- المعارضة المصرية حاولت توحيد صفوفها.. ثم جاءت الدفعة من ثورة الشعب التونسى
- الشعب المصرى غاضب من تردى الأحوال الاقتصادية والاجتماعية التى ساءت بظهور جمال مبارك
- الشعب المصرى غاضب من تردى الأحوال الاقتصادية والاجتماعية التى ساءت بظهور جمال مبارك
وقالت الصحيفة الأمريكية أن المصريين وضعوا نصب أعينهم اسقاط الحكم الاستبدادى الذى يحكمهم به الرئيس مبارك منذ ثلاثة عقود، وكانت حركات المعارضة المصرية تسعى طوال الوقت لتحقيق الوحدة بينها كى تتمكن من التأثير فى الشارع المصرى،الا أن الدفعة الكبرى لم تأت من المعارضة فى الداخل وانما جاءت من خلال الثورة التونسية التى كانت الدافع والحافز للمصريين لاعلان يوم 25 يناير يوما للغضب الشعبى، للمطالبة بالحرية والتغيير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن النظام المصرى زادت انتهاكاته فى السنوات الأخيرة بشكل أثار غضب الشعب المصرى الى حد كبير، مضيفة أن الأحداث الأكثر سخونة تمثلت فى اهمال الأمن المصرى لعدد من الأزمات الطائفية مما أدى الى تطورها لأعمال ارهابية، الى جانب بعض الانتهاكات الأمنية التى أسفرت عن مقتل العشرات من الشباب، وعلى رأسهم خالد سعيد الذى لقبه المصريون بشهيد الاسكندرية واندلعت المظاهرات فى شوارع مصر تطالب بالقصاص من قتلته.
وأشادت سان فرانسيسكو سنتينال بموقف الشباب المصرى الذى أخذ على عاتقه مسئولية المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب خالد سعيد، مؤكدة أن لهم دور قوى وكبير فى الثورة القادمة التى تتوقع الصحيفة أن تبدأ فى الخامس والعشرين من يناير الجارى، فى اشارة الى قبول نحو 70 ألف عضو فى جروب "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك الدعوة للمشاركة فى مظاهرات الغضب الشعبية التى تندلع فى شوارع القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية المتردية والفساد الذى استشرى فى مصر كانوا من الدوافع التى جعلت الشعب المصرى يلجأ الى الدخول فى معركة التغيير المقبلة، مشيرة الى نسبة البطالة والفقر والكساد التى ارتفعت بدرجة كبيرة عما كانت عليه منذ عدة سنوات، وهى الأحوال التى ساءت منذ ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية وبدأ يتحكم فى الاقتصاد المصرى.
وألمحت الى أن العديد من الحركات السياسية والأحزاب المعارضة كانت قد أعلنت مشاركتها فى المظاهرات يوم 25 يناير، فيما عارضت حركات أخرى – مثل جماعة الاخوان المسلمين- النزول الى الشارع فى ذلك اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق