نددت حركة مواطنون ضد الغلاء بإعلان الحكومه عن وظائف خاليه للشباب بهدف تفريغ الشباب من شحنات الغضب الناتجه عن البطاله، وقالت الحركه فى بيان لها بأن القرار بتلقى طلبات التوظيف جاء فى أعقاب ثورة 25 يناير – التى انتهت بانتصار الثورة على البيروقراطية والجمود وسياسات الإفقار التي كان يمارسها النظام السابق فى مواجهة شباب مصر – وهو ما يوجب على حكومة تسيير الأعمال أن توقف هذه المهزله، وأن يصدر بيان من الحكومة يوضح الأمر للشباب خاصة و أن هذا الأمر خاب مسعاه .
من جانبه ناشد محمود العسقلاني منسق حركة مواطنون ضد الغلاء – الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال ضرورة إصدار تعليمات بوقف هذه الجريمة التي قد تصيب هؤلاء الشباب بحالة من الإحباط – لتأتى بنتائج عكسية قد تؤدى إلى انفجار إجتماعى خاصة وأن دعوة الوزراء لاقت استحسانا من الناس قد تنقلب لسخط وضجر ضد الذين فكروا فى التلاعب بآمال الشباب، مشيرا الي أنهم رصدوا جموعاً غفيره من الشباب يتزاحمون على تقديم طلبات التعيين أمام جميع الوزارات والهيئات الحكوميه ويقدر عددهم بالملايين ينفقون من ميزانيات أسرهم المنهكه فى المواصلات وشراء طلب التوظيف الذى يباع بــ 3 جنيهات فضلا عن تبديد الوقت والجهد فى عمل يدرك رئيس الوزراء بأنه لن يأتى بثمة نتيجه وأن من تقدموا يحتاجون إلى ميزانيات وأرقام فلكيه ليس فى مقدور الحكومه توفيرها فى الوقت الراهن – حتى تتمكن الدوله من توفير تكاليف الوظيفه والدرجات اللازمة للتعيين، مضيفا أن هذه الفكرة دبرها عقيمو التفكير اصحاب الفكر المغرض فى الحكومه السابقه ظناً منهم بأن هذا الإعلان قد يساهم فى صرف الشباب عن ميدان التحرير، وأضاف حتى يمكن توفير فرص عمل للشباب لابد من عودة الترليونات المنهوبه والمهربه للخارج، ودعا إلى تشكيل لجنه وطنيه من الشخصيات العامه ذات القبول لدى المواطنين للمرور على التجمعات العماليه الملتهبه والتى عانت من تراكمات الفساد والتجاهل طوال السنوات الماضيه بهدف وقف حالة الإحتجاج والإحتقان حتى تتمكن الدوله من إدارة مرافقها وتمكين القوات المسلحه من تنفيذ الإصلاح السياسى والذى قد يفضى لإصلاح إقتصادى يستفيد منه الجميع، وحتى لا تعم الفوضى ونحافظ على ما تبقى من تماسك الوطن
من جانبه ناشد محمود العسقلاني منسق حركة مواطنون ضد الغلاء – الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال ضرورة إصدار تعليمات بوقف هذه الجريمة التي قد تصيب هؤلاء الشباب بحالة من الإحباط – لتأتى بنتائج عكسية قد تؤدى إلى انفجار إجتماعى خاصة وأن دعوة الوزراء لاقت استحسانا من الناس قد تنقلب لسخط وضجر ضد الذين فكروا فى التلاعب بآمال الشباب، مشيرا الي أنهم رصدوا جموعاً غفيره من الشباب يتزاحمون على تقديم طلبات التعيين أمام جميع الوزارات والهيئات الحكوميه ويقدر عددهم بالملايين ينفقون من ميزانيات أسرهم المنهكه فى المواصلات وشراء طلب التوظيف الذى يباع بــ 3 جنيهات فضلا عن تبديد الوقت والجهد فى عمل يدرك رئيس الوزراء بأنه لن يأتى بثمة نتيجه وأن من تقدموا يحتاجون إلى ميزانيات وأرقام فلكيه ليس فى مقدور الحكومه توفيرها فى الوقت الراهن – حتى تتمكن الدوله من توفير تكاليف الوظيفه والدرجات اللازمة للتعيين، مضيفا أن هذه الفكرة دبرها عقيمو التفكير اصحاب الفكر المغرض فى الحكومه السابقه ظناً منهم بأن هذا الإعلان قد يساهم فى صرف الشباب عن ميدان التحرير، وأضاف حتى يمكن توفير فرص عمل للشباب لابد من عودة الترليونات المنهوبه والمهربه للخارج، ودعا إلى تشكيل لجنه وطنيه من الشخصيات العامه ذات القبول لدى المواطنين للمرور على التجمعات العماليه الملتهبه والتى عانت من تراكمات الفساد والتجاهل طوال السنوات الماضيه بهدف وقف حالة الإحتجاج والإحتقان حتى تتمكن الدوله من إدارة مرافقها وتمكين القوات المسلحه من تنفيذ الإصلاح السياسى والذى قد يفضى لإصلاح إقتصادى يستفيد منه الجميع، وحتى لا تعم الفوضى ونحافظ على ما تبقى من تماسك الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق