فيما يعد انقلاب علي منهجها أو ثورة علي معتقداتها أعلنت 18 طريقة صوفية اعتزامها تأسيس حزب سياسي يضم مشايخ طرق الصوفية لمن يرغب في الالتحاق بالحزب للدفاع عن الصوفية في مصر وأكد مشايخ الطرق ومنها العزمية والشبراوية والشرنوبية والإمبابية في بيان لهم أمس:"أنه لابد من تأسيس حزب سياسى ينسجم ومتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة، من أجل تحقيق مبدأ المواطنة تحت اسم "التسامح الإجتماعي"، كما طالب مشايخ الطرق الصوفية بما أسموه بتطهير المجلس الصوفى الأعلى من رموز الحزب الوطنى التابع لنظام مبارك.
وانتقد المشايخ في بيان لهم المظاهرات الفئوية وطالبوا الجماهير بتركها والإلتفات إلى البناء والإنتاج فى هذه المرحلة العصيبة قائلين :"عليهم ولا يكتفون فقط بالمطالبة بالحقوق دون تأدية الواجبات، وألا يدخروا وسعا فى التعاون بفكرهم وعملهم فى السعى الجاد والمسئول إلى أن ترسو سفينة الوطن على بر الأمان"، وعبر مشايخ الطرق عن كامل تقديرهم لأرواح شهداء الوطن فى ثورة 25 يناير، وأكدوا ثقتهم فى حكمة الممسكين بزمام الأمور فى مسيرة الوطن الراهنة، وأن مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والمشاركة الشعبية الحرة هى القيم الهادية لنا جميعا فى هذه الظروف الدقيقة.
وكذلك عن ثقتهم فيما تعهد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويدعمونه بكل إخلاص وتقدير، آملين أن تتم الإجراءات المؤدية إلى الانتقال السلمى لسلطة منتخبة بنزاهة وحرية فى أقرب وقت ممكن.
وأرجعوا قرارهم إلي الإلحاق بركب الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الذين يسعون لإنشاء أحزاب سياسية بعد سقوط مبارك، وقالوا" سننتظر لجنة الأحزاب الجديدة لنحدد طبيعة الحزب الجديد فإذا لم يسمح بأحزاب دينية سيكون حزب سياسي يضم كافة الفئات تحت رعاية مشايخ الصوفية، أما إذا سمح بأحزاب دينية فلابد وأن يكون للصوفية حزب ككيان سياسي يدافع عن الصوفية ويجميع مشايخ الطرق الصوفية ليكون لهم توجيه وتفاعل سياسي واجتماعي، مؤكدين أنه لا يوجد ما يمنع من تأسيس حزب سياسي اجتماعي يشارك فيه الصوفية، يضم جميع الصوفيين البالغ عددهم رسميا 15 مليون صوفي".
ومن جهته، أعلن منظّر الجماعة الإسلامية الرجل الثاني فيها د.ناجح إبراهيم رغبة الجماعة في تأسيس حزب سياسي "ذي مرجعية إسلامية حضارية"، ولفت ضمن تصريحات لصحيفة "الحياة" إلى أن الجماعة ستناقش دورها في المرحلة المقبلة، ولم يستبعد حواراً مع مختلف قوى العمل الإسلامية بما فيها جماعة "الإخوان المسلمين" والتيار السلفي.
وقال إبراهيم إن الجماعة عانت كثيراً خلال فترة نظام مبارك حتى "أعدم منها أكثر من مئة وقتل 2000 خارج إطار القانون واعتقل نحو 50 ألفاً بعضهم قضى في السجن 20 عاماً على رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم لكنها لم تنفذ". وعلى رغم أن إبراهيم أقر بخطأ الجماعة في استخدام العنف ضد الدولة، إلا أنه شدد على أن أعضاءها "لاقوا أهوالاً كثيرة من الدولة التي كان يجب عليها الالتزام بالقانون ضد الخارجين عليه"، ودعا ناجح إبراهيم "النظام الجديد" إلى الإفراج عن معتقلي الجماعة، مؤكدا على موقفهم الحالي "تأييد الثورة التي هي ملك الشعب المصري كله ويجب ألا يُحرم أحد من المشاركة في القرار السياسي وبناء الدولة الجديدة"،وأوضح أن "الجماعة تثمّن دور الجيش في الحفاظ على الاستقرار".
وانتقد المشايخ في بيان لهم المظاهرات الفئوية وطالبوا الجماهير بتركها والإلتفات إلى البناء والإنتاج فى هذه المرحلة العصيبة قائلين :"عليهم ولا يكتفون فقط بالمطالبة بالحقوق دون تأدية الواجبات، وألا يدخروا وسعا فى التعاون بفكرهم وعملهم فى السعى الجاد والمسئول إلى أن ترسو سفينة الوطن على بر الأمان"، وعبر مشايخ الطرق عن كامل تقديرهم لأرواح شهداء الوطن فى ثورة 25 يناير، وأكدوا ثقتهم فى حكمة الممسكين بزمام الأمور فى مسيرة الوطن الراهنة، وأن مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والمشاركة الشعبية الحرة هى القيم الهادية لنا جميعا فى هذه الظروف الدقيقة.
وكذلك عن ثقتهم فيما تعهد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويدعمونه بكل إخلاص وتقدير، آملين أن تتم الإجراءات المؤدية إلى الانتقال السلمى لسلطة منتخبة بنزاهة وحرية فى أقرب وقت ممكن.
وأرجعوا قرارهم إلي الإلحاق بركب الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الذين يسعون لإنشاء أحزاب سياسية بعد سقوط مبارك، وقالوا" سننتظر لجنة الأحزاب الجديدة لنحدد طبيعة الحزب الجديد فإذا لم يسمح بأحزاب دينية سيكون حزب سياسي يضم كافة الفئات تحت رعاية مشايخ الصوفية، أما إذا سمح بأحزاب دينية فلابد وأن يكون للصوفية حزب ككيان سياسي يدافع عن الصوفية ويجميع مشايخ الطرق الصوفية ليكون لهم توجيه وتفاعل سياسي واجتماعي، مؤكدين أنه لا يوجد ما يمنع من تأسيس حزب سياسي اجتماعي يشارك فيه الصوفية، يضم جميع الصوفيين البالغ عددهم رسميا 15 مليون صوفي".
ومن جهته، أعلن منظّر الجماعة الإسلامية الرجل الثاني فيها د.ناجح إبراهيم رغبة الجماعة في تأسيس حزب سياسي "ذي مرجعية إسلامية حضارية"، ولفت ضمن تصريحات لصحيفة "الحياة" إلى أن الجماعة ستناقش دورها في المرحلة المقبلة، ولم يستبعد حواراً مع مختلف قوى العمل الإسلامية بما فيها جماعة "الإخوان المسلمين" والتيار السلفي.
وقال إبراهيم إن الجماعة عانت كثيراً خلال فترة نظام مبارك حتى "أعدم منها أكثر من مئة وقتل 2000 خارج إطار القانون واعتقل نحو 50 ألفاً بعضهم قضى في السجن 20 عاماً على رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم لكنها لم تنفذ". وعلى رغم أن إبراهيم أقر بخطأ الجماعة في استخدام العنف ضد الدولة، إلا أنه شدد على أن أعضاءها "لاقوا أهوالاً كثيرة من الدولة التي كان يجب عليها الالتزام بالقانون ضد الخارجين عليه"، ودعا ناجح إبراهيم "النظام الجديد" إلى الإفراج عن معتقلي الجماعة، مؤكدا على موقفهم الحالي "تأييد الثورة التي هي ملك الشعب المصري كله ويجب ألا يُحرم أحد من المشاركة في القرار السياسي وبناء الدولة الجديدة"،وأوضح أن "الجماعة تثمّن دور الجيش في الحفاظ على الاستقرار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق