الاثنين، أبريل 25، 2011

شاب تونسي يرسل رسالة عتاب ورجاء من أم الثورات تونس إلى أم الدنيا مصر


الشروق
عصام عبد العزيز -

 التدوينة الخاصة بالشاب التونسي
 على تدوينة بعنوان تونسي وأفتخر، كتب شاب تونسي رسالة بعنوان (من أم الثورات تونس إلى أم الدنيا مصر: عتاب ورجاء) وجهها إلى الشعب المصري وثوار 25 يناير، وبرغم أن التدوينة كتبت أمس الأحد إلا أنها قد لاقت استجابة من الشباب المصري على موقع الفيس بوك.

حيث قام العديد من الشباب المصري بالرد على الرسالة والاعتذار للشاب التونسي والشعب الشقيق على ما تحدث عنه من وجود تقصير إعلامي لتغطية الأحداث في تونس بعد الثورة، وانتشار الثورة المضادة والتي نجحت في عدم تحقيق أغلب مطالب الثورة التونسية والتي يلخصها الشاب كما يقول
(كما يهرول سارقو ثورتنا للغرب مستجدين الدعم لوأد ثورتنا فإني أكتب هذه التدوينة راجيا دعم الثوار العرب فإحدى مطالب الثورة كان الاستقلال الحقيقي وعودة تونس إلى حاضنتها العربية) ثم يعدد ما يراه لم يتحقق حتى الآن في الثورة التونسية ومنها:
1. بن علي لم يحاكم، هذه تعرفونها لأن أخبار الوكالات عن تونس اقتصرت على الحالة الصحية لبن علي.
2. وزراء بن علي وقيادات التجمع ينشئون أحزابا جديدة.
3. إصدار قانون انتخابي يعزز حظوظ الأحزاب الوليدة على حساب المستقلين.
4. إقالة وزير الداخلية الذي حاول إصلاح الوزارة وتعويضه بوزير من رجالات بن علي أعاد القمع البوليسي
5. إحباط اعتصام القصبة الثالث بالقوة وسجن مراهقين
6. القناصة الذين قتلوا أكثر من مئتي شهيد لا يزالون أحرارا
7. محاكمة عماد الطرابلسي صهر بن علي وأكبر رموز الفساد بتهمة تعاطي مخدرات.
8. معارضة الحكومة لإقصاء قيادات التجمع من الحياة السياسية
9. تأجيج الإعلام التونسي للجدل بين الإسلاميين والعلمانيين للتغطية على استحقاقات الثورة
10. محاولة رئيس مجلس حماية الثورة فرض ايديولجيته للانتقال الديمقراطي على طريقة العلمانية الفرنسية المتطرفة.

ثم يوضح الشاب التونسي على مدونته أسباب هذا التردي إلى أن:
1. كون رئيس الدولة هو رئيس برلمان بن علي الذي كان يحرف الدستور في كل مرة للتمديد لبن علي
2. رئيس الوزراء أيضا من حزب التجمع فكيف يقصي رفاقه
3. الإعلام الخاص في تونس يملكه أصهار بن علي
4. القضاء التونسي غير مستقل
5. غياب هيكل يجمع شباب الثورة التونسية على غرار ثوار 25 يناير


ثم يوجه الشاب التونسي رجاء إلى الثوار المصريين بمساعدة الثورة التونسية في مجابهة الثورة المضادة والدعم الإعلامي للشباب التونسي وثورته خاصة مع انشغال القنوات الفضائية في تغطية ما يحدث في باقي البلدان العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق