الخميس، أبريل 28، 2011

آثارمصر مهدده بالسرقة والتهريب الى الخارج وحواس يعرض مساعدة العراق فى إستعادة آثاره


28/04/2011
نافذة مصر / تقرير – رضا غانم:
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل سرى ومنظم عصابات ومجموعات تقوم بالبحث والتنقيب عن الاثار وسرقتها وتهريبها إلى خارج مصر .
وتعد جريمة البحث والتنقيب عن الاثار واحدة من اكثر الجرائم انتشاراً داخل مصر ، خاصه بعد الثورة .
 
وقد استغل من يقومون بالبحث والتنقيب حالة الفراغ الأمني وعدم وجود رقابه مشدده من الجهات المسؤولة فى سرقة والسطو على الاماكن الأثرية 0
ويتعرض بعض الأهالي الذين يسكنون بالقرب من المناطق الأثريه لعمليات نصب من قبل مهرب الآثار، حيث يقومون بإقناع صاحب المنزل بانه سيصبح ثريا بمجرد اخراج الكنز وان الملايين بانتظاره .
كما تقوم بعض العصابات بالاستعانة بالدجالين والعرافين وأثناء ذلك يطلبون من صاحب المنزل مبلغ كبير من المال مقابل شراء بخور معين يساعدهم في اخراج الكنز ثم يأخذون المال ويهربون 0
كما أن عمليات الحفر العشوائي تعرض البيوت التي يقومون فيها بالبحث والتنقيب الى الانهيار وتعريض حياة الأهالي للخطر 0
وقال مسئول كبير بوزارة الأثار – طلب عدم الكشف عن اسمه - أن أي شخص يقوم بالحفر في منزله ليلا بعيدا عن الشرطة أو جيرانه لا يمكن لنا كشفه ، إلا أننا نتعامل مع أي بلاغ نتلقاه بحزم وجدية ونقوم بإبلاغ شرطة الاثار والامن العام 0
ولكن كانت هناك محاولات لسرقة الاثار مثل
- محاولة سرقة المتحف المصري في بدايات الثورة .
- اقتحام مسلحون لمخزن اثار تل القراعين بكفر الشيخ .
وما حدث ـ أيضاً ـ ايام الثورة من عمليات تعدى على آرضي الاثار ، وذلك بالبناء عليها ، في اكثر من مكان بالبحيرة وبرج العرب وكفر الشيخ 0
جهد الاخوان المسلمون في حمايه اثار مصر
في تصريح للدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار قال فيه : ان شباب الاخوان المسلمين شكلوا لجان لحماية المتحف المصري من السرقة بعدما حاول بلطجية الحزب الوطني سرقته يوم الاربعاء الدامي في موقعه الجمل واشاد ايضا بدور نواب الاخوان المسلمين في مجلس الشعب حيث منعوا نواب الحزب الوطني في برلمان 2005 من اجراء تعديلات على قوانين الاثار من شأنها عدم حماية الاثار من اللصوص وتسهيل عملية سرقتها كما كان يريد نواب الحزب الوطني 0
لكن أمام تلك الفوضى صدرت تصريحات غريبة لحواس يؤكد فيها فيها أنه على إستعداد لمساعدة العراق فى العثور على آثاره المسروقه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق