الاثنين، أبريل 25، 2011

صحف أجنبية: «الأسد» يحارب الشعب كله.. ورصاص القناصة يمنع دفن الشهداء وعلاج الجرحى




<p style="text-align: right;">متظاهر يرفع لافتة عليها صورة للرئيس السوري بشار الأسد مرتديا الزي العسكري النازي، كما كان يرتدي هتلر، في مظاهرة ضد نظام الرئيس السوري بعد مقتل عدد من المتظاهرين في عدد من المدن السورية، فضلا عن قصف درعا مؤخرا بالدبابات، السفارة السورية في مدريد، 24 أبريل، 2011.</p>
تصوير أ.ف.ب


هاجمت الصحافة الغربية بشدة، استخدام السلطات السورية للآليات العسكرية ضد المواطنين، في مدينة درعا السورية جنوبي البلاد، والتي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات إلى مدن سورية أخرى.
 
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن الجيش السوري قام للمرة الأولى بإرسال دبابات إلى جنوبي مدينة درعا، في خطوة بدت وكأنها لشن الحرب على الشعب السوري بأكمله، والانتقام من المدينة التي بدأت الاحتجاجات ضد النظام الحاكم، كما قامت السلطات السورية بحملة اعتقالات واسعة، شملت مئات المحتجين من المواطنين، في ضواحي العاصمة السورية دمشق الاثنين.
فيما وصفت «فاينانشال تايمز» البريطانية ما حدث منذ الأحد حتى صباح اليوم في درعا، بأنه «أكبر تصعيد ضد المواطنين منذ 5 أسابيع، حيث أشارت المصادر الرسمية إلى مقتل أكثر من 5 أشخاص على يد القوات السورية في درعا، ومازالت جثثهم في الطرقات حتى الآن». وأوضحت الصحيفة «القناصة ينتشرون فوق أسطح المنازل، ويمنعون الأهالي من دفن الجثث أو معالجة الجرحى».
 في الوقت نفسه، طالبت الخارجية البريطانية الأحد رعاياها في سوريا بـ«الهروب فورا من سوريا»، بعد تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حسبما قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقدرت الصحيفة عدد القتلى بأكثر من 300 قتيل منذ بدء الاحتجاجات، منهم 120 قتيل يوم الجمعة الماضي فقط.
أما صحيفة «تليجراف» البريطانية فأشارت إلى احتمال قيام المحكمة الجنائية الدولة بتوجيه تهم إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لتسببه في مقتل أكثر من 350 شخص حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق