السبت, 19 فبراير 2011 14:58 |
كتب- جبريل محمد: كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن حراس سجن أبو زعبل- الذي قتل فيه عدد كبير من السجناء - هم من قتلوا السجناء بسبب احتفالهم بقرب سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، عقابا على دعمهم للثورة. ونقلت الصحيفة عن أحد السجناء قوله إن :" السجناء أعدوا قائمة بأسماء الذين قتلوا برصاص سجانيهم في الأيام الأخيرة لعهد مبارك وهم 153 سجينا"، واصفا ما جرى بأنه مذبحة . ووصف السجين تفاصيل المذبحة بالقول :" كنا داخل الزنزانات نحتفل بقرب سقوط مبارك عندما أطلق أحد الحراس النار على سجين كان يقف بجواري من خلال نافذة الزنزانة، فسقط الرجل على الفور لأن الرصاصة أصابته في رأسه". ويتابع السجين، الذي رفض الكشف عن هويته، وكان يتحدث من داخل زنزانته:" حينها بدأنا في الصراخ، وحملنا جثمانه إلى خارج الزنزانة دون أن نحاول اقتحام البوابات كما ادعوا، إلا أن ذلك لم يشفع لنا وبدأ الحراس في إطلاق النار علينا بطريقة عشوائية، حتى أنهم أطلقوا النار على الجثة مرة أخرى". ويقول السجين الذي رفض الكشف عن هويته للصحيفة :" لمدة خمسة أيام لم يكن هناك غذاء أو ماء باستثناء بعض المساعدات التي كانت تأتينا من الناس القريبين منا، والجثث تركت تتحلل". ويلتقط والد سجين يدعى محمد طرف الحديث بالقول:" ابني اتصل بي في يوم 30 يناير، وقال لي إنهم يقتلون الناس هنا... لدينا 80 جثة على الأقل.. وفي تلك الليلة تلقيت مكالمة هاتفية من أحد زملائه بالسجن، وقال أقدم لكم التعازي .. لقد أردي ولدك بالرصاص أمام مسجد في الفناء". ويقول الأب والدموع تنهمر من عينيه ابني كان يستعد للإفراج عنه خلال أيام قليلة، فقد دخل السجن في تهمه لم يرتكبها. |
السبت، فبراير 19، 2011
فرح السجناء بالثورة.. فقتلتهم الشرطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق