أكد الناشط والأديب السيناوي مسعد أبو فجر في تصريحات لـ"الدستور الأصلي" أن لديه معلومات مؤكدة عن وقوع حالات تعذيب ممنهج للرهائن الأفارقة المتحجزين داخل حاويات تحت الأرض لدى بعض المهربين في سيناء، وأنهم يتعرضون لاغتصابات جماعية وصعق بالكهرباء وضرب بالكرابيج، لإجبار أقاربهم في أفريقيا على دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم.
كما أكد أبو فجر أن المعلومات تشير إلى تعرض الرهائن لعمليات بيع لأعضائهم، يقوم بها أطباء عديمي الرحمة في أكشاك متواجدة في الخلاء دون الحد الأدنى من التجهيزات الطبية.
وقال مسعد أن الدولة على علم تام بهذه العمليات، وهناك بعض الفاسدين داخل أجهزة الدولة متورطين بها، ولكن السلطات تتجاهل ذلك عقابا للسيناويين على رفضهم تدخل الدولة في شئونهم القبلية، بدليل أنه أعلن عن وقوع تلك العمليات منذ عدة شهور في في أحد القنوات الفضائية ولكن أحدا لم يهتم –على حد قوله-.
وطالب أبو فجر مثقفي مصر ورجال حقوق الإنسان وكل مهتم بقضايا الحريات بأن يتحدوا معه ويقدموا بلاغا جماعيا للنائب العام لفتح تحقيق في هذه الانتهاكات، وأنه على استعداد لتقديم مساعدته في تحديد بعض المناطق التي يتم احتجاز الأفارقة بها، كما أعلن أن هناك قادة قبليين على استعداد لتقديم المساعدة لإنهاء هذه الظاهرة التي تسيء لمصر.
وكانت قد صدرت في وقت سابق عدة تقارير عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ومنظمتي هيومان رايتس ووتش وأطباء من أجل حقوق الإنسان تضمنت تفاصيل ما يتعرض له الرهائن الأفارقة في سيناء، مطالبة الحكومة المصرية بالتحرك الفوري لإنقاذ هؤلاء الرهائن، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون المصري والدولي.
كما أكد أبو فجر أن المعلومات تشير إلى تعرض الرهائن لعمليات بيع لأعضائهم، يقوم بها أطباء عديمي الرحمة في أكشاك متواجدة في الخلاء دون الحد الأدنى من التجهيزات الطبية.
وقال مسعد أن الدولة على علم تام بهذه العمليات، وهناك بعض الفاسدين داخل أجهزة الدولة متورطين بها، ولكن السلطات تتجاهل ذلك عقابا للسيناويين على رفضهم تدخل الدولة في شئونهم القبلية، بدليل أنه أعلن عن وقوع تلك العمليات منذ عدة شهور في في أحد القنوات الفضائية ولكن أحدا لم يهتم –على حد قوله-.
وطالب أبو فجر مثقفي مصر ورجال حقوق الإنسان وكل مهتم بقضايا الحريات بأن يتحدوا معه ويقدموا بلاغا جماعيا للنائب العام لفتح تحقيق في هذه الانتهاكات، وأنه على استعداد لتقديم مساعدته في تحديد بعض المناطق التي يتم احتجاز الأفارقة بها، كما أعلن أن هناك قادة قبليين على استعداد لتقديم المساعدة لإنهاء هذه الظاهرة التي تسيء لمصر.
وكانت قد صدرت في وقت سابق عدة تقارير عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ومنظمتي هيومان رايتس ووتش وأطباء من أجل حقوق الإنسان تضمنت تفاصيل ما يتعرض له الرهائن الأفارقة في سيناء، مطالبة الحكومة المصرية بالتحرك الفوري لإنقاذ هؤلاء الرهائن، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون المصري والدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق