29/12/2010
ناشدت قافلة اسيا الاولى لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي وصلت الى العاصمة السورية دمشق في العشرين من الشهر الجاري، السلطات المصرية في بيان الاربعاء الاسراع بمنحها الموافقة للدخول الى ميناء العريش.
وقال البيان الصادر عن الحملة الاسيوية لكسر الحصار عن قطاع غزة ان قافلة اسيا لفك الحصار "تناشد السلطات المختصة في مصر الاسراع بالموافقة من اجل التحرك الى ميناء العريش للوصول الى معبر رفح".
واشارت الحملة الى انها "قدمت كل ما طلب منها من قبل السفارة المصرية في دمشق والمتعلقة بكشوفات اسماء الناشطين والمعونات الطبية والغذائية" على متن السفينة.
وقال البيان "بعد ان تم انجاز كل المعاملات اللوجستية وترتيبات السفر فما زالت القافلة في ميناء اللاذقية بانتظار الموافقة المصرية التي نامل ان تتم باسرع وقت ممكن".
وكان خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي تتخذ من دمشق مقرا لها، ذكر لوكالة فرانس برس الاثنين ان الباخرة التي تحمل اسم "آسيا-1" وترفع علم سيراليون "ستنقل مواد طبية وغذائية والعابا واربعة باصات وعشرة مولدات كهربائية للمستشفيات تصل قيمتها الى نحو مليون دولار".
وكان عدد من المسؤولين الفلسطينيين وبينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل شاركوا في حفل اقيم في دمشق لتكريم القافلة التي يشارك فيها 170 شخصا من أكثر من 20 دولة آسيوية بينها اليابان وباكستان ولبنان وايران واندونيسيا وافغانستان وماليزيا وتركيا وسوريا والاردن.
ويشار الى ان سوريا هي المحطة الاخيرة للقافلة التي انطلقت في الثاني من الجاري من نيودلهي (الهند) مرورا بباكستان وايران وتركيا في طريقها الى قطاع غزة عبر معبر رفح مرورا بميناء العريش بعد نيلها موافقة السلطات المصرية.
كما سيصل الى مصر عن طريق الجو نحو مئة ناشط من اليابان وباكستان ولبنان وايران واندونيسيا وافغانستان وماليزيا وتركيا وسوريا والاردن، لينضموا الى قافلة الشاحنات التي ستنقل المساعدات الى غزة عبر معبر رفح.
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه مليون ونصف المليون نسمة، منذ 2006 لحصار اسرائيلي محكم، لا يستثني سوى بعض المواد الاساسية رغم تخفيف الحصار عن بعض المواد الاستهلاكية خلال الاشهر الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق