الخميس، أبريل 28، 2011

يديعوت: تصاعد القلق الإسرائيلى على مصير اتفاقية السلام مع مصر



رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو 
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى
فى خطوة جديدة من تصاعد القلق الإسرائيلى الحاد على مصير اتفاق السلام بين كل من القاهرة وتل أبيب وخاصة عقب نجاح ثورة 25 يناير التى أسقطت نظام الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إنه قلق من الدعوات الأخيرة المتصاعدة فى مصر التى تطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، داعيا إلى ممارسة ضغوط على القاهرة لمواصلة احترام الاتفاقية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن نتانياهو خلال لقائه مساء أمس، الأربعاء، مع وفد مؤلف من 8 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى بالقدس المحتلة قوله: "إننى قلق من الأصوات التى تتعالى فى مصر وتدعو إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلى المجتمع الدولى إلى توضيح التوقعات من مصر بشأن مواصلة احترام اتفاق السلام، مشيرا إلى استطلاع للرأى نشره مركز أبحاث أمريكى مؤخرا جاء فيه أن حوالى 54 % من المصريين يؤيدون إلغاء اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التى وقعت بين الطرفين بمنتجع "كامب ديفيد" عام 1979.

وفى السياق نفسه أشارت يديعوت إلى تنظيم العشرات من المصريين وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مؤخرا للمطالبة بقطع العلاقات مع تل أبيب، ووقف إمدادها بالغاز المصرى، مضيفة بأن المحتجون رفعوا من على "كوبرى الجامعة" المجاور للسفارة الإسرائيلية شعارات من بينها "الشعب يريد إلغاء التطبيع" و"الغاز يجب أن يتوقف".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية قول المُدون "حسام الحملاوى" بأن المظاهرة جاءت ردا على تصريحات الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، الذى طالب الشباب المصرى بالتطبيع مع إسرائيل.

وكان قد قال الحملاوى إن تفجير خط الغاز الطبيعى المصدر إلى إسرائيل صباح أمس أثلج صدور المصريين، وأضاف: "إن لم تقم الحكومة بقطع الغاز عن إسرائيل فسنقوم بذلك".

ولفتت يديعوت إلى أن المظاهرة التى انطلقت من جامعة القاهرة تأتى فى سلسلة وقفات احتجاجية نظمت أمام السفارة الإسرائيلية منذ سقوط الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق