الخميس, 24 فبراير 2011 10:17 |
كتب ـ محمد سعد : وأوضح أن القوى السياسية التى ستقود الحياة السياسية المصرية المقبلة تتمثل فى حزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب الوسط الحديث الإنشاء بالإضافة إلى المستقلين أصحاب "الصوت بـ 100 جنيه" وهم الخطر الحقيقيى على الحياة السياسية، على حد وصفه. وأوضح عيسى خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد ببرنامج "مصر النهارده" أن مصر تعانى من علة شديدة نتيجة استشراء الفساد بكافة مرافق الدولة، وأن الدواء يكمن فى ثلاث مشروعات رئيسية يمكن أن تحقق التقدم فى مدة زمنية قصيرة، وهم مشروع د. محمد البرادعى السياسى والمقدم بتوقيع مليون مصرى لجعل مصر حرة وعادلة. والمشروع العلمى لد. أحمد زويل والذى سبق وأوضحه زويل فى كتابه "عصر العلم" منادياً بضرورة وضعه بالمناهج الدراسية للعام الحالى، وأخيراً مشروع د. فاروق الباز التنموى "ممرات التنمية" الذى يمكن أن يحقق تنمية شاملة لمصر بإقامة دولة أخرى بجانب دولتنا المصرية ويعامل المصريين على أنهم موارد بشرية. وأضاف أن ثورة 25 يناير هى ثورة الشعب المصرى ككل من مليونيرات وفقراء وطبقة متوسطة وليست ثورة الشباب فقط كما يحاول البعض اختزالها فيهم، كما أن شبابها له فكر سياسى يعرف وجهته بدليل أن الدعاة الرئيسيين للثورة يقعون فى قلب السياسة المصرية كصفحة كلنا خالد سعيد والجمعية الوطنية للتغيير وشباب حزب الجبهة وحركة 6 إبريل والإخوان المسلمين وبعض الاشتراكيين. وأبدى عيسى انزعاجه الشديد من الأغانى الوطنية التى تشعره بأن مصر حصلت على بطولة رياضية وأن معظمها لعبد الحليم حافظ خاصة بثورة 52 وليست 2011، كما دعى ضباط الشرطة إلى ضرورة خلع نظارات الشمس للتعامل مع المواطنين دون فواصل |
الخميس، فبراير 24، 2011
عيسى: إكرام الحزب الوطنى "دفنه"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق