وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لصحيفة برنيق إن الهدف من هذه الصفقة هي محاولة تظليل الرأي العام الأوروبي تجاه الثوار في ليبيا، والاحتجاج بأن القاعدة موجودة على الأراضي الليبية وإنها تحارب إلى جانب الثوار.
وأوضح المصدر أن الأكاذيب والخداع التي يلجأ إليها القذافي باتت مكشوفة لدى المجتمع الدولي، وأن المجتمع الدولي لم يعد يصدق هذه الأكاذيب التي يشنها نظام القذافي الذي فقد شرعيته الدولية، مشيراً إلى أن النظام يتبع المثل الذي يقول “إن لم تستح فاصنع ما شئت”.
تورط أطراف أخرى
وقد تناقلت بعض الصحف ووكالات الأنباء يوم الإثنين الماضي معلومات تفيد أن عضو حركة فتح محمد دحلان قام بدور الوسيط بين القذافي وإسرائيل لإتمام صفقة أسلحة كبيرة إسرائيلية الصنع، وذلك من أجل تسليح الكتائب الأمنية التابعة لنظام القذافي في حربه ضد الثوار الليبيين الذين يسعون لإسقاط نظام القذافي.
وقالت هذه الصحف التي من بينها صحيفة “الشروق” الجزائرية والمقربة من المؤسسة العسكرية الجزائرية إن تورط دحلان يطرح علامات استفهام وضلوعه في مؤامرات خيانة وصفقات مشبوهة مع إسرائيل والتي دفع منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسقاط عضويته.
يشار إلى أن الصحيفة الجزائرية هي من قامت بنشر الخبر رغم تورط نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في دعمه العسكري واللوجستي لكتائب القذافي، والتي دفعت الثوار في مدينة البيضاء التي تبعد عن بنغازي معقل الثوار حوالي “200″ كيلومتر شرقي ليبيا، إلى الخروج في مظاهرات كبيرة رافعين شعارات منددة بنظام الرئيس بوتفليقة، داعين الشعب الجزائري المجاهد لإسقاط النظام.
برنيق- خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق