن الإيطالي فيتويرو اريغوني، غرب المخيم الجديد بمعسكر النصيرات (وسط قطاع غزة)، بقيام عبد الرحمن البريزات (الأردني)، بإلقاء قنبلة على رفيقيه أدت إلى مقتل رفيقه بلال العمري واصابة الآخر، ثم أطلق النار على نفسه منتحرًا. 
 

و أدت العملية  إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأجهزة الأمنية، وصفت حالتهم بالمتوسطة.
وطلبت الشرطة الفلسطينية  من المتهمين بقتل  أريغوني المتحصنين داخل منزل يعود لعائلة أبو غولة فى النصيرات  تسليم أنفسهم، مشددًة على حرص القيادة الأمنية على إلقاء القبض عليهم أحياء.
والمتهمون هم: محمود السلفيتي، وبلال العمري، وعبد الرحمن البريزات، الملقب بـ (محمد حسان)، إضافة إلى أحد أفراد عائلة أبو غولة ويدعى فارس أبو غولة، وهم متحصنون في أحد المنازل .
ولم ينصاع المشتبه بهم  لأوامر الأجهزة الأمنية بتسليم أنفسهم، و أطلقوا النار باتجاه أفراد الشرطة الفلسطينية وأصابوا شرطيًا، كما أطلق أحدهم النار تجاه والده الذي حضر لإقناعه  بتسليم نفسه، غير أن الوالد لم يصب بأذى وتراجع من المكان.
وذكرت مصادر في وزارة الداخلية والأمن الوطني  أن الشرطة الفلسطينية استدعت ذوي المطلوبين لإقناع أبنائهم بتسليم أنفسهم، غير أن المحاصرين لم يستجيبوا لمطالب أهاليهم.
وكان  عبد الرحمن البريزات "الأردني" قد همّ بمحاولة للهرب من خلال إلقاء قنبلة على أفراد الأجهزة الأمنية، بيد أن أفراد الأجهزة الأمنية ردوا بإطلاق النار عليه فلاذ بالفرار هاربًا إلى المنزل مرةً أخرى.
وعُثر في ساعة مبكرة من فجر الجمعة (15-4)، على جثة "أريغوني" مقتولاً في منزل مهجور شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من اختطافه على أيدي مجموعة قالت إنها "سلفية"، وعرض شريط فيديو له وهو معصوب العينين، مطالبة بإطلاق سراح عناصرها الذين تقول إنهم معتقلون في سجون الحكومة الفلسطينية في غزة.

وكانت الداخلية الفلسطينية نشرت صورًا لثلاثة شبان على موقعها على الإنترنت، وقالت إنهم متورطون في قتل "أريغوني"، وإنهم من المطلوبين، حيث عرضت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم تفضي إلى اعتقالهم.

وأثارت حادثة خطف ومقتل المتضامن الإيطالي غضبًا كبيرًا في الشارع الفلسطيني؛ حيث خرجت مطالبات بتنفيذ حكم الإعدام بحق القتلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق