صوت الامه
كتب:إيمان محجوب - محمد الجويدي
رغم أن شعار إدارة السجون بوزارة الداخلية هو «أن السجن تأديب وتهذيب وإصلاح» إلا أن هذا الحال يطبق علي الحرامية الصغار فقط، أما الكبار ممن سرقوا أموال الوطن ونهبوا ثرواته وقتلوا شبابه فسجن طرة يقدم لهم خدمة خمس نجوم بالطعام من أفخم
الفنادق والمطاعم والغرف التي يقيمون فيها تحتوي علي كل أسباب الرفاهية من ثلاجات
وتكييفات والحمامات بها سخانات والمطابخ مجهزة بأحدث تجهيز وعلمت «صوت الأمة» من مصادر مطلعة أن حبيب العادلي يقيم بعنبر كانوا يطلقون عليه قديما عنبر التأديب يقيم في ثلاث غرف من هذا العنبر، واحدة مجهزة كحمام والاخري مطبخ والغرفة الثالثة للنوم، ومنذ حل العادلي ضيفا مكرما علي سجن طره يعامل كأنه لم يزل وزيرا للداخلية فمأمور السجن والضباط يعطونه التحية عندما يرونه ولا ينادونه سوي «بمعالي الوزير». العادلي غرفته مجهزة بجميع الكماليات : ثلاجة وتكييف وطعامه يأتي من خارج السجن ولديه «لاب توب» واثنان تليفون محمول وهو دائما يعيش في عزله ويخدمه ضباط السجن وأمناء الشرطة، ويجاوره في نفس عنبر التأديب هشام طلعت مصطفي وكان يستحوذ علي أربع غرف قبل أن يحضر رفاقه للسجن واحدة يستخدمها كمخزن والثلاث غرف الأخريات واحدة يستخدمها كمطبخ والثانية حمام والثالثة للنوم ويخدمه اربعة مساجين مقابل مائة جنيه للواحد في اليوم أما أحمد عز فيجاوره رجل الاعمال عمرو الهواري في العنبر المجهز بكل التجهيزات أيضا، وعلمت «صوت الأمة» من مصادر مطلعة داخل السجن أن أحمد عز يستخدم بارات الحديد التي يمارس بها عمرو الهواري الرياضة لتقوية عضلاته مما يضايقه، ودائما تأتيه شاهيناز النجار زوجته في زيارات متعددة ويخدمه ثلاثة مساجين.
أما علاء وجمال مبارك فيقيمان في عنبر عرضه سبعة أمتار وطوله عشرون مترا كان فيه حوالي خمسمائة فرد منهم خيرت الشاطر وحسن مالك قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حيث يقيمان في هذا العنبر وحدهما بعد تجهيزه وتقسيمه ليسع لحمامين وغرفة مطبخ وغرفة نوم تحتوي علي ثلاجة كبيرة وأخري صغيرة «ميني بار» ويتم فرش الاسره من شركة تقوم بتصميم أثاثات الفنادق وغرفتهم بها «2» تليفزيون شاشة L.C.D ودواليب سوست ولدي كل واحد منهم موبايل ويأيتيهم الطعام من أفخم الفنادق بشكل يومي ولم يأت لزيارتهم سوي شخص قال انه عمهم من المنوفية وتمت الزيارة في مكتب المأمور وفي الايام الأولي من دخولهم سجن المزرعة كانوا لا يخرجون من العنبر الذي يقيمون فيه وكانوا يكتفون بمشاهدة التليفزيون إلا أنه مع مرور الأيام تأقلموا علي الوضع ويخرجون للجلوس في الحديقة مع صفوت الشريف أو هشام طلعت مصطفي الذي أقام «عزومة» كبيرة علي شرفهم وكل الاطعمة جاءت من أفخم المطاعم وتمت دعوة الجميع ما عدا أحمد عز وحبيب العادلي أما حالتهم النفسية فعلاء مبارك بدا متباسطا مع الجميع فهو يسلم علي كل أفراد الشرطة باليد وحاول أن يذهب لكافيتيريا السجن في احدي المرات إلا أن المأمور منعه حتي لا يعتدي عليه أحد المساجين الموجودين بالكافيتيريا أما جمال مبارك فبدا نحيفا بعد أن فقد بعضا من وأنه وما زال علي حالته متعاليا ولا يسلم علي أحد - في أحد الايام زار المحامي فريد الديب هشام طلعت ثم قام بزيارتهم في مكان اقامتهم لمناقشتهم في الاتهامات الموجهة لهما أما فتحي سرور فصحته بدأت في التحسن بعد تعرضه لارتفاع بضغط الدم دخل علي اثره المستشفي إلا أنه بدا ضعيفا بطيء الحركة دائما ما يجلس مع رفيق السوء صفوت الشريف الذي بدا متماسكا أكثر منه أما أحمد نظيف فيجلس طوال الوقت مع زهير جرانه وأحمد المغربي إلا أنه في إحدي الزيارات قام مسجون بضربه بالشلاليت والبونيات والروسيات اثناء الزيارة اما مرتضي منصور فرغم أنه يعلن أنه مستاء من السجن مع رموز الفساد إلا أنه في صلاة الجمعة أخذ علاء وجمال بالاحضان وبعد الصلاة جلس معهما علي انفراد داخل مكان اقامتهما وأكدت بعض المصادر المطلعة داخل سجن طره أن هشام طلعت مصطفي عامل كبير عائلة المساجين فالجميع يستشيره بالنسبة للمحامين والاقامة والخدمة وما إلي ذلك.
وجدير بالذكر أن إدارة السجن جاءها فاكس لتقوم بتجهيز عنبر لاستقبال حوالي ثلاثين شخصية أخري من رموز الفساد من النظام السابق وإدارة السجن من ناحيتها تقوم بترحيل المساجين في العنابر المجاورة لإيداعهم في عنابر سجن «الليمان» إلا أن هناك عنبرا من المساجين الجنائيين تخاف الإدارة من ترحيلهم خاصة أن المساجين قاموا بخلع ريش المراوح الموجودة بالعنبر وسنها وعملها كهيئة سيوف بالاضافة لسن الملاعق مهددين بقتل أي أحد يقترب منهم لترحيلهم كما انهم يتحينون الفرصة المناسبة للانتقام من شلة الفساد المقيمة في «بورتو طره» حيث كانت لهم محاولة فاشلة قبل ذلك عندما حاولوا هدم جزء من الحائط للخروج للانتقام من حبيب العادلي وأحمد عز.
كما أن المساجين أكدوا انه إذا لم يلتزم المجلس العسكري بالعفو عمن سلموا انفسهم لإدارات السجون بعد هروبهم سيقومون في يوم 25ابريل الجاري بتكسير السجون
كتب:إيمان محجوب - محمد الجويدي
رغم أن شعار إدارة السجون بوزارة الداخلية هو «أن السجن تأديب وتهذيب وإصلاح» إلا أن هذا الحال يطبق علي الحرامية الصغار فقط، أما الكبار ممن سرقوا أموال الوطن ونهبوا ثرواته وقتلوا شبابه فسجن طرة يقدم لهم خدمة خمس نجوم بالطعام من أفخم
الفنادق والمطاعم والغرف التي يقيمون فيها تحتوي علي كل أسباب الرفاهية من ثلاجات
وتكييفات والحمامات بها سخانات والمطابخ مجهزة بأحدث تجهيز وعلمت «صوت الأمة» من مصادر مطلعة أن حبيب العادلي يقيم بعنبر كانوا يطلقون عليه قديما عنبر التأديب يقيم في ثلاث غرف من هذا العنبر، واحدة مجهزة كحمام والاخري مطبخ والغرفة الثالثة للنوم، ومنذ حل العادلي ضيفا مكرما علي سجن طره يعامل كأنه لم يزل وزيرا للداخلية فمأمور السجن والضباط يعطونه التحية عندما يرونه ولا ينادونه سوي «بمعالي الوزير». العادلي غرفته مجهزة بجميع الكماليات : ثلاجة وتكييف وطعامه يأتي من خارج السجن ولديه «لاب توب» واثنان تليفون محمول وهو دائما يعيش في عزله ويخدمه ضباط السجن وأمناء الشرطة، ويجاوره في نفس عنبر التأديب هشام طلعت مصطفي وكان يستحوذ علي أربع غرف قبل أن يحضر رفاقه للسجن واحدة يستخدمها كمخزن والثلاث غرف الأخريات واحدة يستخدمها كمطبخ والثانية حمام والثالثة للنوم ويخدمه اربعة مساجين مقابل مائة جنيه للواحد في اليوم أما أحمد عز فيجاوره رجل الاعمال عمرو الهواري في العنبر المجهز بكل التجهيزات أيضا، وعلمت «صوت الأمة» من مصادر مطلعة داخل السجن أن أحمد عز يستخدم بارات الحديد التي يمارس بها عمرو الهواري الرياضة لتقوية عضلاته مما يضايقه، ودائما تأتيه شاهيناز النجار زوجته في زيارات متعددة ويخدمه ثلاثة مساجين.
أما علاء وجمال مبارك فيقيمان في عنبر عرضه سبعة أمتار وطوله عشرون مترا كان فيه حوالي خمسمائة فرد منهم خيرت الشاطر وحسن مالك قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حيث يقيمان في هذا العنبر وحدهما بعد تجهيزه وتقسيمه ليسع لحمامين وغرفة مطبخ وغرفة نوم تحتوي علي ثلاجة كبيرة وأخري صغيرة «ميني بار» ويتم فرش الاسره من شركة تقوم بتصميم أثاثات الفنادق وغرفتهم بها «2» تليفزيون شاشة L.C.D ودواليب سوست ولدي كل واحد منهم موبايل ويأيتيهم الطعام من أفخم الفنادق بشكل يومي ولم يأت لزيارتهم سوي شخص قال انه عمهم من المنوفية وتمت الزيارة في مكتب المأمور وفي الايام الأولي من دخولهم سجن المزرعة كانوا لا يخرجون من العنبر الذي يقيمون فيه وكانوا يكتفون بمشاهدة التليفزيون إلا أنه مع مرور الأيام تأقلموا علي الوضع ويخرجون للجلوس في الحديقة مع صفوت الشريف أو هشام طلعت مصطفي الذي أقام «عزومة» كبيرة علي شرفهم وكل الاطعمة جاءت من أفخم المطاعم وتمت دعوة الجميع ما عدا أحمد عز وحبيب العادلي أما حالتهم النفسية فعلاء مبارك بدا متباسطا مع الجميع فهو يسلم علي كل أفراد الشرطة باليد وحاول أن يذهب لكافيتيريا السجن في احدي المرات إلا أن المأمور منعه حتي لا يعتدي عليه أحد المساجين الموجودين بالكافيتيريا أما جمال مبارك فبدا نحيفا بعد أن فقد بعضا من وأنه وما زال علي حالته متعاليا ولا يسلم علي أحد - في أحد الايام زار المحامي فريد الديب هشام طلعت ثم قام بزيارتهم في مكان اقامتهم لمناقشتهم في الاتهامات الموجهة لهما أما فتحي سرور فصحته بدأت في التحسن بعد تعرضه لارتفاع بضغط الدم دخل علي اثره المستشفي إلا أنه بدا ضعيفا بطيء الحركة دائما ما يجلس مع رفيق السوء صفوت الشريف الذي بدا متماسكا أكثر منه أما أحمد نظيف فيجلس طوال الوقت مع زهير جرانه وأحمد المغربي إلا أنه في إحدي الزيارات قام مسجون بضربه بالشلاليت والبونيات والروسيات اثناء الزيارة اما مرتضي منصور فرغم أنه يعلن أنه مستاء من السجن مع رموز الفساد إلا أنه في صلاة الجمعة أخذ علاء وجمال بالاحضان وبعد الصلاة جلس معهما علي انفراد داخل مكان اقامتهما وأكدت بعض المصادر المطلعة داخل سجن طره أن هشام طلعت مصطفي عامل كبير عائلة المساجين فالجميع يستشيره بالنسبة للمحامين والاقامة والخدمة وما إلي ذلك.
وجدير بالذكر أن إدارة السجن جاءها فاكس لتقوم بتجهيز عنبر لاستقبال حوالي ثلاثين شخصية أخري من رموز الفساد من النظام السابق وإدارة السجن من ناحيتها تقوم بترحيل المساجين في العنابر المجاورة لإيداعهم في عنابر سجن «الليمان» إلا أن هناك عنبرا من المساجين الجنائيين تخاف الإدارة من ترحيلهم خاصة أن المساجين قاموا بخلع ريش المراوح الموجودة بالعنبر وسنها وعملها كهيئة سيوف بالاضافة لسن الملاعق مهددين بقتل أي أحد يقترب منهم لترحيلهم كما انهم يتحينون الفرصة المناسبة للانتقام من شلة الفساد المقيمة في «بورتو طره» حيث كانت لهم محاولة فاشلة قبل ذلك عندما حاولوا هدم جزء من الحائط للخروج للانتقام من حبيب العادلي وأحمد عز.
كما أن المساجين أكدوا انه إذا لم يلتزم المجلس العسكري بالعفو عمن سلموا انفسهم لإدارات السجون بعد هروبهم سيقومون في يوم 25ابريل الجاري بتكسير السجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق