الجمعة، أبريل 15، 2011

الحمدان: الجزيرة ضغطت للإفراج عني







الحمدان قال إن فريق الجزيرة عومل معاملة حسنة بعد نقله إلى سجن في طرابلس

قال مصور الجزيرة عمار الحمدان الذي أفرجت عنه السلطات الليبية أمس بعد 40 يوما من الاعتقال إن ضغوطا قوية مارستها الجزيرة والنرويج وتركيا كانت وراء إخلاء سبيله. وجاء إطلاق الحمدان بعد أيام من إطلاق الصحفيين الموريتاني أحمد فال ولد الدين والتونسي لطفي المسعودي، فيما يبقى المصور كامل التلوع (وهو ليبي يحمل الجنسية البريطانية) محتجزا دون أن ترشح معلومات عنه، منذ نقل في اليوم السادس لاعتقاله إلى جهة مجهولة.
وروى الحمدان اليوم في اتصال هاتفي مع الجزيرة من تونس تفاصيل اعتقاله ورفاقه الثلاثة قبل 40 يوما وهم يهمون بمغادرة الزاوية غربي ليبيا.
وتحدث عن معاملة صعبة في البداية وعن حبس انفرادي تعرض له أفراد فريق الجزيرة في قاعدة تاجورة العسكرية، لكنه قال إن المعاملة تحسنت بعد نقلهم إلى طرابلس حيث عاملهم السجانون معاملة إنسانية.
وأضاف أن التهم التي وجهت إليه عندما قابل أخيرا كبير المحققين الليبيين (دون أن تكون عيناه معصوبتين هذه المرة) هي التآمر على أمن ليبيا والتعامل مع مخابرات قطرية والنرويج والتسلل خلسة للأراضي الليبية، لكنه يعتقد أن التهمة الحقيقية التي لم يفصح عنها هي العمل لقناة الجزيرة.

إعلاميون آخرونوتحدث الحمدان عن إعلاميين من خارج الجزيرة اعتقلتهم النظام الليبي بينهم التونسي لطفي غرس (الذي يحمل أيضا الجنسية الكندية) والمعتقل لأكثر من شهر، والمصري مجدي عبد الرحيم الذي يعمل مصورا متعاونا مع "أم بي سي"، والجزائري حسن زيتوني الذي أفرج عنه بعد يومين من اعتقاله.
وقال إن فريق الجزيرة أفرج عنه بداية نهاية الشهر الماضي، لكن أعيد إلى السجن بعد ثلاث ساعات، قبل أن يفرج عن المسعودي بعد أسبوع بتدخل من حكومة تونس، ثم بعد ثمانية أيام من ذلك عن أحمد فال بتدخل من الرئيس الموريتاني.
وتحدث الحمدان عن ضغوط شديدة مارستها الجزيرة والنرويج وتركيا للإفراج عن الفريق، وهو أمر أبلغه به وزير الخارجية النرويجي في اتصال هاتفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق