السبت، أبريل 30، 2011

مصطفى الفقي: لم أقبل يد المغربي .. والصورة التي تظهرني أقبلها التقطت على غير الحقيقة


  • نشرت تكذيب للصورة ثاني يوم لنشرها .. ورئيس تحرير روزاليوسف السابق حرض مصوره على التقاطها انتقاما مني
البديل – وكالات :
نفى الدكتور مصطفى الفقى المرشح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية صحة الصورة الفوتوغرافية التي يتم تداولها الآن على عدد من صفحات “الفيس بوك”على شبكة الإنترنت الدولية والتي تصوره وكأنه يقبل يد وزير الإسكان السابق أحمد المغربي.

 
وأكد الدكتور الفقى -في تصريح خاص له السبت عقب عودته إلى مصر من جولته في دول المغرب العربي -أن هذه الصورة تم التقاطها عن قصد وبطريقة توضح مضمون مغاير للحقيقة من المصور الصحفي لجريدة روزاليوسف بتحريض من رئيس تحريرها السابق لتشويه صورته أمام الرأي العام داخل مصر على خلفية الخلافات التي كانت بينه وبين قيادات الحزب الوطني وأرائه في السياسات التي كان يطرحها الحزب حينذاك.
وشدد على أنه قام بنشر تكذيب لهذه الصورة في الصفحة الأولى من صحيفة المصري اليوم في اليوم التالي لنشرها تحت عنوان “مصطفى الفقى لم يقبل في حياته إلا يدي والديه”.
وقال الفقى “إن المغربي كان يتحدث إلى الأستاذ يسرى الشيخ وكنت استمع إلى الحديث بتركيز شديد فقام مصور روزاليوسف بوضع تعليق على الصورة يظهره وكأنه يقبل يد الوزير المغربي وهذا لم يحدث بالطبع , حتى أن المغربي عندما رأى الصورة تحدث إلى الفقى قائلا “إن قيمتك ومكانتك تدعوني إلى تقبيلك وليس العكس”.
على جانب أخر،أكد الدكتور مصطفى الفقى المرشح المصري لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية أنه يتمنى الوصول إلى توافق عربي حول المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفاً للسيد عمرو موسى.
وأضاف د.الفقى عقب عودته إلى مصر من جولته في دول المغرب العربي انه عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره الكبير لدولة قطر شعبا وحكومة وأميراً خصوصا وانه هو الذي كتب مقالاً عن أمير قطر منذ عامين لم يكن على الموجه المطلوبة في مصر حينذاك، ولكنه آثر إبداء رأيه عندما اكتشف أن “قطر” تدعم مشروع إصلاح السكة الحديد المصرية رغم الخلافات السياسية الشديدة مع النظام في مصر وقتها.
وشدد الفقى على انه يحمل للأشقاء السودانيين شعبا وحكومته ورئيساً كل مظاهر المودة والإخوة والتقدير مجدداًً أسفه لسوء نقل مداخلته في إحدى المحاضرات في القاهرة في ديسمبر الماضي، مؤكداً أنه بغض النظر عن مسالة اختيار الأمين العام فإن السودان سيظل البلد التوأم لمصر يحمل له كل الحب والاحترام ، موضحاً إن المئات من أصدقائه السودانيين يعلمون ذلك جيداً.
وكشف الفقى عن انه خلال جولته في دول المغرب العربي والتي شملت دول ” المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس ” تقدير هذه الدول لمصر وشعبها وثورتها وأنه خلال لقاءاته مع وزراء خارجية تلك الدول ذكر له بعضهم صراحة تأييده لمصر بينما اكتفى البعض الآخر بتمنياته بوصول العرب إلى توافق حول المنصب دون اللجوء إلى التصويت منعاً للإحراج بين الأشقاء العرب أو خلق خلافات لا مبرر لها.
وسوف يبدأ الدكتور مصطفى الفقى اليوم جولة جديدة لدول المشرق العربي يبدأها بالأردن ثم سوريا ثم لبنان حيث من المقرر أن يلتقي بوزراء الخارجية وكبار رجال الدولة. وأكد د. الفقى انه سيختتم جولته بزيارة الدولة العربية الكبيرة المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب المصري دائماً حيث يلتقي سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في “الرياض”.
ومن المعروف أن وزراء الخارجية العرب سوف يجتمعون قريبا في القاهرة لمحاولة حسم موضوع اختيار الأمين العام الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق