دعا الشيخ ياسر برهامي القيادي السلفي جموع الشعب المصري ومؤيده من التيار السلفي بعدم المشاركة في تظاهرات يوم 25 يناير التي دعا إليها عدد من القوي السياسية ،واعتبر برهامي المشاركة في هذا اليوم نوعا من نشر الفتن
وقال في فتوي نشرها موقع " أنا السلفي " "رغم تعرض الدعوة لحملات الطعن، والاتهامات الكاذبة، وتشويه الصورة، وأنواع مِن الظلم على رموزها وأبنائها؛ إلا إننا انطلاقًا مِن تمسكنا بديننا وشعورنا بالمسئولية تجاه بلادنا وحرصًا على مصلحتها، وتقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة، وتفويتاً لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن نرى عدم المشاركة في تظاهرات الخامس والعشرين من يناير، وكلام المشايخ واضح جدًّا في ذلك، والأوضاع مختلفة بين مصر وتونس.
وأضاف :لا يعنى هذا رضانا عن أي مظلمة صغيرة أو كبيرة أصابت الناس وأعظمها تغييب شرع الله لكننا نأتمر بما أمرنا الله به من الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وبما لا يعقب مضرة أكبر.
وخاطب برهامي الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية سابقا وأصحاب الدعوة للتظاهر هذا اليوم قائلا: "وأقول للذين يدعون الشباب للمشاركة خاصة الذين لا يعيشون بيننا لو كنتم بمصر لكان عليكم ألا تتخذوا موقفا انفراديا دون الرجوع لمشايخ الدعوة، فكيف وأنتم غائبون؟ والمشايخ في الإسكندرية جميعهم-بعد تشاورهم- متفقون على ما ذكرته في إجابتي، وما أظن غيرهم خارجها أو يخالفهم.
وقال في فتوي نشرها موقع " أنا السلفي " "رغم تعرض الدعوة لحملات الطعن، والاتهامات الكاذبة، وتشويه الصورة، وأنواع مِن الظلم على رموزها وأبنائها؛ إلا إننا انطلاقًا مِن تمسكنا بديننا وشعورنا بالمسئولية تجاه بلادنا وحرصًا على مصلحتها، وتقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة، وتفويتاً لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن نرى عدم المشاركة في تظاهرات الخامس والعشرين من يناير، وكلام المشايخ واضح جدًّا في ذلك، والأوضاع مختلفة بين مصر وتونس.
وأضاف :لا يعنى هذا رضانا عن أي مظلمة صغيرة أو كبيرة أصابت الناس وأعظمها تغييب شرع الله لكننا نأتمر بما أمرنا الله به من الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وبما لا يعقب مضرة أكبر.
وخاطب برهامي الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية سابقا وأصحاب الدعوة للتظاهر هذا اليوم قائلا: "وأقول للذين يدعون الشباب للمشاركة خاصة الذين لا يعيشون بيننا لو كنتم بمصر لكان عليكم ألا تتخذوا موقفا انفراديا دون الرجوع لمشايخ الدعوة، فكيف وأنتم غائبون؟ والمشايخ في الإسكندرية جميعهم-بعد تشاورهم- متفقون على ما ذكرته في إجابتي، وما أظن غيرهم خارجها أو يخالفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق