الاثنين، ديسمبر 13، 2010

صحيفة إسرائيلية: صفقة غاز جديدة بين القاهرة وتل أبيب بـ 5 مليار دولار

 
ضخ الغاز للشركة الإسرائيلية يبدأ في الربع الأول من 2011 ويستمر 20 عاما

رئيس الشركة يصف إتمام الصفقة مع مصر بأنه " يوم عيد" ويجعل من شركته رائدة في الصناعات الثقيلة
كشفت صحيفة كالكاليست الإخبارية الإسرائيلية عن صفقة غاز طبيعي عقدتها شركة " هحفرا ليسرائيل" الإسرائيلية في القاهرة صباح اليوم "الأثنين" مع شركة إي ام جي المصرية للغاز الطبيعي مضيفة في تقريرها أن "أي ام جي" وفقا لتلك الصفقة ستمنح الشركة الإسرائيلية كميات من الغاز  تقدر بحوالي 5 مليار دولار .  

وتعد شركة " هحفرا ليسرائيل" ـ التي تأسست عام 1968 ـ  أكبر شركة قابضة في تل أبيب وتركز نشاطاتها  في المقام الأول على إنتاج  المواد الكيميائية  وعمليات الشحن والتكرير وأشباه الموصلات والطاقة الخضراء.


وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الصفقة تعطي خيارا "أوبشن" للشركة الإسرائيلية  بامتلاك كميات إضافية  من الغاز الطبيعي المصري تبلغ 1.5 بي سي إم  مما يجعل الصفقة تصل إلى حوالي 10 مليار دولار  لافتة إلى أن توقيع الصفقة تم في العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم وسيتم البدء في ضخ الغاز للشركة الإسرائيلية في الربع الأول من العام المقبل 2011     وتمتد الصفقة لمدة  20 عاما .

ووصفت كالكاليست الصفقة بأنها توضح مدى تفضيل الشركة الإسرائيلية للعميل المصري عن نظيره الإسرائيلي والذي يمثله شركة تامار للغاز الطبيعي موضحة أن الكميات الموردة من مصر ستمكن الشركة من تشغيل محطتين الطاقة التابعتين لها والتي أقامتهما في منطقة روتم بصحراء النقب الحدودية مع مصر كما ستشغل تلك الكميات من الغاز  مصانع البحر الميت ومعامل التكرير التابعة للشركة في حيفا .   

من جانبه أكد نير جلعاد مدير عام شركة "هحفرا ليسرائيل" عن فرحة بالصفقة التي تم عقدها مع مصر قائلا في تصريحات لكاليست : لقد نجحنا في اتمام صفقة مع شركة أي ام جي المصرية وذلك بعد مفاوضات طويلة قمنا بها خلال العام الماضي  مع شركات الغاز المختلفة " موضحا   أن كميات الغاز التي ستحصل عليها شركته سيتم استخدامها في مجالات الطاقة النقية بمحطات الطاقة التي أقامتها الشركة في منطقة النقب  .

كما نقلت الصحيفة عن أمير الشطاين رئيس الشركة قوله  أن الأخيرة لديها عدد قليل من الفرص للعمل في مجال التكنولوجيا  المحافظة على البيئة  واصفا الصفقة مع القاهرة بأنها " يوم عيد" مضيفا أن شركته تمكنت عبر تلك الصفقة من الوقوف في مركز القائد والرائد للصناعات الثقيلة في تل أبيب واستخدام الطاقة الخضراء النظيفة  مكررا أنه " يوم عيد " حسب وصفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق