نشرت جريدة صوت الأمة في عددها الأخير تقريرا مثيرا يكشف عن القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل في قطاع الاتصالات بمصر وذكر التقرير إلى أن مسئولا كبيرا في شركة موبينيل متورط في القضية، في الوقت نفسه مصدر في شركة موبنييل أن يكون لديه أي مسئول متورط في مثل هذه القضية، والدستور الأصلي يعيد نشر نص التقرير الذي كتبته الزميلة هانم التمساح ونشرته جريدة صوت الأمة..
في خبطة لجهاز أمني كبير.. ألقي القبض على مصريين يعملون لصالح إسرائيل حاولوا التجسس على مصر واستغلوا مواقعهم في شركة موبينيل للمحمول القضية كان لجهاز مباحث أمن الدولة دور كبير فيها.
حقائق مثيرة كشفتها حقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 5 لسنة 2010 جنايات تخابر والمتهم فيها موظفون وجهت لهم الموظفين بشركة موبينيل لخدمات التليفون المحمول تهمة التخابر لصالح الكيان الصهيونيعن طريق تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية باستخدام أجهزة في مصر خلال سويتش في أمريكا وأجهزة استقبال في إسرائيل وهو ما اعتبره جهاز سيادي إضرارا بأمن مصر وإفشاء لأسرارها.
وكانت النيابة وجهت لكل من "زياد. أ" و"باسم .س" و"حازم. أ" تهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني وكشفت التحريات أن المتهمين سعيا للإضرار بالمصالح القومية للبلاد واتفقا مع أشخاص يقيمون بالخارج على نقل حركة المكالمات الدولية من داخل وخارج مصر عن طريق شبكة المعلومات الدولية إلى إسرائيل كما أنهما تواجدا بمنطقة مجاورة لخط الحدود الدولية لجمهورية مصر العربية دون حصولهما على إذن من الجهات المختصة وتسللا لحدود إسرائيل بطرق غير شرعية ثم انضم إليهما المتهم الثالث "الأستاذ بجامعة الفيوم" ومرورا المكالمات الدولية دون تصريح، مما أصاب الشركة المصرية للاتصالات بخسائر مادية بلغت مليار و900 مليون جنيه طبقا لتقرير الفحص الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وكشف تقرير سيادي أن الأشخاص الوارد لهم مكالمات دولية تم التنصت عليها يعملون بأماكن حيوية بالدولة وآخرين يعتبرون ضمن اهتمامات الأجهزة الأجنبية المثبتة بالتقرير مما يمثل خطرا على مصر ويضر بأمنها القومي.
وأوضح التقرير أن إصرار المتهمين على التعامل مع شركات مصرية لتمرير المكالمات الدولية خلال شبكة الإنترنت الإسرائيلية له تأثير سلبي بالغ على الأمن القومي المصري ويساعد إسرائيل في الحصول على تقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وتوجيهها ضد مصلحة الوطن.
القضية تعاون في ضبطها جهازان أمنيان كبيران، حيث أ:دت تحريات مباحث أمن الدولة أن أستاذا بكلية الزراعة جامعة الفيوم تلقى تدريبات على التخابر بالاتصالات السلكية واللاسلكية في إسرائيل على يعد بعض المتخصصين هناك ثم عاد إلى مصر، واتفق مع بعض صناع القرار بإحدى شركات المحمول الثلاث على مساعدته في تمرير المكالمات الدولية عبر جهاز Simbox واستأجر شقة بالفيوم لكن سرعان ما ألقى القبض عليه من قبل مباحث التليفونات وقضت المحكمة ببراءته.
فيما اعترف المتهمون الثلاثة سالفي الذكر في تحقيقات النيابة بأنه في غضون عام 2006 اتفق أستاذ الجامعة مرة أخرى مع شخص يدعى محمود . ش على إعادة تشغيل المشروع من خارج مصر وتحديدا من دبي واستأجر شقة في مدينة الشارقة واتفق مع شركة فلبينية على توريد أجهزة Simbox إلا أنه حدث خلاف بينه وبين شريكه، فتعرف على موظف يعمل فني شركة موبينيل للمحمول التي يملكها رجل أعمال شهير حيث إن الموظف له خبرة في بورصة المكالمات الدولية واتفق معه على إنشاء شركة Routme وانضم إليهما "عبد الرحمن . ش" شريكه السابق وآخر كندي الجنسية وتمت مراسلة شركة تيليس الألمانية بغرض شراء أجهزة وتعرفوا جميعا على إسرائيلي يدعى أيفير الحريري في فندق بمدينة طابا وسلموه 60 شريحة محمول خاصة بشركة المحمول التي سبق وأشرنا إليها لاستخدامها في تمرير المكالمات الدولية بعد وضع أجهزة التمرير بمنطقة غزة إلا أن شركة المحمول قطعت الاتصال مع غزة بعد تعليمات من جهاز سيادي بغرض تنظيم الاتصالات بعدم تجاوز مدى الهوائيات للحدود المصرية وهو ما دفعه للتعاون مع شركة إسرائيلية تدعى Euro Tek وتقابل مع إسرائيلليين وهما أورلي ليفي وآخر يدعى نسيم واتفق معهما على شراء أجهزة تنصت بمبلغ 42 ألف دولار على أن يتم تركيبها بمدينة غزة الفلسطينية بمعرفة فلسطينيين هما "محمود. أ" و"نبيل. أ" وتسلما المبلغ في تل أبيب، كما أقر بمزاولة نفس النشاط في السودان مع شريك مصري يدعى "أحمد. م" بالتعاون مع شركتي Euro Tek وGilat الإسرائيليتين.
ومن جهة أخرى أنكر المتهمون في تحقيقات النيابة وجود أي علاقة تربطهم بالإسرائيلي إبراهام جادعون وأقروا بأنهم تعرفوا على أودي أو تمان اليهودي الأمريكي الذي يعمل بشركة إيطالية عبر النت، وأنه سبق وتلقى رسائل بريد إلكتروني من شركة مارس الإسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بإرسال هذه الهوائيات عبر الحدود المصرية دون ترخيص.
وأقر باسم أمد البدوي سليمان بالتحقيقات بارتكابه جريمتي تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية وحيازة وإ؛راز أجهزة سلكية دون ترخيص وأ،كر جريمة التخابرمع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصلحة البلاد وقرر أنه سبق له العمل في شريكة موبينيل في غضون عام 2000 وبحلول عام 2005 تعرف على المدعو/زياد ركبة الذي كان يعمل في مجال الاتصالات وكان أول تعامل معه في عام 2006 بمناسبة طلب شخص أمريكي شراء شرائح التليفون المحمول حيث تمكن "زيادة" من تدبير احتياجاته وبلغ عددها "60" شريحة ومن خلال هذا الشخص تم التعرف على أوفير الحريري وبدأ الاتصال به عن طريق النت وساعده في تركيب أجهزة Simbox في إسرائيل وشاركهم في ذلك شخص سعودي يدعى عبد الرحمن وتم الاتفاق على تأسيس شركة Routeme للاتصالات مقرها في مصر وقام زياد بشراء يويتش بأمريكا لاستخدامه في تمرير المكالمات الدولية إلى أن تم ضبط الأجهزة المستخدمة في إسرائيل ومن خلال المدعو/أوفير الإسرائيلي تم التعرف على شخص في غزة يدعى/ أبو اسكندر الذي ساعدهم في إعادة تشغيل المشروع من خلال الأجهزة الموجودة في غزة وعدد "6" باستخدام محطة "موبينيل" وفي أعقاب رفع الهوائيات الخاصة بهذه الشركة من على الحدود المصرية وقطاع غزة انقطاع التمرير وكان حتما البحث عن وسيلة أخرى فتم اللجوء إلى الإنترنت حيث تم توصيله إلى غزة عن طريق شركة المدعو أوري ليفي بناءا على اتفاق تم مع المدعو زياد ركبة الذي كانت تربطه علاقة مع المدعو / أوري ليفي عن طريق علاقته بشركة Gilat الإسرائيلية كما أقر بلقاءه والمدعو/ أوري ليفي وزيادة ركبة في طابا وأكد أن كافة التعاملات مع العملاء والشركات الإسرائيلية كانت عبر المدعو زياد ركبة كما أقر بعد قانونية حيازة الأجهزة المستخدمة في تمرير المكالمات الدولية وإذ سئل عن كيفية تمرير المكالمات من وإلى مصر قرر أنه يتم ذلك من خلال أجهزة ربط مجودة في رفح بإدارة المدعو محمد أبو اسكندر وأخرى موجودة في مصر وهي مسألة فنية يسأل عنها المختصين بالشركة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو نسيم الإسرائيلي قرر أنه صاحب شركة Euro Tek المتخصصة في صناعة أجهزة Simbox وقد تم شراء عدد "10" أجهزة منه بمعرفة المدعو زياد ركبة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو إبراهام جادعون أنكر علاقته به وإذ سئل عهن المدعو أوري أوتمان قرر أنه تعرف عليه من خلال المتهم زياد ركبة وهو يهودي أمريكي يعمل في شركة إيطالية تعمل في مجال النت إذ سئل عن علاقته بكل من المدعو رائد أو نبيل ومحمد أبو اسكندر وقرر أنه تعرف عليهما من خلال المدعو زياد ركبة ومسئولين من إدارة الأجهزة المستخدمة في التمرير والموجودة في رفح كما أقر بواقعة سفره مع المدعو زياد ركبة إلى غزة من خلال الحدود الشرقية وإذ سئل عن إمكانية عمل شركة Route me في تمرير المكالمات الدولية دون حاجة إلى التعامل مع شركة Gilat الإسرائيلية أجاب أنه ليس من الضروري التعامل مع هذه الشركة إلا أنه هناك إصرار من المتهم زيادة ركبة في التعامل مع هذه الشركة كما أقر بوجود عملاء إسرائيليين مسجل لهم عناوين IP على شبكة الاستخدام في شركة Route me وإذ سئل عن علاقته بالمدعوة رافيت الإسرائيلية قرر أن العلاقة بينها وبين زياد ركبة من خلال تعاملات الأخير مع شركة Gilat وقد تعرف عليها مخن خلاله كما أن المتهم زياد ركبة له تعاملت أخرى من شركات إسرائيلية وهما شركتي Euro Tek وشركة Deltar تعملان في سبب استخدامه والمهتم زياد ركبة أسماء كودية في التعامل أجاب أن ذلك يرجع لقيامهما بعمل غير مشروع في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بوجود رسائل بريد إلكتروني من أشخاص إسرائيلية إلى زياد ركبة كما أقر بسابق تلقيه رسالة بريد إلكتروني من شركة مارس الإسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها عرض شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بإرسال هذه الهوائيات إلى رفح من خلال الحدود المصرية دون الحصول على أية تراخيص من الجهات المعينة بالدولة كما أقر بطلب المدعو أوري ليفي في رسالة بريد إلكتروني للمتهم زياد ركبة فرض إمداده على معلومات عن جميع النظم اللاسلكية المركبة على أسطح العقارات برفح خدمة شبكة الاتصالات كما أقر بعمله باستخدام النت الإسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بطلب المدعو أوفير الإسرائيلي منه بمعلومات عن المواصفات الفنية التي تستخدمها شركتي موبينيل وفودافون لمطابقة الترددات مع الأجهزة الموجودة في إسرائيل.
3- ما أقر به المتهم الثالث حازم أحمد البدوي سليمان قرر أنه يعمل بشركة Route me للاتصالات منذ عام 2007 وهو شقيق المدعو باسم البدوي شريك المدعو زياد ركبة في هذه الشركة وعمله يقتصر على إدارة المبيعات بالشركة وتدريب الموظفين بهذا القسم وأضاف أن إدارة الشركة مسئولية المدعو زيادة ركبة وأن الإدارة المالية مسئولية شقيقه المدعو باسم البدوي وأنه لا دور له في تمرير المكالمات الدولية إلا أنه على دراية وعلم أن هناك تمرير للمكالمات الدولية تتم بطريقة غير شرعية عن طريق أجهزة موجودة في غزة بإدارة المدعو/ أبو اسكندر والذي علم منه أ،ه يتم تهريب شرائح المحمول للشركات المصرية عن طريق الأنفاق كما أقر بوجود تعاملات بين شركة Route me وشركة Gilat الإسرائيلية ويسأل عن هذه التعاملات المدعو/ زياد ركبة المسئول عن إدارة الشركة وأن كافة البريد الإلكتروني الخاص بتعاملات الشركة باسمه فضلا عن إقراره بقيام المذكور باستخدام أسماء كودية في التعامل والتراسل مع شركات أخرى وأقر بوجود تعاملات مع شركة إسرائيلية أخرى تدعى بيزك كما أقر بواقعة سفر كل من المدعو زياد ركبة والمدعو باسم البدوي إلى غزة بغرض تقديم مساعدات مالية لأهلها وأكد على أن المدعو زياد ركبة هو المسئول الأول عن الشركة كونه المدير التنفيذي والمسئول عن جميع التعاقدات الخاصة بالشركة كما أقر بحيازة شركة Route me على أجهزة Simbox المستخدم في تمرير المكالمات الدولية وأنكر علمه باستخدام النت الإسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أنكر أي دور له في تمرير مكالمات بطريقة غير مشروعة كما أضاف أن حجم التعاملات مع شركة Gilat كان ضئيلا رغم ذلك كان هناك إصرار من المدعو زياد ركبة على استمرار العمل معها مرددا له قول: "أن لحم كتافه من شركة Gialt" كما أقر بأن هناك موظف بشركة الاتصالات كان يمد شركة Route me بشرائح المحمول التي تستخدم في تمرير المكالمات الدولية بوضعها في أجهزة Simbox الموجود في رفح.
في خبطة لجهاز أمني كبير.. ألقي القبض على مصريين يعملون لصالح إسرائيل حاولوا التجسس على مصر واستغلوا مواقعهم في شركة موبينيل للمحمول القضية كان لجهاز مباحث أمن الدولة دور كبير فيها.
حقائق مثيرة كشفتها حقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 5 لسنة 2010 جنايات تخابر والمتهم فيها موظفون وجهت لهم الموظفين بشركة موبينيل لخدمات التليفون المحمول تهمة التخابر لصالح الكيان الصهيونيعن طريق تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية باستخدام أجهزة في مصر خلال سويتش في أمريكا وأجهزة استقبال في إسرائيل وهو ما اعتبره جهاز سيادي إضرارا بأمن مصر وإفشاء لأسرارها.
وكانت النيابة وجهت لكل من "زياد. أ" و"باسم .س" و"حازم. أ" تهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني وكشفت التحريات أن المتهمين سعيا للإضرار بالمصالح القومية للبلاد واتفقا مع أشخاص يقيمون بالخارج على نقل حركة المكالمات الدولية من داخل وخارج مصر عن طريق شبكة المعلومات الدولية إلى إسرائيل كما أنهما تواجدا بمنطقة مجاورة لخط الحدود الدولية لجمهورية مصر العربية دون حصولهما على إذن من الجهات المختصة وتسللا لحدود إسرائيل بطرق غير شرعية ثم انضم إليهما المتهم الثالث "الأستاذ بجامعة الفيوم" ومرورا المكالمات الدولية دون تصريح، مما أصاب الشركة المصرية للاتصالات بخسائر مادية بلغت مليار و900 مليون جنيه طبقا لتقرير الفحص الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وكشف تقرير سيادي أن الأشخاص الوارد لهم مكالمات دولية تم التنصت عليها يعملون بأماكن حيوية بالدولة وآخرين يعتبرون ضمن اهتمامات الأجهزة الأجنبية المثبتة بالتقرير مما يمثل خطرا على مصر ويضر بأمنها القومي.
وأوضح التقرير أن إصرار المتهمين على التعامل مع شركات مصرية لتمرير المكالمات الدولية خلال شبكة الإنترنت الإسرائيلية له تأثير سلبي بالغ على الأمن القومي المصري ويساعد إسرائيل في الحصول على تقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وتوجيهها ضد مصلحة الوطن.
القضية تعاون في ضبطها جهازان أمنيان كبيران، حيث أ:دت تحريات مباحث أمن الدولة أن أستاذا بكلية الزراعة جامعة الفيوم تلقى تدريبات على التخابر بالاتصالات السلكية واللاسلكية في إسرائيل على يعد بعض المتخصصين هناك ثم عاد إلى مصر، واتفق مع بعض صناع القرار بإحدى شركات المحمول الثلاث على مساعدته في تمرير المكالمات الدولية عبر جهاز Simbox واستأجر شقة بالفيوم لكن سرعان ما ألقى القبض عليه من قبل مباحث التليفونات وقضت المحكمة ببراءته.
فيما اعترف المتهمون الثلاثة سالفي الذكر في تحقيقات النيابة بأنه في غضون عام 2006 اتفق أستاذ الجامعة مرة أخرى مع شخص يدعى محمود . ش على إعادة تشغيل المشروع من خارج مصر وتحديدا من دبي واستأجر شقة في مدينة الشارقة واتفق مع شركة فلبينية على توريد أجهزة Simbox إلا أنه حدث خلاف بينه وبين شريكه، فتعرف على موظف يعمل فني شركة موبينيل للمحمول التي يملكها رجل أعمال شهير حيث إن الموظف له خبرة في بورصة المكالمات الدولية واتفق معه على إنشاء شركة Routme وانضم إليهما "عبد الرحمن . ش" شريكه السابق وآخر كندي الجنسية وتمت مراسلة شركة تيليس الألمانية بغرض شراء أجهزة وتعرفوا جميعا على إسرائيلي يدعى أيفير الحريري في فندق بمدينة طابا وسلموه 60 شريحة محمول خاصة بشركة المحمول التي سبق وأشرنا إليها لاستخدامها في تمرير المكالمات الدولية بعد وضع أجهزة التمرير بمنطقة غزة إلا أن شركة المحمول قطعت الاتصال مع غزة بعد تعليمات من جهاز سيادي بغرض تنظيم الاتصالات بعدم تجاوز مدى الهوائيات للحدود المصرية وهو ما دفعه للتعاون مع شركة إسرائيلية تدعى Euro Tek وتقابل مع إسرائيلليين وهما أورلي ليفي وآخر يدعى نسيم واتفق معهما على شراء أجهزة تنصت بمبلغ 42 ألف دولار على أن يتم تركيبها بمدينة غزة الفلسطينية بمعرفة فلسطينيين هما "محمود. أ" و"نبيل. أ" وتسلما المبلغ في تل أبيب، كما أقر بمزاولة نفس النشاط في السودان مع شريك مصري يدعى "أحمد. م" بالتعاون مع شركتي Euro Tek وGilat الإسرائيليتين.
ومن جهة أخرى أنكر المتهمون في تحقيقات النيابة وجود أي علاقة تربطهم بالإسرائيلي إبراهام جادعون وأقروا بأنهم تعرفوا على أودي أو تمان اليهودي الأمريكي الذي يعمل بشركة إيطالية عبر النت، وأنه سبق وتلقى رسائل بريد إلكتروني من شركة مارس الإسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بإرسال هذه الهوائيات عبر الحدود المصرية دون ترخيص.
وأقر باسم أمد البدوي سليمان بالتحقيقات بارتكابه جريمتي تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية وحيازة وإ؛راز أجهزة سلكية دون ترخيص وأ،كر جريمة التخابرمع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصلحة البلاد وقرر أنه سبق له العمل في شريكة موبينيل في غضون عام 2000 وبحلول عام 2005 تعرف على المدعو/زياد ركبة الذي كان يعمل في مجال الاتصالات وكان أول تعامل معه في عام 2006 بمناسبة طلب شخص أمريكي شراء شرائح التليفون المحمول حيث تمكن "زيادة" من تدبير احتياجاته وبلغ عددها "60" شريحة ومن خلال هذا الشخص تم التعرف على أوفير الحريري وبدأ الاتصال به عن طريق النت وساعده في تركيب أجهزة Simbox في إسرائيل وشاركهم في ذلك شخص سعودي يدعى عبد الرحمن وتم الاتفاق على تأسيس شركة Routeme للاتصالات مقرها في مصر وقام زياد بشراء يويتش بأمريكا لاستخدامه في تمرير المكالمات الدولية إلى أن تم ضبط الأجهزة المستخدمة في إسرائيل ومن خلال المدعو/أوفير الإسرائيلي تم التعرف على شخص في غزة يدعى/ أبو اسكندر الذي ساعدهم في إعادة تشغيل المشروع من خلال الأجهزة الموجودة في غزة وعدد "6" باستخدام محطة "موبينيل" وفي أعقاب رفع الهوائيات الخاصة بهذه الشركة من على الحدود المصرية وقطاع غزة انقطاع التمرير وكان حتما البحث عن وسيلة أخرى فتم اللجوء إلى الإنترنت حيث تم توصيله إلى غزة عن طريق شركة المدعو أوري ليفي بناءا على اتفاق تم مع المدعو زياد ركبة الذي كانت تربطه علاقة مع المدعو / أوري ليفي عن طريق علاقته بشركة Gilat الإسرائيلية كما أقر بلقاءه والمدعو/ أوري ليفي وزيادة ركبة في طابا وأكد أن كافة التعاملات مع العملاء والشركات الإسرائيلية كانت عبر المدعو زياد ركبة كما أقر بعد قانونية حيازة الأجهزة المستخدمة في تمرير المكالمات الدولية وإذ سئل عن كيفية تمرير المكالمات من وإلى مصر قرر أنه يتم ذلك من خلال أجهزة ربط مجودة في رفح بإدارة المدعو محمد أبو اسكندر وأخرى موجودة في مصر وهي مسألة فنية يسأل عنها المختصين بالشركة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو نسيم الإسرائيلي قرر أنه صاحب شركة Euro Tek المتخصصة في صناعة أجهزة Simbox وقد تم شراء عدد "10" أجهزة منه بمعرفة المدعو زياد ركبة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو إبراهام جادعون أنكر علاقته به وإذ سئل عهن المدعو أوري أوتمان قرر أنه تعرف عليه من خلال المتهم زياد ركبة وهو يهودي أمريكي يعمل في شركة إيطالية تعمل في مجال النت إذ سئل عن علاقته بكل من المدعو رائد أو نبيل ومحمد أبو اسكندر وقرر أنه تعرف عليهما من خلال المدعو زياد ركبة ومسئولين من إدارة الأجهزة المستخدمة في التمرير والموجودة في رفح كما أقر بواقعة سفره مع المدعو زياد ركبة إلى غزة من خلال الحدود الشرقية وإذ سئل عن إمكانية عمل شركة Route me في تمرير المكالمات الدولية دون حاجة إلى التعامل مع شركة Gilat الإسرائيلية أجاب أنه ليس من الضروري التعامل مع هذه الشركة إلا أنه هناك إصرار من المتهم زيادة ركبة في التعامل مع هذه الشركة كما أقر بوجود عملاء إسرائيليين مسجل لهم عناوين IP على شبكة الاستخدام في شركة Route me وإذ سئل عن علاقته بالمدعوة رافيت الإسرائيلية قرر أن العلاقة بينها وبين زياد ركبة من خلال تعاملات الأخير مع شركة Gilat وقد تعرف عليها مخن خلاله كما أن المتهم زياد ركبة له تعاملت أخرى من شركات إسرائيلية وهما شركتي Euro Tek وشركة Deltar تعملان في سبب استخدامه والمهتم زياد ركبة أسماء كودية في التعامل أجاب أن ذلك يرجع لقيامهما بعمل غير مشروع في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بوجود رسائل بريد إلكتروني من أشخاص إسرائيلية إلى زياد ركبة كما أقر بسابق تلقيه رسالة بريد إلكتروني من شركة مارس الإسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها عرض شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بإرسال هذه الهوائيات إلى رفح من خلال الحدود المصرية دون الحصول على أية تراخيص من الجهات المعينة بالدولة كما أقر بطلب المدعو أوري ليفي في رسالة بريد إلكتروني للمتهم زياد ركبة فرض إمداده على معلومات عن جميع النظم اللاسلكية المركبة على أسطح العقارات برفح خدمة شبكة الاتصالات كما أقر بعمله باستخدام النت الإسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بطلب المدعو أوفير الإسرائيلي منه بمعلومات عن المواصفات الفنية التي تستخدمها شركتي موبينيل وفودافون لمطابقة الترددات مع الأجهزة الموجودة في إسرائيل.
3- ما أقر به المتهم الثالث حازم أحمد البدوي سليمان قرر أنه يعمل بشركة Route me للاتصالات منذ عام 2007 وهو شقيق المدعو باسم البدوي شريك المدعو زياد ركبة في هذه الشركة وعمله يقتصر على إدارة المبيعات بالشركة وتدريب الموظفين بهذا القسم وأضاف أن إدارة الشركة مسئولية المدعو زيادة ركبة وأن الإدارة المالية مسئولية شقيقه المدعو باسم البدوي وأنه لا دور له في تمرير المكالمات الدولية إلا أنه على دراية وعلم أن هناك تمرير للمكالمات الدولية تتم بطريقة غير شرعية عن طريق أجهزة موجودة في غزة بإدارة المدعو/ أبو اسكندر والذي علم منه أ،ه يتم تهريب شرائح المحمول للشركات المصرية عن طريق الأنفاق كما أقر بوجود تعاملات بين شركة Route me وشركة Gilat الإسرائيلية ويسأل عن هذه التعاملات المدعو/ زياد ركبة المسئول عن إدارة الشركة وأن كافة البريد الإلكتروني الخاص بتعاملات الشركة باسمه فضلا عن إقراره بقيام المذكور باستخدام أسماء كودية في التعامل والتراسل مع شركات أخرى وأقر بوجود تعاملات مع شركة إسرائيلية أخرى تدعى بيزك كما أقر بواقعة سفر كل من المدعو زياد ركبة والمدعو باسم البدوي إلى غزة بغرض تقديم مساعدات مالية لأهلها وأكد على أن المدعو زياد ركبة هو المسئول الأول عن الشركة كونه المدير التنفيذي والمسئول عن جميع التعاقدات الخاصة بالشركة كما أقر بحيازة شركة Route me على أجهزة Simbox المستخدم في تمرير المكالمات الدولية وأنكر علمه باستخدام النت الإسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أنكر أي دور له في تمرير مكالمات بطريقة غير مشروعة كما أضاف أن حجم التعاملات مع شركة Gilat كان ضئيلا رغم ذلك كان هناك إصرار من المدعو زياد ركبة على استمرار العمل معها مرددا له قول: "أن لحم كتافه من شركة Gialt" كما أقر بأن هناك موظف بشركة الاتصالات كان يمد شركة Route me بشرائح المحمول التي تستخدم في تمرير المكالمات الدولية بوضعها في أجهزة Simbox الموجود في رفح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق