09/01/2011
قال شهود عيان من الإسكندرية أن والدة الشهيد السيد بلال نقلت إلي أحدي المستشفيات بعد تدهور حالتها الصحية ، بعد مقتل إبنها على يد شياطين امن الدولة بالإسكندرية ، تحت التعذيب الإجرامي الذي شمل الضرب والشبح والكهرباء والحرق .
وتسببت التهديدات المستمرة للأسرة على يد قيادات الأمن بالمحافظة ، فى تدهور حالة الأم ، فيما أوشك باقي أفراد الأسرة على الإنهيار .
وتتعرض الأسرة لتهديد مستمر للتنازل عن القضية .
واختطف جهاز أمن الدولة فرع الفراعنة الشهيد ، ولما تدهورت حالته وأوشك على الموت ألقوه فى الشارع بجوار أحد المراكز الطبية ـ وهو سلوك متكرر لدى وزارة الداخلية فى مصر ـ قبل أن يلقى بلال حتفه .
وخيرت الأم بين التنازل عن البلاغ والحصول على 100 الف جنيه وشقة فاخرة وووظيفة فى قطاع البترول أو إعتقال أولادها .
فيما قال صبحى صالح، محامى أسرة بلال أن لديه معلومات مؤكدة أن مستشفى "زقيلح" الطبى بالإسكندرية لديها دائرة تليفزيونية مغلقة التقطت اللحظات الأخيرة لحياة الناشط السلفى السيد بلال قبل إعلان وفاته وإبلاغ أهله بالواقعة حتى يتسلمون الجثة.
وأوضح "صالح" أن الدائرة التليفزيونية الخاصة بالمستشفى التقطت الواقعة بالكامل حيث وصل بلال إلى المستشفى حوالى الساعة 12 ليلاً يوم الأربعاء الماضى، مشيراً إلى أن هذا التسجيل سيكشف الغموض الذى يكتنف واقعة وفاة بلال.
وطالب صالح المستشفى بتسليمه الشريط أو سيختصمها أمام القضاء ، لتسترها على جريمة القتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق