السفير الفلسطيني بالجزائر حسين عبد الخالق
دبي - العربية.نت نجا السفير الفلسطيني في الجزائر حسين عبد الخالق من اعتداء عليه على يد 3 فلسطينيين في مكتبه، وهو ما وصفته السفارة بأنه "شروع بالقتل"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء 27-4-2011.
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان "إن ماحدث يوم الاثنين بمقر السفارة شروع بالقتل واعتداء على الأخ السفير وطاقم السفارة من طرف مجموعة من القتلة والخارجين عن القانون".
وتابع البيان: "ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين والمطاوي دخلوا كمراجعين الى السفارة وتوجهوا مباشرة الى غرفة السفير حسين عبد الخالق شاهرين سكاكينهم بوجه كل من في الغرفة ومنهم السفير".
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان "إن ماحدث يوم الاثنين بمقر السفارة شروع بالقتل واعتداء على الأخ السفير وطاقم السفارة من طرف مجموعة من القتلة والخارجين عن القانون".
وتابع البيان: "ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين والمطاوي دخلوا كمراجعين الى السفارة وتوجهوا مباشرة الى غرفة السفير حسين عبد الخالق شاهرين سكاكينهم بوجه كل من في الغرفة ومنهم السفير".
وأكدت مصادر على صلة بالتحقيق أن السفير الفلسطيني تعرض "أثناء العراك مع المسلحين" لعدة إصابات أخطرها كانت على مستوى الرأس ما تطلب وضع عشر غرز له بعد نقله الى مستشفى مصطفى باشا القريب من مقر السفارة.
وأودعت السفارة الفلسطينية بالجزائر شكوى لدى مصالح الأمن الجزائرية للقبض على المعتدين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة "الشروع في جريمة قتل". وتقوم مصالح الأمن الجزائرية بالبحث عن المعتدين.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن سبب الخلاف قرار بوقف رواتب الفلسطينيين غير العاملين في السفارة ومنهم عناصر من الأمن الوقائي المقيمين في الجزائر، منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007 إثر معارك مع أجهزة الأمن الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأودعت السفارة الفلسطينية بالجزائر شكوى لدى مصالح الأمن الجزائرية للقبض على المعتدين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة "الشروع في جريمة قتل". وتقوم مصالح الأمن الجزائرية بالبحث عن المعتدين.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن سبب الخلاف قرار بوقف رواتب الفلسطينيين غير العاملين في السفارة ومنهم عناصر من الأمن الوقائي المقيمين في الجزائر، منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007 إثر معارك مع أجهزة الأمن الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق