الجمعة، فبراير 25، 2011

تفاصيل محاولة اغتيال عمر سليمان: الحادث تم عقب حلفه اليمين كنائب للرئيس.. والمنفذون قُتلوا فى الحال



  كتب   محمد السيد صالح    ٢٥/ ٢/ ٢٠١١

سليمان
حصلت «المصرى اليوم» على معلومات جديدة حول محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، فى منطقة منشية البكرى يوم ٢٩ يناير الماضى، عقب حلفه اليمين الدستورية نائباً لمبارك مباشرة.
قالت مصادر مطلعة إن موكب عمر سليمان، الذى كان يمر فى شارع الخليفة المأمون فى اتجاه روكسى، كان يضم ٣ سيارات، وإن السيارة الأولى تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجموعة كانت تستقل سيارة إسعاف، وإن الحادث أسفر عن مصرع اثنين أحدهما حارس سليمان الشخصى، الذى قتل فى الحال، بينما تعرض السائق لإصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأكدت المصادر أن طاقم الحراسة لنائب رئيس الجمهورية قام بعملية خداع أثناء سير الموكب، وذلك بتخصيص سيارة سليمان لأفراد الحراسة بينما استقل نائب الرئيس سيارة أخرى.
وقالت المصادر إن جميع المعتدين على موكب سليمان قُتلوا فى الحال، وفى موقع الحادث، ووفقاً لتحقيقات أولية تمت مع أحد تشكيلات الحرس الجمهورى التى تعاملت مع المعتدين فإنهم أطلقوا النار عليهم مباشرة بعد سماع أصوات إطلاق النار، وأنهم ظنوا أن بلطجية سرقوا سيارة إسعاف وقاموا بترويع المواطنين فى هذه المنطقة الحساسة. وأضافت المصادر أن طريقة قتل طاقم سيارة الإسعاف تمت فى الحال.
وربطت المصادر بين محاولة اغتيال سليمان وتكثيف الحراسة حوله خلال الأيام التالية، وقالت إنه تم تكليف عدد من ضباط القوات المسلحة بتأمين سليمان، وبينهم المقدم حسين شريف الذى كان يقف دائماً وراءه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللواء عمر سليمان يعيش فى منزله الآن، وأنه لا يؤدى أى مهام رسمية خلال المرحلة الانتقالية، وأن صلته انقطعت بجهاز المخابرات العامة رغم أنه هو الذى اختار اللواء مراد موافى لخلافته فى رئاسة الجهاز عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وقالت المصادر: «سليمان يؤمن بالعمل المؤسسى، ولذلك فهو لا يتدخل حالياً فى عمل المخابرات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق