شارك ألوف المصريين يوم الجمعة في مظاهرات لاقصاء محافظي قنا والمنيا والاسكندرية المعينين حديثا واتهموا رئيس الوزراء عصام شرف بالموافقة على تعيين محافظين ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي وجهاز مباحث أمن الدولة اللذين تم حلهما.
ويوم السبت الماضي أدى المحافظون الجدد اليمين القانونية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في الحادي عشر من فبراير شباط تحت ضغط انتفاضة شعبية.
وكان من مطالب الانتفاضة تعيين محافظين بدلا من المحافظين المعينين في عهد مبارك.
لكن نحو ثلاثة الاف متظاهر تجمعوا يوم الجمعة أمام مقر القيادة العسكرية الشمالية بمدينة الاسكندرية عاصمة محافظة الاسكندرية الساحلية مطالبين باقصاء المحافظ الجديد عصام سالم.
وردد المتظاهرون هتافات تقول "عصام سالم بره بره.. اسكندرية حرة حرة" و"جبتوا عصام سالم ليه.. سجن طرة بينادي عليه" و"لا أستاذ ولا دكتور.. عصام سالم دكتاتور" و"مش عايزينه مش عايزينه.. فساد الجامعة بينا وبينه" و"مش عايزينه مش عايزينه.. فصل الطلبة بينا وبينه".
وقبل سنوات عمل سالم رئيسا لجامعة الاسكندرية. ويقول أساتذة بالجامعة وأعضاء في جماعة الاخوان المسلمين ان سالم يتحمل المسؤولية عن تزوير انتخابات لاتحادات الطلاب في الجامعة وانتخابات لنادي أعضاء هيئة التدريس. ويقول نشطاء انه يتحمل ايضا المسؤولية عن فصل طلاب من كلياتهم بالتعاون مع جهاز مباحث أمن الدولة الذي تم حله بضغط من الانتفاضة بدعوى انه ارتكب أعمال قمع واسعة النطاق خلال حكم مبارك.
ورفع المتظاهرون لافتات تقول "لا لا.. عصام سالم من بقايا الحزب الوطني" و"لا لبقايا النظام.. لا لا يا عصام" في اشارة لرئيس الوزراء عصام شرف.
وقال متظاهرون ان قيادة المنطقة الشمالية العسكرية تسلمت طلبا من المتظاهرين وأغلبهم من الاخوان المسلمين بابعاد المحافظ الجديد.
وخلال مظاهرات الاحتجاج التي أسقطت مبارك التهمت النيران مبنى ديوان عام محافظة الاسكندرية.
وفي مطلع الاسبوع عينت مصر عشرين محافظا جديدا بينهم لواءات في الجيش والشرطة وأبقت أو نقلت محافظين عينهم مبارك في السابق. وكان عدد المحافظات المصرية 29 لكن الحكومة الجديدة ألغت اثنتين منها استحدثهما مبارك.
وفي مدينة المنيا عاصمة محافظة المنيا التي تبعد نحو مئتي كيلومتر جنوبي القاهرة تجمع مئات الاشخاص مطالبين برحيل المحافظ الجديد سمير سلام المنقول من محافظة الدقهلية بدلتا النيل ورددوا هتافات تقول "من ضياء لسمير.. الظلم دا علينا كتير" في اشارة الى المحافظ السابق أحمد ضياء الدين الذي اتهمه سكان بجمع تبرعات اجبارية وسحب اختصاصات موظفين كبار. كما أنه متهم من مساعدين له في بلاغات رسمية بوقائع فساد.
وردد المتظاهرون هتافا يقول "يا عصام ياعصام.. احنا هنسقط النظام" في اشارة الى رئيس الوزراء.
وقال شهود عيان ان سلام خاطب المتظاهرين من داخل مبنى ديوان عام المحافظة عبر مكبر للصوت لكنهم وضعوا أصابعهم في اذانهم.
وطلب سلام من المحتجين دخول المبنى ليتحاور معهم فأداروا ظهورهم للمبنى.
وقال الناشط الحقوقي نادي عاطف لرويترز "لا نريد أحدا من الحزب الوطني أو لواء شرطة في المنيا مرة أخرى."
ولسنوات تحدث سياسيون وموظفون عن فساد كبير في ادارات المحافظات المصرية.
وفي مدينة قنا عاصمة محافظة قنا احتشد نحو عشرة الاف محتج أمام ديوان عام المحافظة الذي يعتصم أمامه ألوف الاشخاص منذ أسبوع رافضين تعيين ضابط الشرطة المتقاعد عماد شحاتة ميخائيل محافظا.
وتحدث مستشار لرئيس الوزراء الى المحتجين طالبا منهم انهاء اعتصام زملائهم المستمر منذ يوم الجمعة الماضي على قضبان السكة الحديد لكن المحتجين طالبوه بالرحيل حين قال انه لم يأت اليهم حاملا قرار اقصاء المحافظ الجديد.
وقال مستشار رئيس الوزراء ان شرف يريد أن يتحدث اليهم بالهاتف عبر مكبر للصوت لكنهم رفضوا الاستماع اليه.
وكان ألوف المسلمين بدأوا الاحتجاجات في مدينة قنا قائلين انهم غير راضين عن ميخائيل لانه مسيحي ثم انضم اليهم فيما بعد مسيحيون ومسلمون اخرون قالوا ان ميخائيل من نظام الرئيس السابق ومن قيادات الشرطة التي قتلت 846 محتجا على الاقل وأصابت أكثر من ستة الاف اخرين خلال المظاهرات التي أسقطت مبارك.
ومنذ أيام يمنع المحتجون الموظفين من دخول مبنى ديوان عام المحافظة.
وعدد سكان محافظة قنا التي تقع في جنوب البلاد نحو ثلاثة ملايين نسمة منهم نحو 20 في المئة مسيحيون.
وسافر وزيرا التنمية المحلية والداخلية الى مدينة قنا يوم الثلاثاء لاقناع المحتجين بالابتعاد عن قضبان السكة الحديد لكنهما لم ينجحا. وسافر يوم الاربعاء اثنان من الدعاة المسلمين أحدهما من الاخوان المسلمين والاخر من الجماعة السلفية لكن لم ينجحا أيضا في اقناع المتظاهرين بانهاء الاعتصام على قضبان السكة الحديد.
وحتى الان لم يتدخل الجيش أو الشرطة في الاحتجاجات وهو موقف لم يكن ممكنا تخيله في عهد مبارك.
ولجأ المتظاهرون في قنا الى نفس أساليب الاحتجاج التي طبقت خلال الانتفاضة الشعبية التي أسقطت مبارك بعد 30 عاما في الحكم.
ويوم السبت الماضي أدى المحافظون الجدد اليمين القانونية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في الحادي عشر من فبراير شباط تحت ضغط انتفاضة شعبية.
وكان من مطالب الانتفاضة تعيين محافظين بدلا من المحافظين المعينين في عهد مبارك.
لكن نحو ثلاثة الاف متظاهر تجمعوا يوم الجمعة أمام مقر القيادة العسكرية الشمالية بمدينة الاسكندرية عاصمة محافظة الاسكندرية الساحلية مطالبين باقصاء المحافظ الجديد عصام سالم.
وردد المتظاهرون هتافات تقول "عصام سالم بره بره.. اسكندرية حرة حرة" و"جبتوا عصام سالم ليه.. سجن طرة بينادي عليه" و"لا أستاذ ولا دكتور.. عصام سالم دكتاتور" و"مش عايزينه مش عايزينه.. فساد الجامعة بينا وبينه" و"مش عايزينه مش عايزينه.. فصل الطلبة بينا وبينه".
وقبل سنوات عمل سالم رئيسا لجامعة الاسكندرية. ويقول أساتذة بالجامعة وأعضاء في جماعة الاخوان المسلمين ان سالم يتحمل المسؤولية عن تزوير انتخابات لاتحادات الطلاب في الجامعة وانتخابات لنادي أعضاء هيئة التدريس. ويقول نشطاء انه يتحمل ايضا المسؤولية عن فصل طلاب من كلياتهم بالتعاون مع جهاز مباحث أمن الدولة الذي تم حله بضغط من الانتفاضة بدعوى انه ارتكب أعمال قمع واسعة النطاق خلال حكم مبارك.
ورفع المتظاهرون لافتات تقول "لا لا.. عصام سالم من بقايا الحزب الوطني" و"لا لبقايا النظام.. لا لا يا عصام" في اشارة لرئيس الوزراء عصام شرف.
وقال متظاهرون ان قيادة المنطقة الشمالية العسكرية تسلمت طلبا من المتظاهرين وأغلبهم من الاخوان المسلمين بابعاد المحافظ الجديد.
وخلال مظاهرات الاحتجاج التي أسقطت مبارك التهمت النيران مبنى ديوان عام محافظة الاسكندرية.
وفي مطلع الاسبوع عينت مصر عشرين محافظا جديدا بينهم لواءات في الجيش والشرطة وأبقت أو نقلت محافظين عينهم مبارك في السابق. وكان عدد المحافظات المصرية 29 لكن الحكومة الجديدة ألغت اثنتين منها استحدثهما مبارك.
وفي مدينة المنيا عاصمة محافظة المنيا التي تبعد نحو مئتي كيلومتر جنوبي القاهرة تجمع مئات الاشخاص مطالبين برحيل المحافظ الجديد سمير سلام المنقول من محافظة الدقهلية بدلتا النيل ورددوا هتافات تقول "من ضياء لسمير.. الظلم دا علينا كتير" في اشارة الى المحافظ السابق أحمد ضياء الدين الذي اتهمه سكان بجمع تبرعات اجبارية وسحب اختصاصات موظفين كبار. كما أنه متهم من مساعدين له في بلاغات رسمية بوقائع فساد.
وردد المتظاهرون هتافا يقول "يا عصام ياعصام.. احنا هنسقط النظام" في اشارة الى رئيس الوزراء.
وقال شهود عيان ان سلام خاطب المتظاهرين من داخل مبنى ديوان عام المحافظة عبر مكبر للصوت لكنهم وضعوا أصابعهم في اذانهم.
وطلب سلام من المحتجين دخول المبنى ليتحاور معهم فأداروا ظهورهم للمبنى.
وقال الناشط الحقوقي نادي عاطف لرويترز "لا نريد أحدا من الحزب الوطني أو لواء شرطة في المنيا مرة أخرى."
ولسنوات تحدث سياسيون وموظفون عن فساد كبير في ادارات المحافظات المصرية.
وفي مدينة قنا عاصمة محافظة قنا احتشد نحو عشرة الاف محتج أمام ديوان عام المحافظة الذي يعتصم أمامه ألوف الاشخاص منذ أسبوع رافضين تعيين ضابط الشرطة المتقاعد عماد شحاتة ميخائيل محافظا.
وتحدث مستشار لرئيس الوزراء الى المحتجين طالبا منهم انهاء اعتصام زملائهم المستمر منذ يوم الجمعة الماضي على قضبان السكة الحديد لكن المحتجين طالبوه بالرحيل حين قال انه لم يأت اليهم حاملا قرار اقصاء المحافظ الجديد.
وقال مستشار رئيس الوزراء ان شرف يريد أن يتحدث اليهم بالهاتف عبر مكبر للصوت لكنهم رفضوا الاستماع اليه.
وكان ألوف المسلمين بدأوا الاحتجاجات في مدينة قنا قائلين انهم غير راضين عن ميخائيل لانه مسيحي ثم انضم اليهم فيما بعد مسيحيون ومسلمون اخرون قالوا ان ميخائيل من نظام الرئيس السابق ومن قيادات الشرطة التي قتلت 846 محتجا على الاقل وأصابت أكثر من ستة الاف اخرين خلال المظاهرات التي أسقطت مبارك.
ومنذ أيام يمنع المحتجون الموظفين من دخول مبنى ديوان عام المحافظة.
وعدد سكان محافظة قنا التي تقع في جنوب البلاد نحو ثلاثة ملايين نسمة منهم نحو 20 في المئة مسيحيون.
وسافر وزيرا التنمية المحلية والداخلية الى مدينة قنا يوم الثلاثاء لاقناع المحتجين بالابتعاد عن قضبان السكة الحديد لكنهما لم ينجحا. وسافر يوم الاربعاء اثنان من الدعاة المسلمين أحدهما من الاخوان المسلمين والاخر من الجماعة السلفية لكن لم ينجحا أيضا في اقناع المتظاهرين بانهاء الاعتصام على قضبان السكة الحديد.
وحتى الان لم يتدخل الجيش أو الشرطة في الاحتجاجات وهو موقف لم يكن ممكنا تخيله في عهد مبارك.
ولجأ المتظاهرون في قنا الى نفس أساليب الاحتجاج التي طبقت خلال الانتفاضة الشعبية التي أسقطت مبارك بعد 30 عاما في الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق