الأحد، ديسمبر 12، 2010

مبارك ينحاز لحزبه : الإنتخابات نزيهة !! ويمتدح لجنة السيد عبد العزيز عمر !!


 
12/12/2010
نافذة مصر / أ ش ش / بي بي سي :
أكد الرئيس حسنى مبارك أن انتخابات مجلس الشعب تمت فى أغلب الدوائر الانتخابية بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات !!، وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز!!.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس مبارك أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى الديمقراطى الأحد.
وقال مبارك: " إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هى خطوة مهمة على الطريق !!، فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام 2007 !!فى أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما فى ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب، والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات !!".
وأضاف :"أن هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم، ونسعى جاهدين لتغييرها إلى الأفضل، سلوكيات ندينها، حاولت الافتئات على إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب !!"
وأشار الرئيس مبارك إلى أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن!! كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين!!.
ونوه مبارك بأن الحزب الوطنى استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمى جاد ومتجدد !!أفرز قيادات وكوادر قادرة على تحمل المسئولية،!! وانتقل لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبى فوق أى اعتبار آخر!!.


فيما قال شادى حميد، مدير معهد بروكينجز -الدوحة، فى تحليل إخبارى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى»، أمس، إن النظام المصرى «بالغ» فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، معتبراً أن اختياره للقضاء على معارضيه بمثل هذه الطريقة التى تفتقر للدقة، هو «سوء تقدير كبير»، مؤكداً أنه فقد كل ما لديه من شرعية.
وأضاف حميد فى تحليله، الذى جاء بعنوان «خطأ الحزب الوطنى الفادح»، أن نتيجة الانتخابات لافتة للانتباه حتى للفئة الأكثر تعاطفاً مع النظام، والتى وصفتها بـ«الساذجة».
وتابع حميد أن قيام الحزب الوطنى بهذا الخطأ الاستراتيجى الفادح، فى هذه اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر، يشير إلى أن النظام عصبى، وغير واثق من نفسه، وغير متماسك.
من جانبه، قال موقع «ميدل إيست أون لاين» البريطانى إن آمال المصريين من أجل الديمقراطية ستظل معلقة، بسبب تحالف الاستبداد والتسلط من قبل النظام من جهة، واللامبالاة من قبل الشعب من جهة أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق