الخميس، أبريل 14، 2011

جدل حول تكتل رموز النظام السابق في سجن طرة وخبراء يطالبون بمنعهم من الاتصال


 أثار حبس كثير من رموز الحزب الوطنى والنظام السابق في سجن طرة حالة من الجدل داخل الأوساط القانونية والسياسية فهناك من يتخوف من تكتل رموز النظام السابق داخل السجن  وقيادة الثورة المضادة ومن يؤكد على أهمية حبس كافة الفاسدين في مكان واحد وإحكام السيطرة عليه ليكونوا عبرة
رفض الدكتور ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية  المخاوف التى أعلن عنها الكثيرون بشأن وجود رموز النظام السابق في مكان واحد " سجن طرة " وتأثير ذلك على الثورة المضادة وأكد رشوان أنه لا يمكن لرموز النظام السابق داخل السجن أن يفعلوا شيئا ووجودهم جميعا داخل سجن طرة عبرة لمن يعتبر واقترح رشوان تنظيم رحلات مدرسية الى سجن طرة ليعرف التلاميذ عاقبة الظالمين  ولفت رشوان الى ضرورة عدم المغالاة في القلق فأعضاء النظام السابق داخل السجن لا يقدرون على فعل شئ
وشاركه الرأى المستشار عبد الله قنديل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية مؤكدا أنه لا يتخوف من وجود رموز النظام السابق جميعهم في سجن طرة خاصة مع وجود كل فرد منهم في زنزانة خاصة ولفت قنديل الى أنه إذا تم تشديد الحراسة داخل سجن طرة وخارجه وسحب الموبايلات من جميع السجناء فيه فستنتفي أى خطورة مشددا على أن الاسراع في القبض على جميع رموز النظام السابق وأعوانهم من شأنه أن يقضي على الثورة المضادة .
في حين أكد المستشار أحمد وجدى نائب رئيس مجلس الدولة  على أن سجن طرة يمثل خطورة على أمن البلاد وتخوف من قيام فلول الحزب الوطنى باقتحام السجن وتهريب رموز النظام السابق
ومن جهته أكد السفير إبراهيم يسرى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن سجن طرة أصبح يضم  معظم أعضاء  ووزاراء حكومة نظيف مضيفا أن مكمن الخطورة يتمثل في إمكانية إتصال المتهمين الذين يحاكمون في  قضايا  متشابهة ببعض وإتفاقهم على أقوال من شأنها تمييع التحقيقات وإطالة مدتها وشدد يسرى على ضرورة فصل رموز النظام السابق عن بعضهم داخل السجن وعدم السماح لهم بالحديث مع بعضهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق