الثلاثاء، فبراير 22، 2011

بعد عبور سفنها للقناة.. هل تستعد تل ابيب لحرب على طهران ؟

الإذاعة العبرية : المنظومة معدة لاعتراض صواريخ  ايرانية مثل "شهاب 3" و "سجيل 2" أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أنها أجرت تجربة مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية لمنظومة "حيتس" الدفاعية والمضادة للصواريخ الباليستية في نسخة مطورة موضحة في بيان لها  أن التجربة تكللت بالنجاح.

وقال البيان الاسرائيلي  أن المنظومة تمكنت من رصد وإسقاط صاروخ يحاكي الصاروخ الباليستي مضيفة أن التجربة أجريت في قاعدة أمريكية على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وهي التجربة الـ18 لهذه المنظومة لافتة إلى أن "التجربة هامة جداً للجيش الإسرائيلي ولقدراته لمواجهة الصواريخ الباليستية"

كما أوضح البيان أن بمقدور المنظومة بنسختها الحالية مواجهة "مختلف التهديدات بما فيها الساحة الشمالية وما قد يصل من إيران" ، معربة عن املها  في أن  تصبح المنظومة عملية خلال العام المقبل وفقا للبيان .

كما رحب ايهود باراك  وزير الدفاع الإسرائيي بالتجربة واصفا اياها  بانها تشكل علامة بارزة في طريق تطوير منظومة الدفاع متعددة الطبقات ،وقال في تصريحات للإذاعة العبرية اليوم أن هذه التجربة تنضم الى التجربة الناجحة لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للقذائف وللصواريخ القصيرة المدى.

من جانبها اضافت الاذاعة أن منظومة حيتس  معدة لاعتراض صواريخ باليستية بحوزة ايران من طراز "شهاب 3" و - "سجيل 2" وصواريخ "سكاد دي" التي بحوزة سوريا .

في سياق منفصل  دعت إسرائيل  دول العالم الى ما اسمته " التعامل الصارم" مع قضية مرور السفينتين الإيرانيتين قناة السويس  في طريقهما إلى سوريا ، وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيية أن  التواجد العسكري الإيراني "غير المسبوق" في البحر المتوسط يعد استفزازاً يلزم المجتمع الدولي بالرد الحازم .

ووصفت الاذاعة العبرية عبور السفينتين  بأنه الأول من نوعه منذ وقوع الثورة الايرانية عام 1979 بعد تضارب الانباء خلال الايام الاخيرة حول العبور المقرر او إلغائه ، ناقلة عما اسمته مصادر اسرائيلية قولها أن تل أبيب تتابع عن كثب مسار هاتين السفينتين وتعرف بالضبط مكان وجودهما وانها على اتصال وثيق مع جهات أمريكية مسئولة وتتبادل معها تقديرات للموقف لافتة في نهاية تقريرها  أن بنيامين نتنياهو  رئيس الوزراء الإسرائيلي ناقش هذا الموضوع مع سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق